أكد الشيخ حكمت الهجري الشيخ الأول لطائفة المسلمين الموحدين في السويداء، "أهمية الوقوف صفاً واحداً مع الجيش السوري في مواجهته للمجموعات الإرهابية المسلحة"، مشيراً في حديث لـ"البعث" السورية الى أنه "لا صحة لما تروج له بعض قنوات الفتنة والتضليل حول الدعوة للانشقاق عن صفوف الجيش"، مؤكداً أن "خيارنا هو مواجهة المجموعات الإرهابية بكل ما نملك من إمكانيات والوقوف صفاً واحداً مع جيشنا الباسل في معركته ضد الإرهاب".

وبين الهجري أن "سورية هي أم المنطقة وأم المقاومة، لذلك كانت ولا تزال تتعرض لكافة الضغوطات الخارجية لثنيها عن مواقفها"، وقال: إن "المخطط الجديد هو استمرار لمخططات سابقة فشلت على عتبة الوحدة الوطنية، فكانت محاولات التستر وراء حاجات الناس اليومية ومطالب الإصلاح لدسّ مؤامرات الفتن والفوضى فيها للنيل منها وتدميرها. وأكد أن الوعي الجماهيري وتمسك الشعب السوري بوحدته الوطنية سيحبط هذه المؤامرات، مشدداً على واجب رجال الدين في نشر ثقافة الإخاء الوطني والتعايش المشترك وطرد البغض والحقد والفتن".

وأضاف: إن "أهالي جبل العرب انطلاقاً من وعيهم وفهمهم للمؤامرة التي يتعرض لها الوطن يرفضون رفضاً قاطعاً التدخل الأجنبي، ويدينون من يدعو إليه، فقد قدم الآباء والأجداد آلاف "الشهداء" حتى تحرر الوطن من الاستعمار الأجنبي"، وقال: إن "قرارنا وطني نابع من إرادتنا ومن تراثنا التاريخي ومن التفافنا حول قيادتنا"، مشدداً على أن "أهالي جبل العرب يدعمون برنامج الحل السياسي الذي طرحه الرئيس السوري بشار الأسد وهم على قناعة أن هذا  البرنامج سينقل البلاد إلى دولة ديمقراطية مدنية قوامها العدل والمساواة وحفظ كرامة الوطن والمواطن".

  • فريق ماسة
  • 2013-03-20
  • 17643
  • من الأرشيف

الشيخ حكمت الهجري: نقف صفا واحدا مع الجيش السوري في مواجهة الإرهاب

أكد الشيخ حكمت الهجري الشيخ الأول لطائفة المسلمين الموحدين في السويداء، "أهمية الوقوف صفاً واحداً مع الجيش السوري في مواجهته للمجموعات الإرهابية المسلحة"، مشيراً في حديث لـ"البعث" السورية الى أنه "لا صحة لما تروج له بعض قنوات الفتنة والتضليل حول الدعوة للانشقاق عن صفوف الجيش"، مؤكداً أن "خيارنا هو مواجهة المجموعات الإرهابية بكل ما نملك من إمكانيات والوقوف صفاً واحداً مع جيشنا الباسل في معركته ضد الإرهاب". وبين الهجري أن "سورية هي أم المنطقة وأم المقاومة، لذلك كانت ولا تزال تتعرض لكافة الضغوطات الخارجية لثنيها عن مواقفها"، وقال: إن "المخطط الجديد هو استمرار لمخططات سابقة فشلت على عتبة الوحدة الوطنية، فكانت محاولات التستر وراء حاجات الناس اليومية ومطالب الإصلاح لدسّ مؤامرات الفتن والفوضى فيها للنيل منها وتدميرها. وأكد أن الوعي الجماهيري وتمسك الشعب السوري بوحدته الوطنية سيحبط هذه المؤامرات، مشدداً على واجب رجال الدين في نشر ثقافة الإخاء الوطني والتعايش المشترك وطرد البغض والحقد والفتن". وأضاف: إن "أهالي جبل العرب انطلاقاً من وعيهم وفهمهم للمؤامرة التي يتعرض لها الوطن يرفضون رفضاً قاطعاً التدخل الأجنبي، ويدينون من يدعو إليه، فقد قدم الآباء والأجداد آلاف "الشهداء" حتى تحرر الوطن من الاستعمار الأجنبي"، وقال: إن "قرارنا وطني نابع من إرادتنا ومن تراثنا التاريخي ومن التفافنا حول قيادتنا"، مشدداً على أن "أهالي جبل العرب يدعمون برنامج الحل السياسي الذي طرحه الرئيس السوري بشار الأسد وهم على قناعة أن هذا  البرنامج سينقل البلاد إلى دولة ديمقراطية مدنية قوامها العدل والمساواة وحفظ كرامة الوطن والمواطن".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة