دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد نائب رئيس الحكومة السورية الدكتور قدري جميل أن "سورية ستنتصر لا محالة في مواجهة الاحداث التي تتعرض لها"، مشدداً على أن "الاحداثيات الدولية تسمح لها بذلك".
وفي حديث لموقع "العهد" الإخباري لفت جميل الى أن "هناك وضعاً إقليمياً مطمئناً ينبغي الاستفادة منه لينعكس على أدائنا ضمن برنامج الحوار الوطني المزمع إقامته قريباً"، مشيراً الى "اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية نحو الحل السياسي، وذلك بعد فشلها في التدخل العسكري المباشر في سورية، وبعد تغير الوضع الدولي".
فضاء سياسي جديد
وأكد جميل أن "أمريكا اتجهت إلى التدخل غير المباشر في سورية بمعنى أنها انتقلت إلى الحل السياسي"، لافتاً الى أنه "أمام سورية استحقاق مهم والأذكى هو من يربحه"، ولفت جميل إلى أن"المعركة القادمة هي معركة تسوية سياسية".
وأكد جميل على تمسك سورية بالحوار على الرغم من أن "العنف" هو بحده الأقصى والحوار بحدوده الصغرى والمعركة بين الاثنين".
وأشار جميل إلى أن "خلاف الرأي في الحوار لا يفسد للود قضية وأن الحقيقة واحدة ولا يمكن لأحد أن يجافيها"، مؤكدا أن "فضاءً سياسياَ جديداً يولد في سورية في لحطة تاريخية خطيرة تمر بها البلاد".
الجيش والأحزاب ضامنون للأمن
وتساءل نائب رئيس الحكومة السورية للشؤون الاقتصادية عن ضمانة أمن واستقرار سورية، قائلا:"الكل يتفق على أن الجيش العربي السوري هو الضامن الوحيد لأمن واستقرار سورية والكل يحترمه من السوريين بما فيهم المسلحون، وأما الضمانة الثانية فهي الأحزاب لذلك يجب أن نعمل على تقويتها وليس إضعافها".
ولفت جميل إلى أن "سورية تنتقل إلى مستوى جديد من الوحدة الوطنية، وذلك على رغم ما تحمله الأزمة من آلام وأوجاع لكنها في المحصلة ترفع من الهوية الوطنية لمستوى جديد "، وأكد أنه "رغم وجود اختلاطات كثيرة في الأزمة السورية إلا أن المطلوب من الجميع هو تخفيض مستوى العنف إلى أقصى درجة ممكنة" .
وأوضح نائب رئيس الحكومة السورية قدري جميل في ختام حديثه لموقع "العهد" الاخباري أن "المسلحين اشتموا رائحة المتغيرات الدولية وأدركوا أنه لا يمكن التغيير بالقوة، لذلك هم اقتنعوا اليوم بحلول تحفظ ماء وجههم وتعمل على تعميق الوحدة الوطنية".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة