كشفت صحيفة تانيت برس التونسية اليوم عن مقتل طفل تونسي يبلغ من العمر عشر سنوات فقط ويكنى بـ الفاروق التونسي في سورية وهو دليل جديد يوثق إقدام المجموعات الإرهابية المسلحة على تجنيد الاطفال واستخدامهم في أعمالهم الإجرامية في سورية.

وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادرها في التيار السلفي التونسي أن الطفل كان بصحبة والده الذي يقاتل في صفوف "جبهة النصرة" الإرهابية في سورية منذ أيلول الماضي وقتل جراء ضربة وجهها الجيش العربي السوري لأحد معسكرات المجموعات المسلحة التابعة لـ "جبهة النصرة".

ونبهت الصحيفة إلى تعدد حالات اصطحاب بعض الإرهابيين العرب لأبنائهم إلى سورية في الآونة الأخيرة لافتة إلى أن صفحات موالية لـ "جبهة النصرة" على شبكات التواصل الاجتماعي تحدثت أمس الأول عن مقتل الطفل الليبي أحمد أبومدين 12عاما وهو من مدينة درنة في الشرق الليبي وذلك أثناء مرافقة والده في إحدى العمليات الفاشلة في ريف حلب.

وطالب نواب في المجلس التأسيسي التونسي السلطات التونسية الأسبوع الماضي بكشف الجهات التى ترسل شبانا تونسيين إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في وقت تؤكد وسائل إعلام تونسية قيام قطر بضخ أموال إلى جمعيات غير حكومية تونسية لتجنيد شبان تحت مسمى "الجهاد" وارسالهم إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية.
  • فريق ماسة
  • 2013-03-16
  • 6224
  • من الأرشيف

مقتل الطفل فاروق التونسي وهو يقاتل بصحبة والده في جبهة النصرة الإرهابية في سورية

كشفت صحيفة تانيت برس التونسية اليوم عن مقتل طفل تونسي يبلغ من العمر عشر سنوات فقط ويكنى بـ الفاروق التونسي في سورية وهو دليل جديد يوثق إقدام المجموعات الإرهابية المسلحة على تجنيد الاطفال واستخدامهم في أعمالهم الإجرامية في سورية. وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادرها في التيار السلفي التونسي أن الطفل كان بصحبة والده الذي يقاتل في صفوف "جبهة النصرة" الإرهابية في سورية منذ أيلول الماضي وقتل جراء ضربة وجهها الجيش العربي السوري لأحد معسكرات المجموعات المسلحة التابعة لـ "جبهة النصرة". ونبهت الصحيفة إلى تعدد حالات اصطحاب بعض الإرهابيين العرب لأبنائهم إلى سورية في الآونة الأخيرة لافتة إلى أن صفحات موالية لـ "جبهة النصرة" على شبكات التواصل الاجتماعي تحدثت أمس الأول عن مقتل الطفل الليبي أحمد أبومدين 12عاما وهو من مدينة درنة في الشرق الليبي وذلك أثناء مرافقة والده في إحدى العمليات الفاشلة في ريف حلب. وطالب نواب في المجلس التأسيسي التونسي السلطات التونسية الأسبوع الماضي بكشف الجهات التى ترسل شبانا تونسيين إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في وقت تؤكد وسائل إعلام تونسية قيام قطر بضخ أموال إلى جمعيات غير حكومية تونسية لتجنيد شبان تحت مسمى "الجهاد" وارسالهم إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة