أكدت مصادر أمنية لصحيفة “الأخبار” صحّة الشائعات التي تحدثت عن أن بعض المجموعات المسلحة في طرابلس، عمدت في الآونة الأخيرة إلى فرض “خوات” على الصهاريج، تراوح بين 600 و 1000 دولار أميركي، كي يُسمح لها بعبور المدينة. ولفتت إلى أن كل من كان يرفض دفع “الجزية”، يتعرض صهريجه للاعتداء”.

وفي الحادثة الأخيرة، أشارت المصادر الأمنية إلى أن “ما أثبت صحّة هذه الشائعات أن الصهاريج كانت متجهة إلى داخل الأراضي اللبنانية، وليست في طريقها نحو سوريا”.

 في تطور لافت أعلن مايسمى  "المجلس العسكري الثوري" في ميليشيا الجيش الحر، تبنّيه عملية الإستيلاء وحرق صهاريج المازوت المتوجهة من لبنان إلى سوريا، وذلك من خلال فيديو نشره على موقع "اليوتيوب" يظهر تواجد ميليشيا "الجيش الحر" في لبنان.

وبلغ عدد الصهاريج السورية التي كانت محملة بالمازوت ومتوجهة الى سوريا، واحرقت في طرابلس ليل الخميس - الجمعة سبعة: أربعة منها تم إحراقها بالكامل في سوق الاحد في جوار مستوصف الرئيس رفيق الحريري، فيما ثلاثة صهاريج تم إحراق مقدمتها على الأوتوستراد الدولي قرابة التبانة، فيما حاويات الصهاريج لا تزال ممتلئة بالفيول.

كما تم نفي ما تردد ظهر الجمعة عن أن شابين أحرقا صهاريج تحمل لوحات سورية على طريق عام البداوي".

  • فريق ماسة
  • 2013-03-15
  • 12299
  • من الأرشيف

مصادر أمنية : “جزية” على كل صهريج يدخل لبنان

أكدت مصادر أمنية لصحيفة “الأخبار” صحّة الشائعات التي تحدثت عن أن بعض المجموعات المسلحة في طرابلس، عمدت في الآونة الأخيرة إلى فرض “خوات” على الصهاريج، تراوح بين 600 و 1000 دولار أميركي، كي يُسمح لها بعبور المدينة. ولفتت إلى أن كل من كان يرفض دفع “الجزية”، يتعرض صهريجه للاعتداء”. وفي الحادثة الأخيرة، أشارت المصادر الأمنية إلى أن “ما أثبت صحّة هذه الشائعات أن الصهاريج كانت متجهة إلى داخل الأراضي اللبنانية، وليست في طريقها نحو سوريا”.  في تطور لافت أعلن مايسمى  "المجلس العسكري الثوري" في ميليشيا الجيش الحر، تبنّيه عملية الإستيلاء وحرق صهاريج المازوت المتوجهة من لبنان إلى سوريا، وذلك من خلال فيديو نشره على موقع "اليوتيوب" يظهر تواجد ميليشيا "الجيش الحر" في لبنان. وبلغ عدد الصهاريج السورية التي كانت محملة بالمازوت ومتوجهة الى سوريا، واحرقت في طرابلس ليل الخميس - الجمعة سبعة: أربعة منها تم إحراقها بالكامل في سوق الاحد في جوار مستوصف الرئيس رفيق الحريري، فيما ثلاثة صهاريج تم إحراق مقدمتها على الأوتوستراد الدولي قرابة التبانة، فيما حاويات الصهاريج لا تزال ممتلئة بالفيول. كما تم نفي ما تردد ظهر الجمعة عن أن شابين أحرقا صهاريج تحمل لوحات سورية على طريق عام البداوي".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة