أوضحت مصادر تجارية أن شركة تجارية بصدد بيع أول شحنة من القمح الفرنسي إلى سورية منذ نحو عامين، من خلال شبكة من الوسطاء في لبنان مع سعي دمشق لوسائل أكثر ضماناً في تأمين شحنات الغذاء.

وقدرت المصادر التجارية قيمة شحنة القمح وقوامها 32 ألف طن بنحو 12 مليون دولار على الأقل.

ويقول تجار: "إن الصعوبات في تمويل المشتريات الناجمة عن العقوبات المصرفية أدت إلى قيام وسطاء من الشرق الأوسط بترتيب الصفقات في ظل إحجام كثير من الشركات العالمية".

وقالت مصادر بموانئ فرنسية: "إنه من المقرر تحميل شحنة حجمها 32 ألف طن من القمح الفرنسي بالساحل الغربي خلال أيام وهي أول شحنة إلى سورية منذ مايو أيار 2011".

وأظهرت بيانات ملاحية أنه من المنتظر أن تصل سفينة تدعى المحيي الدين إلى نانت يوم الخميس لتحميل 23 ألف طن من القمح قبل أن تتجه إلى مونتوار لتحميل تسعة آلاف طن أخرى اعتباراً من 19 من مارس آذار.

وأظهرت بيانات لرصد حركة السفن أن السفينة كانت قد توقفت "بميناء طرطوس السوري" للبضائع في أواخر فبراير شباط، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مالك السفينة ومقره لبنان.

ويظهر اسم شركة الحبوب الفرنسية سوفليه في الوثائق على أنها شركة تصدير الشحنة لكن مصادر ملاحية قالت إنها تورد القمح بنظام التسليم على ظهر السفينة إلى تاجر بالشرق الأوسط لديه عقود لتسليم الحبوب إلى سورية، وامتنعت سوفليه عن التعليق.

وقال تجار: "إن سوفليه ما كانت لتدخل في صفقة التصدير ما لم تكن واثقة في قدرة الشركة الموردة لسورية على الدفع".

  • فريق ماسة
  • 2013-03-15
  • 10684
  • من الأرشيف

سورية تعاود شراء القمح من فرنسا

أوضحت مصادر تجارية أن شركة تجارية بصدد بيع أول شحنة من القمح الفرنسي إلى سورية منذ نحو عامين، من خلال شبكة من الوسطاء في لبنان مع سعي دمشق لوسائل أكثر ضماناً في تأمين شحنات الغذاء. وقدرت المصادر التجارية قيمة شحنة القمح وقوامها 32 ألف طن بنحو 12 مليون دولار على الأقل. ويقول تجار: "إن الصعوبات في تمويل المشتريات الناجمة عن العقوبات المصرفية أدت إلى قيام وسطاء من الشرق الأوسط بترتيب الصفقات في ظل إحجام كثير من الشركات العالمية". وقالت مصادر بموانئ فرنسية: "إنه من المقرر تحميل شحنة حجمها 32 ألف طن من القمح الفرنسي بالساحل الغربي خلال أيام وهي أول شحنة إلى سورية منذ مايو أيار 2011". وأظهرت بيانات ملاحية أنه من المنتظر أن تصل سفينة تدعى المحيي الدين إلى نانت يوم الخميس لتحميل 23 ألف طن من القمح قبل أن تتجه إلى مونتوار لتحميل تسعة آلاف طن أخرى اعتباراً من 19 من مارس آذار. وأظهرت بيانات لرصد حركة السفن أن السفينة كانت قد توقفت "بميناء طرطوس السوري" للبضائع في أواخر فبراير شباط، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مالك السفينة ومقره لبنان. ويظهر اسم شركة الحبوب الفرنسية سوفليه في الوثائق على أنها شركة تصدير الشحنة لكن مصادر ملاحية قالت إنها تورد القمح بنظام التسليم على ظهر السفينة إلى تاجر بالشرق الأوسط لديه عقود لتسليم الحبوب إلى سورية، وامتنعت سوفليه عن التعليق. وقال تجار: "إن سوفليه ما كانت لتدخل في صفقة التصدير ما لم تكن واثقة في قدرة الشركة الموردة لسورية على الدفع".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة