أكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أن بلاده اتخذت موقفها الرافض لمنح مقعد سورية في الجامعة العربية استنادا إلى ميثاق الجامعة الذي لا يجيز منح مقعد دولة "إلى هيئة ليست دولة" مشيرا إلى أن الجزائر تتبع سياسة عدم التدخل بشؤون الدول الأخرى.

وقال وزير الخارجية الجزائري في مقابلة مع الاذاعة العامة الناطقة بالفرنسية "إن ميثاق الجامعة العربية لا يجيز منح مقعد دولة إلى هيئة ليست دولة" معتبرا أن أي قرار يصدر عن جزء من السوريين متاثرا بضغوط خارجية حياته ستكون قصيرة جدا.

ولفت مدلسي إلى انسجام ووحدة موقف بلاده من احداث ما يطلق عليه الربيع العربي وقال "لم تكن لدينا قط أي اختلافات ولا تمييز في نظرتنا إلى التحولات المسجلة في الدول العربية من تونس وليبيا ومصر وسورية".

وأشار وزير الخارجية الجزائري إلى أن الجزائر تريد أن تحترم كدولة ولا تسمح لنفسها بالتدخل في شؤون الدول الاخرى.

من جهة اخرى أعرب مدلسي عن "الامل باحراز تقدم في ملف الصحراء الغربية" مع انطلاق المهمة الجديدة التي يقوم بها الموفد الخاص للأمم المتحددة كريستوفر روس.

وقال مدلسي "بودي أن أرى في زيارة روس الجديدة املا في احراز تقدم بين السلطات المغربية وجبهة البوليساريو".

وبشأن قمة اتحاد المغرب العربي التي كان مقررا عقدها الخريف الماضي قال مدلسي "إن ظروف نجاحها ليست متوفرة جراء اقامة مؤسسات داخلية بعد الاطاحة بنظامي تونس وليبيا وهما عضوان في المنظمة إلى جانب المغرب والجزائر وموريتانيا".

وشدد على ضرورة تسوية الأولوية الأمنية في بلاد المغرب العربي داعيا في نفس الوقت إلى الحوار بين الماليين من أجل حل الأزمة في بلدهم واصفا الوضع هناك بأنه "يثير قلقا شديدا".

  • فريق ماسة
  • 2013-03-31
  • 7265
  • من الأرشيف

الجزائر .... ميثاق الجامعة لا يجيز منح مقعد دولة "إلى هيئة ليست دولة"

أكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أن بلاده اتخذت موقفها الرافض لمنح مقعد سورية في الجامعة العربية استنادا إلى ميثاق الجامعة الذي لا يجيز منح مقعد دولة "إلى هيئة ليست دولة" مشيرا إلى أن الجزائر تتبع سياسة عدم التدخل بشؤون الدول الأخرى. وقال وزير الخارجية الجزائري في مقابلة مع الاذاعة العامة الناطقة بالفرنسية "إن ميثاق الجامعة العربية لا يجيز منح مقعد دولة إلى هيئة ليست دولة" معتبرا أن أي قرار يصدر عن جزء من السوريين متاثرا بضغوط خارجية حياته ستكون قصيرة جدا. ولفت مدلسي إلى انسجام ووحدة موقف بلاده من احداث ما يطلق عليه الربيع العربي وقال "لم تكن لدينا قط أي اختلافات ولا تمييز في نظرتنا إلى التحولات المسجلة في الدول العربية من تونس وليبيا ومصر وسورية". وأشار وزير الخارجية الجزائري إلى أن الجزائر تريد أن تحترم كدولة ولا تسمح لنفسها بالتدخل في شؤون الدول الاخرى. من جهة اخرى أعرب مدلسي عن "الامل باحراز تقدم في ملف الصحراء الغربية" مع انطلاق المهمة الجديدة التي يقوم بها الموفد الخاص للأمم المتحددة كريستوفر روس. وقال مدلسي "بودي أن أرى في زيارة روس الجديدة املا في احراز تقدم بين السلطات المغربية وجبهة البوليساريو". وبشأن قمة اتحاد المغرب العربي التي كان مقررا عقدها الخريف الماضي قال مدلسي "إن ظروف نجاحها ليست متوفرة جراء اقامة مؤسسات داخلية بعد الاطاحة بنظامي تونس وليبيا وهما عضوان في المنظمة إلى جانب المغرب والجزائر وموريتانيا". وشدد على ضرورة تسوية الأولوية الأمنية في بلاد المغرب العربي داعيا في نفس الوقت إلى الحوار بين الماليين من أجل حل الأزمة في بلدهم واصفا الوضع هناك بأنه "يثير قلقا شديدا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة