ناشد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية للروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام بابا الفاتيكان فرانسيس الأول ودول العالم وجميع المسؤولين للعمل من أجل وقف العنف في سورية.

وقال البطريرك لحام في رسالة بمناسبة حلول عيد الفصح والقيامة المجيدة:" كفى آلاما.. كفى فواجع.. كفى مآسي.. كفى أوجاعا وكفى عنفا وإرهابا و سلاحا وأصولية ومتاجرة بحياة الإنسان وكرامته ولقمة عيشه وأمنه وأمانه واستقراره" مضيفا:" إن العالم المتألم يحتاج إلى القيامة إلى الحياة الكرامة والقيم .. العالم بحاجة إلى بشرى الإنجيل إنجيل القيامة والحياة".

ودعا البطريرك لحام إلى التفاهم والحوار بين الثقافات والأديان والتقدير دون استعلاء طرف ما على بقية الأطراف واحترام حقوق كل منها لافتا إلى أن خصوصية الشرق الأوسط تكمن في التمازج العريق لمكونات مختلفة.

وقال:" إن المجتمع المتطور لا يوجد إلا عبر الاحترام المتبادل والرغبة في معرفة الآخر والحوار المتواصل مؤكدا أن الحوار غير ممكن إلا بادراك أن هناك قيما مشتركة بين جميع الثقافات الكبرى.

وأوضح البطريرك لحام أن الحرية الدينية هي الحق الأساسي الذي ترتكز عليه حقوق عدة أخرى وفقدان أو إضعاف هذه الحرية يحرم الشخص من الحق المقدس في عيش حياة كاملة على المستوى الروحي مشددا على أن "الحقيقة لا تفرض نفسها من خلال العنف إنما عبر قوة الحقيقة نفسها".

وأعرب البطريرك لحام عن أمله بانتهاء الأزمة في عالمنا العربي ولا سيما سورية والدول التي تتأثر بها ولبنان والأردن وفلسطين والعراق ومصرالتي تتألم وربما تتسبب في آلام الدول الأخرى.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-27
  • 12565
  • من الأرشيف

البطريرك لحام في رسالة الفصح: نناشد العالم و البابا فرانسيس الأول العمل لإيقاف العنف في سورية

ناشد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية للروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام بابا الفاتيكان فرانسيس الأول ودول العالم وجميع المسؤولين للعمل من أجل وقف العنف في سورية. وقال البطريرك لحام في رسالة بمناسبة حلول عيد الفصح والقيامة المجيدة:" كفى آلاما.. كفى فواجع.. كفى مآسي.. كفى أوجاعا وكفى عنفا وإرهابا و سلاحا وأصولية ومتاجرة بحياة الإنسان وكرامته ولقمة عيشه وأمنه وأمانه واستقراره" مضيفا:" إن العالم المتألم يحتاج إلى القيامة إلى الحياة الكرامة والقيم .. العالم بحاجة إلى بشرى الإنجيل إنجيل القيامة والحياة". ودعا البطريرك لحام إلى التفاهم والحوار بين الثقافات والأديان والتقدير دون استعلاء طرف ما على بقية الأطراف واحترام حقوق كل منها لافتا إلى أن خصوصية الشرق الأوسط تكمن في التمازج العريق لمكونات مختلفة. وقال:" إن المجتمع المتطور لا يوجد إلا عبر الاحترام المتبادل والرغبة في معرفة الآخر والحوار المتواصل مؤكدا أن الحوار غير ممكن إلا بادراك أن هناك قيما مشتركة بين جميع الثقافات الكبرى. وأوضح البطريرك لحام أن الحرية الدينية هي الحق الأساسي الذي ترتكز عليه حقوق عدة أخرى وفقدان أو إضعاف هذه الحرية يحرم الشخص من الحق المقدس في عيش حياة كاملة على المستوى الروحي مشددا على أن "الحقيقة لا تفرض نفسها من خلال العنف إنما عبر قوة الحقيقة نفسها". وأعرب البطريرك لحام عن أمله بانتهاء الأزمة في عالمنا العربي ولا سيما سورية والدول التي تتأثر بها ولبنان والأردن وفلسطين والعراق ومصرالتي تتألم وربما تتسبب في آلام الدول الأخرى.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة