إنخفض عدد أفراد بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل في مرتفعات الجولان المحتلة "أوندوف"، إلى ألف وثمانية أشخاص، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة.

وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إدواردو ديل بوي: "إن عدد الأفراد التابعين لقوة بعثة حفظ السلام في مرتفعات الجولان السورية «أوندوف» حتى ١٢ آذارالجاري، بلغ ألف وثمانية أشخاص، وذلك بعد إعلان كرواتيا سحب جميع جنودها في البعثة الأممية".

واوضح نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في مؤتمر صحفي "أن الدول المساهمة بقوات في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل في مرتفعات الجولان «أوندوف» حاليًا؛ هي الفلبين، والهند، والنمسا".

وكانت الفلبين رحبت يوم الأحد الماضي بالإفراج عن ٢١ مراقبا فلبينيا تابعين للأمم المتحدة، خطفهم معارضون مسلحون في الجولان الاربعاء، وعبرت عن شكرها للأردن على استقبالهم.

وكان "لواء شهداء اليرموك" المعارض، أعلن مسؤوليته عن خطف المراقبين في اول عملية من نوعها منذ اندلاع النزاع في سوريا قبل نحو عامين. ..

واعرب مجلس الامن الدولي عن “قلقه العميق” من “الحوادث الحدودية المتكررة” بين سورية ولبنان.

وفي موقف نادر حول هذه المسألة الحساسة، اعرب اعضاء مجلس الامن الدولي الخمسة عشر، في بيان صدر بالاجماع عن “عميق قلقهم ازاء تداعيات الازمة في سورية على استقرار لبنان”.

واشار البيان الى انه من بين هذه “الحوادث” حصل “اطلاق نار عبر الحدود ادى الى مقتل وجرح مواطنين لبنانيين وعمليات توغل وعمليات خطف وتهريب اسلحة عبر الحدود السورية-اللبنانية”.

واكد المجلس ايضا على “اهمية الاحترام التام لسيادة ووحدة الاراضي اللبنانية وسيادة السلطة اللبنانية”، ودعا اللبنانيين الى “الامتناع عن الضلوع في الازمة السورية”.

واعرب المجلس عن قلقه ايضا لتداعيات “التدفق المتزايد للاجئين الفارين من العنف في سورية إلى لبنان، والذين وصل عددهم حاليا الى اكثر من 360 الف شخص”، داعيا الاسرة الدولية الى “الوفاء بالالتزامات التي قطعتها في مؤتمر الكويت بتاريخ 29 كانون الثاني لناحية تقديم المساعدات الانسانية”.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-14
  • 11345
  • من الأرشيف

الأمم المتحدة تُخفض عدد جنود "أوندوف" بالجولان..مجلس الامن قلق إزاء تبادل إطلاق النار على الحدود بين سورية ولبنان

إنخفض عدد أفراد بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل في مرتفعات الجولان المحتلة "أوندوف"، إلى ألف وثمانية أشخاص، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة. وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إدواردو ديل بوي: "إن عدد الأفراد التابعين لقوة بعثة حفظ السلام في مرتفعات الجولان السورية «أوندوف» حتى ١٢ آذارالجاري، بلغ ألف وثمانية أشخاص، وذلك بعد إعلان كرواتيا سحب جميع جنودها في البعثة الأممية". واوضح نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في مؤتمر صحفي "أن الدول المساهمة بقوات في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل في مرتفعات الجولان «أوندوف» حاليًا؛ هي الفلبين، والهند، والنمسا". وكانت الفلبين رحبت يوم الأحد الماضي بالإفراج عن ٢١ مراقبا فلبينيا تابعين للأمم المتحدة، خطفهم معارضون مسلحون في الجولان الاربعاء، وعبرت عن شكرها للأردن على استقبالهم. وكان "لواء شهداء اليرموك" المعارض، أعلن مسؤوليته عن خطف المراقبين في اول عملية من نوعها منذ اندلاع النزاع في سوريا قبل نحو عامين. .. واعرب مجلس الامن الدولي عن “قلقه العميق” من “الحوادث الحدودية المتكررة” بين سورية ولبنان. وفي موقف نادر حول هذه المسألة الحساسة، اعرب اعضاء مجلس الامن الدولي الخمسة عشر، في بيان صدر بالاجماع عن “عميق قلقهم ازاء تداعيات الازمة في سورية على استقرار لبنان”. واشار البيان الى انه من بين هذه “الحوادث” حصل “اطلاق نار عبر الحدود ادى الى مقتل وجرح مواطنين لبنانيين وعمليات توغل وعمليات خطف وتهريب اسلحة عبر الحدود السورية-اللبنانية”. واكد المجلس ايضا على “اهمية الاحترام التام لسيادة ووحدة الاراضي اللبنانية وسيادة السلطة اللبنانية”، ودعا اللبنانيين الى “الامتناع عن الضلوع في الازمة السورية”. واعرب المجلس عن قلقه ايضا لتداعيات “التدفق المتزايد للاجئين الفارين من العنف في سورية إلى لبنان، والذين وصل عددهم حاليا الى اكثر من 360 الف شخص”، داعيا الاسرة الدولية الى “الوفاء بالالتزامات التي قطعتها في مؤتمر الكويت بتاريخ 29 كانون الثاني لناحية تقديم المساعدات الانسانية”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة