قال مرشد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي "إن الساسة الصهاينة يهددون إيران بهجوم عسكري فإذا لم يكونوا يعلمون فليعلموا أنهم إذا أخطؤوا وارتكبوا هجوما ضدنا فإن إيران ستدمر تل أبيب وحيفا وتسويهما بالأرض" مؤكدا أن "الكيان الصهيوني ليس بمستوى أن يكون عدوا للشعب الإيراني".

خامنئي أضاف في كلمة له ألقاها في مدينة مشهد المقدسة بإيران بمناسبة بداية العام الإيراني الجديد أمام مئات الآلاف من أبناء الشعب الإيراني "كلما تحدثنا عن أعداء إيران تتجه أذهان الشعب الإيراني إلى الولايات المتحدة ولكن هناك أعداء آخرون لا نضعهم في المستوى الأول كالعدو الصهيوني" مبينا في الوقت ذاته أن "الحكومة البريطانية تكمل ما تريده الإدارة الأمريكية ولا تملك استقلالية في قرارها لتكون عدوا مستقلا لإيران بل تتحرك وراء أمريكا وبعض الدول الأخرى المعادية للشعب الإيراني".

وأشار خامنئي إلى "السياسات الخاطئة والمستمرة والمعادية التي تتبعها الحكومات الفرنسية المتعاقبة تجاه إيران منذ حكومة نيكولا ساركوزي" وقال "إن المسؤولين والساسة الفرنسيين اتخذوا عداوات ظاهرة مع الشعب الإيراني وهو ما يدل على عدم عقلانيتهم".

وشدد خامنئي على أن "أعداء إيران فشلوا في زعزعة استقرارها" مضيفا "إن هؤلاء الأعداء جربوا مجددا قوة وقدرة إيران ووصلت الأمور إلى حد أنهم اعترفوا أنه بمعزل عن حضور إيران ورأيها لا يمكن حل أي قضية على مستوى المنطقة".

وبالنسبة للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة أكد خامنئي إن أعداء إيران باتوا يعلمون تماما "بعد هزيمة الكيان الصهيوني أمام المقاومين الفلسطينيين أنه لولا حضور ووجود إيران لم يكن الفلسطينيون ليستطيعوا أن يقاوموا ويهزموا هذا الكيان الغاصب".

وبين خامنئي أن مركز المؤامرات على الشعب الإيراني هو الولايات المتحدة وأضاف "تحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤخرا في خطاب رسمي عن مشكلات إيران الاقتصادية وكأنه يتحدث عن انتصاراته دون أن يشير إلى عزيمة الشعب الإيراني الراسخة وخطواته الإيجابية مع العلم أن الإيرانيين يحققون الانتصارات منذ أكثر من ثلاثين عاما".

وأوضح خامنئي أن "الولايات المتحدة لا تريد أن تنتهي مفاوضات الدول خمسة زائد واحد مع إيران بأي حل على الرغم من أن الحل بسيط وسهل جدا فإيران تريد المحافظة على حقها بتخصيب اليورانيوم للأهداف السلمية وأن يعترف العالم بهذا الحق الذي ترفض الولايات المتحدة الاعتراف به".

وأكد مرشد الثورة الإسلامية في إيران أن "الأمريكيين يقومون بوضع العصي في العجلة لسد طريق الحل بهدف إبقاء العقوبات الغربية والضغوط على ما هي عليه وشل حركة الشعب الإيراني" مشيرا إلى أن الإيرانيين ورغم كل هذه الصعوبات والتحديات تمكنوا من تحقيق الكثير من الإنجازات على عدة مستويات ومجالات منها البنى التحتية والطاقة واكتشاف منابع نفط ويورانيوم جديدة والفضاء والطيران وتكنولوجيا النانو والبحث والإنتاج العلمي.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-20
  • 7871
  • من الأرشيف

خامنئي: الكيان الصهيوني ليس بمستوى أن يكون عدو لإيران وسندمر تل أبيب وحيفا ونسويهما بالأرض

قال مرشد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي "إن الساسة الصهاينة يهددون إيران بهجوم عسكري فإذا لم يكونوا يعلمون فليعلموا أنهم إذا أخطؤوا وارتكبوا هجوما ضدنا فإن إيران ستدمر تل أبيب وحيفا وتسويهما بالأرض" مؤكدا أن "الكيان الصهيوني ليس بمستوى أن يكون عدوا للشعب الإيراني". خامنئي أضاف في كلمة له ألقاها في مدينة مشهد المقدسة بإيران بمناسبة بداية العام الإيراني الجديد أمام مئات الآلاف من أبناء الشعب الإيراني "كلما تحدثنا عن أعداء إيران تتجه أذهان الشعب الإيراني إلى الولايات المتحدة ولكن هناك أعداء آخرون لا نضعهم في المستوى الأول كالعدو الصهيوني" مبينا في الوقت ذاته أن "الحكومة البريطانية تكمل ما تريده الإدارة الأمريكية ولا تملك استقلالية في قرارها لتكون عدوا مستقلا لإيران بل تتحرك وراء أمريكا وبعض الدول الأخرى المعادية للشعب الإيراني". وأشار خامنئي إلى "السياسات الخاطئة والمستمرة والمعادية التي تتبعها الحكومات الفرنسية المتعاقبة تجاه إيران منذ حكومة نيكولا ساركوزي" وقال "إن المسؤولين والساسة الفرنسيين اتخذوا عداوات ظاهرة مع الشعب الإيراني وهو ما يدل على عدم عقلانيتهم". وشدد خامنئي على أن "أعداء إيران فشلوا في زعزعة استقرارها" مضيفا "إن هؤلاء الأعداء جربوا مجددا قوة وقدرة إيران ووصلت الأمور إلى حد أنهم اعترفوا أنه بمعزل عن حضور إيران ورأيها لا يمكن حل أي قضية على مستوى المنطقة". وبالنسبة للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة أكد خامنئي إن أعداء إيران باتوا يعلمون تماما "بعد هزيمة الكيان الصهيوني أمام المقاومين الفلسطينيين أنه لولا حضور ووجود إيران لم يكن الفلسطينيون ليستطيعوا أن يقاوموا ويهزموا هذا الكيان الغاصب". وبين خامنئي أن مركز المؤامرات على الشعب الإيراني هو الولايات المتحدة وأضاف "تحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤخرا في خطاب رسمي عن مشكلات إيران الاقتصادية وكأنه يتحدث عن انتصاراته دون أن يشير إلى عزيمة الشعب الإيراني الراسخة وخطواته الإيجابية مع العلم أن الإيرانيين يحققون الانتصارات منذ أكثر من ثلاثين عاما". وأوضح خامنئي أن "الولايات المتحدة لا تريد أن تنتهي مفاوضات الدول خمسة زائد واحد مع إيران بأي حل على الرغم من أن الحل بسيط وسهل جدا فإيران تريد المحافظة على حقها بتخصيب اليورانيوم للأهداف السلمية وأن يعترف العالم بهذا الحق الذي ترفض الولايات المتحدة الاعتراف به". وأكد مرشد الثورة الإسلامية في إيران أن "الأمريكيين يقومون بوضع العصي في العجلة لسد طريق الحل بهدف إبقاء العقوبات الغربية والضغوط على ما هي عليه وشل حركة الشعب الإيراني" مشيرا إلى أن الإيرانيين ورغم كل هذه الصعوبات والتحديات تمكنوا من تحقيق الكثير من الإنجازات على عدة مستويات ومجالات منها البنى التحتية والطاقة واكتشاف منابع نفط ويورانيوم جديدة والفضاء والطيران وتكنولوجيا النانو والبحث والإنتاج العلمي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة