نددت نحو مئة شخصية فلسطينية فكرية وسياسية وثقافية بزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لفلسطين المحتلة المقررة بعد نحو أسبوع نظراً لموقفه الداعم للإرهاب الصهيوني والتخريبي في سورية.

وقال بيان صادر عن اللجنة الشعبية الفلسطينية للدفاع عن سورية تحت عنوان "عد إلى دولتك الدموية أيها القاتل" تلقت سانا نسخة منه أمس "بعد أيام يدخل أرضنا المحتلة زعيم الإرهاب الدولي ضد العالم عامة وأمتنا بشكل خاص وشعبنا الفلسطيني بتخصيص أشد" متسائلاً ما الذي سيحمله القاتل الأكبر غير التأكيد الوقح على خضوع العرب للكيان الصهيوني والتأكيد على ذهاب فلسطيني مستسلم إلى مفاوضات تقبل بدولة يهودية نقية على أرض شعبنا الفلسطيني والإصرار على تدمير سورية وتفكيكها إلى "شيخات طائفية ومذهبية" تتذابح فيما بينها وتحتكم في نهاية المطاف إلى الكيان الصهيوني الذي يتم إدماجه بشكل مهيمن في وطننا العربي.

وتساءل البيان "بماذا غير الطرد يمكن أن نواجه الرجل الذي واصل التدمير في العراق ويقود المذابح في سورية ويعلن بلا تردد أن الحروب التي تشنها بلاده لم تنته وإنما الذي تغيرت هي أدوات الحروب العدوانية الإجرامية لتمارس القتل بطائرات (الدرونز) والمخابرات وبتجنيد الإرهابيين من السلفيين والوهابيين للتخريب في سورية ليحولوها إلى مستوطنة لإرهاب قوى الدين السياسي كما هي فلسطين مستوطنة لإرهاب قوى الصهيونية والدين اليهودي السياسي أيضا".

وأضاف البيان "يأتي زعيم الإرهاب الأبيض متسللاً تحت جلد أسود لا فرق وقد بايعه ملوك وأمراء النفط على ذبح سورية والإجهاز النهائي على فلسطين بعد ذبح ليبيا ومواصلة تدمير سورية وتقسيم السودان والعراق واليمن.. لهذه الأسباب وغيرها سنفيض إلى الشوارع وسنرفض تدنيس بلدنا وسنمارس مقاطعة هذا الغرب الجشع كل يوم وكل شهر وكل عام وإلى الأبد".

ووصف البيان هذه الزيارة للرئيس الأمريكي بأنها الإهانة و"تطرح علينا تحديا لا بد من مواجهته ويتمثل بطرح التساؤلات عما فعلناه ضد النظام الحاكم في الولايات المتحدة والغرب عامة بما أنهم أعداء لأمتنا بالمطلق .. هل قاطعنا منتجاتهم هل خلعنا مراكزهم الثقافية التي تسمم عقولنا وفضاءنا هل رفضنا التطبيع معهم في أي مستوى.. ما جدوى الصراخ في الميادين دون طرد بضائعهم المادية والثقافية المسمومة ما جدوى التجمع في الميادين طالما نعود في المساء لأكل منتجاتهم والتبرع بأثمانها ليصنعوا بها رصاصاً لقتل أهلنا في سورية والعراق وليبيا".

وقد وقعت نحو مئة شخصية فلسطينية فكرية وسياسية وثقافية حتى الآن على البيان الموجه لـ أوباما حول زيارته للمنطقة وما زالت عملية التوقيع متواصلة.

فصائل التحالف الوطني الفلسطيني: اعتداءات الإرهابيين على الفلسطينيين في مخيمات سورية تأتي في سياق برنامج صهيوني ضد المتمسكين بحق العودة

في سياق آخر حملت فصائل التحالف الوطني الفلسطيني الجهات الداعمة للمجموعات الإرهابية المسلحة مسؤولية استمرار الإرهابيين باستهداف الفلسطينيين في مخيمات سورية ولاسيما في مخيم اليرموك وخان الشيح.

وأشارت الفصائل في بيان لها أمس الى أن اعتداءات إرهابيي جبهة النصرة على مخيم خان الشيخ والتي أدت وقوع عدد من الشهداء والجرحى ونزوح الأهالي إلى خارج المخيم بعد تهجير أهالي مخيم اليرموك تدل على "طبيعة البرنامج الصهيوني الذي تنفذه المجموعات الإرهابية ضد المتمسكين بحق العودة".

وأكدت الفصائل أنها ماضية باتخاذ الاجراءات الضرورية لعودة المهجرين الفلسطينيين إلى مخيماتهم ولاسيما في مخيم اليرموك محددة حرصها على "عدم زج الفلسطينيين بالأزمة في سورية وتفويت الفرصة على من يحاول بث الفرقة بين الفلسطينيين وأبناء الشعب السوري وقيادته".

وأشارت الفصائل إلى أن المجموعات الإرهابية ما كانت لتواصل جرائمها بحق اللاجئين الفلسطينيين تنفيذا لبرنامج تهجير الفلسطينيين إلى المناطق البعيدة لضرب حق العودة المقدس لو أن تلك العصابات جوبهت بموقف فلسطيني موحد واضح وصريح يحمل تلك المجموعات ومن يقف خلفها المسؤولية عن المخاطر الكبرى التي تلحق بحق العودة وكرامة اللاجئ الفلسطيني بسبب احتلال واستهداف المخيمات الفلسطينية.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-14
  • 12393
  • من الأرشيف

مئة شخصية فلسطينية تندد بزيارة أوباما لفلسطين المحتلة لدعمه الإرهاب الصهيوني التخريبي في سورية

نددت نحو مئة شخصية فلسطينية فكرية وسياسية وثقافية بزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لفلسطين المحتلة المقررة بعد نحو أسبوع نظراً لموقفه الداعم للإرهاب الصهيوني والتخريبي في سورية. وقال بيان صادر عن اللجنة الشعبية الفلسطينية للدفاع عن سورية تحت عنوان "عد إلى دولتك الدموية أيها القاتل" تلقت سانا نسخة منه أمس "بعد أيام يدخل أرضنا المحتلة زعيم الإرهاب الدولي ضد العالم عامة وأمتنا بشكل خاص وشعبنا الفلسطيني بتخصيص أشد" متسائلاً ما الذي سيحمله القاتل الأكبر غير التأكيد الوقح على خضوع العرب للكيان الصهيوني والتأكيد على ذهاب فلسطيني مستسلم إلى مفاوضات تقبل بدولة يهودية نقية على أرض شعبنا الفلسطيني والإصرار على تدمير سورية وتفكيكها إلى "شيخات طائفية ومذهبية" تتذابح فيما بينها وتحتكم في نهاية المطاف إلى الكيان الصهيوني الذي يتم إدماجه بشكل مهيمن في وطننا العربي. وتساءل البيان "بماذا غير الطرد يمكن أن نواجه الرجل الذي واصل التدمير في العراق ويقود المذابح في سورية ويعلن بلا تردد أن الحروب التي تشنها بلاده لم تنته وإنما الذي تغيرت هي أدوات الحروب العدوانية الإجرامية لتمارس القتل بطائرات (الدرونز) والمخابرات وبتجنيد الإرهابيين من السلفيين والوهابيين للتخريب في سورية ليحولوها إلى مستوطنة لإرهاب قوى الدين السياسي كما هي فلسطين مستوطنة لإرهاب قوى الصهيونية والدين اليهودي السياسي أيضا". وأضاف البيان "يأتي زعيم الإرهاب الأبيض متسللاً تحت جلد أسود لا فرق وقد بايعه ملوك وأمراء النفط على ذبح سورية والإجهاز النهائي على فلسطين بعد ذبح ليبيا ومواصلة تدمير سورية وتقسيم السودان والعراق واليمن.. لهذه الأسباب وغيرها سنفيض إلى الشوارع وسنرفض تدنيس بلدنا وسنمارس مقاطعة هذا الغرب الجشع كل يوم وكل شهر وكل عام وإلى الأبد". ووصف البيان هذه الزيارة للرئيس الأمريكي بأنها الإهانة و"تطرح علينا تحديا لا بد من مواجهته ويتمثل بطرح التساؤلات عما فعلناه ضد النظام الحاكم في الولايات المتحدة والغرب عامة بما أنهم أعداء لأمتنا بالمطلق .. هل قاطعنا منتجاتهم هل خلعنا مراكزهم الثقافية التي تسمم عقولنا وفضاءنا هل رفضنا التطبيع معهم في أي مستوى.. ما جدوى الصراخ في الميادين دون طرد بضائعهم المادية والثقافية المسمومة ما جدوى التجمع في الميادين طالما نعود في المساء لأكل منتجاتهم والتبرع بأثمانها ليصنعوا بها رصاصاً لقتل أهلنا في سورية والعراق وليبيا". وقد وقعت نحو مئة شخصية فلسطينية فكرية وسياسية وثقافية حتى الآن على البيان الموجه لـ أوباما حول زيارته للمنطقة وما زالت عملية التوقيع متواصلة. فصائل التحالف الوطني الفلسطيني: اعتداءات الإرهابيين على الفلسطينيين في مخيمات سورية تأتي في سياق برنامج صهيوني ضد المتمسكين بحق العودة في سياق آخر حملت فصائل التحالف الوطني الفلسطيني الجهات الداعمة للمجموعات الإرهابية المسلحة مسؤولية استمرار الإرهابيين باستهداف الفلسطينيين في مخيمات سورية ولاسيما في مخيم اليرموك وخان الشيح. وأشارت الفصائل في بيان لها أمس الى أن اعتداءات إرهابيي جبهة النصرة على مخيم خان الشيخ والتي أدت وقوع عدد من الشهداء والجرحى ونزوح الأهالي إلى خارج المخيم بعد تهجير أهالي مخيم اليرموك تدل على "طبيعة البرنامج الصهيوني الذي تنفذه المجموعات الإرهابية ضد المتمسكين بحق العودة". وأكدت الفصائل أنها ماضية باتخاذ الاجراءات الضرورية لعودة المهجرين الفلسطينيين إلى مخيماتهم ولاسيما في مخيم اليرموك محددة حرصها على "عدم زج الفلسطينيين بالأزمة في سورية وتفويت الفرصة على من يحاول بث الفرقة بين الفلسطينيين وأبناء الشعب السوري وقيادته". وأشارت الفصائل إلى أن المجموعات الإرهابية ما كانت لتواصل جرائمها بحق اللاجئين الفلسطينيين تنفيذا لبرنامج تهجير الفلسطينيين إلى المناطق البعيدة لضرب حق العودة المقدس لو أن تلك العصابات جوبهت بموقف فلسطيني موحد واضح وصريح يحمل تلك المجموعات ومن يقف خلفها المسؤولية عن المخاطر الكبرى التي تلحق بحق العودة وكرامة اللاجئ الفلسطيني بسبب احتلال واستهداف المخيمات الفلسطينية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة