أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور ضرورة أن تعمل الحكومة اللبنانية وأجهزتها على منع استخدام الحدود اللبنانية منطلقا لعمليات عسكرية ضد سورية.

وقال منصور في حديث لصحيفة السفير اللبنانية نشرته اليوم "إنه عرض نسخة من الرسالة التي وجهتها وزارة الخارجية السورية إلى لبنان حول تسلل المسلحين من الأراضي اللبنانية والاعتداء على قوات الجيش العربي السوري على الرئيس اللبناني ميشال سليمان خلال وجودهما في ساحل العاج في إطار جولة إفريقية من أجل تقرير الموقف والرد المناسب والإجراءات الواجب اتخاذها لمنع استخدام الحدود اللبنانية منطلقا لعمليات عسكرية التزاما بقرار الحكومة اللبنانية النأي بالنفس عن التدخل في سورية".

وأضاف منصور"أنه سبق وحذرت قبل سنة ونصف السنة من مغبة تحويل شمال لبنان إلى معسكر لتجميع المسلحين فيه لأن هذا الأمر سيشكل خطرا كبيرا على لبنان مستقبلا حتى لو هدأت الأوضاع في سورية لأنه سيتحول إلى نقطة استقطاب لمجموعات وقوى مسلحة متناحرة ويمكن أن تفجر الوضع اللبناني برمته".

وشدد منصورعلى أن "المهمة الملقاة على عاتق القوى العسكرية والأمنية اللبنانية الآن هي ضبط الحدود بشكل كامل وصارم" بما يمنع تسلل السلاح والمسلحين من وإلى الأراضي السورية حفاظا على أمن لبنان وسلامته واستقراره.

وأشار منصور إلى أن "هناك اتفاقات أمنية وعسكرية موقعة بين لبنان وسورية من العام 1991 ويجب على الجميع احترامها لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين" معتبرا أنه إذا كنا في لبنان قد نأينا بأنفسنا عن الاحداث في سورية فإننا نريد أن تنأى الأحداث بنفسها عن لبنان عبر اتخاذ خطوات عملية في هذا الشأن بفرض الدولة هيبتها وسيطرتها وصونها للحدود.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-03-16
  • 5467
  • من الأرشيف

منصور: ضرورة منع استخدام الحدود اللبنانية منطلقا لعمليات عسكرية ضد سورية

أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور ضرورة أن تعمل الحكومة اللبنانية وأجهزتها على منع استخدام الحدود اللبنانية منطلقا لعمليات عسكرية ضد سورية. وقال منصور في حديث لصحيفة السفير اللبنانية نشرته اليوم "إنه عرض نسخة من الرسالة التي وجهتها وزارة الخارجية السورية إلى لبنان حول تسلل المسلحين من الأراضي اللبنانية والاعتداء على قوات الجيش العربي السوري على الرئيس اللبناني ميشال سليمان خلال وجودهما في ساحل العاج في إطار جولة إفريقية من أجل تقرير الموقف والرد المناسب والإجراءات الواجب اتخاذها لمنع استخدام الحدود اللبنانية منطلقا لعمليات عسكرية التزاما بقرار الحكومة اللبنانية النأي بالنفس عن التدخل في سورية". وأضاف منصور"أنه سبق وحذرت قبل سنة ونصف السنة من مغبة تحويل شمال لبنان إلى معسكر لتجميع المسلحين فيه لأن هذا الأمر سيشكل خطرا كبيرا على لبنان مستقبلا حتى لو هدأت الأوضاع في سورية لأنه سيتحول إلى نقطة استقطاب لمجموعات وقوى مسلحة متناحرة ويمكن أن تفجر الوضع اللبناني برمته". وشدد منصورعلى أن "المهمة الملقاة على عاتق القوى العسكرية والأمنية اللبنانية الآن هي ضبط الحدود بشكل كامل وصارم" بما يمنع تسلل السلاح والمسلحين من وإلى الأراضي السورية حفاظا على أمن لبنان وسلامته واستقراره. وأشار منصور إلى أن "هناك اتفاقات أمنية وعسكرية موقعة بين لبنان وسورية من العام 1991 ويجب على الجميع احترامها لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين" معتبرا أنه إذا كنا في لبنان قد نأينا بأنفسنا عن الاحداث في سورية فإننا نريد أن تنأى الأحداث بنفسها عن لبنان عبر اتخاذ خطوات عملية في هذا الشأن بفرض الدولة هيبتها وسيطرتها وصونها للحدود.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة