التقت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية برئاسة الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء مع عهد شريفة رئيسة مجلس الأمناء لملتقى الأسرة السورية وأعضاء المجلس الذي يضم ممثلين عن مختلف شرائح وفعاليات المجتمع السوري بمن فيهم ممثلو بعض العشائر السورية ونشطاء المجتمع الأهلي.

وأكد الدكتور الحلقي قدرة الشعب السوري على تجاوز هذه الأزمة بفضل صموده ووحدته وصبره ووحدة الجيش العربي السوري وتماسكه واستبساله في الدفاع عن أمن واستقرار سورية وملاحقة المجموعات الإرهابية المرتزقة مشيرا إلى بداية تشكل رأي عام دولي متفهم لطبيعة الأحداث في سورية يصب في اتجاه دعم مؤتمر الحوار الوطني.

وبين الدكتور الحلقي أن الحكومة تتواصل مع كل القوى السياسية والمجتمعية التي تؤمن بالحل الوطني داخل وخارج سورية من أجل الوقوف إلى جانب خيارات الشعب على أساس الانتماء الوطني والثوابت الوطنية.

وقدم رئيس مجلس الوزراء لمحة عن الإجراءات والضمانات القضائية والأمنية لكل من يرغب بالعودة إلى أرض الوطن والمشاركة في الحوار الوطني والإجراءات التي قامت بها الحكومة لتوفير الإغاثة وأماكن الإقامة المؤقتة ومستلزمات الحياة الكريمة للمواطنين العائدين مشيرا إلى عودة عشرات الأسر السورية المهجرة من لبنان وقيام الحكومة بتقديم كل التسهيلات وأماكن الاقامة المؤقتة والعيش الكريم لهم كما أن الحكومة تعمل على معالجة قضايا الموقوفين والمخطوفين والمسلحين الذين يرجحون لغة العقل بدلا من لغة السلاح وتسوية أوضاعهم وفق الاجراءات القانونية المعتمدة.

بعد ذلك شكرت رئيسة مجلس الأمناء الحكومة على جهودها الكبيرة المبذولة لخدمة الوطن والمواطن وسهرها الدائم على تأمين المتطلبات المعيشية للمواطنين وحرصها على انجاز عملية الحوار مشيرة إلى تأييد ودعم ملتقى الأسرة السورية للبرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية.

وبعد ذلك قدم أعضاء مجلس الأمناء وجهة نظرهم للخروج من الأزمة ودورهم في تعزيز الوحدة الوطنية والدفاع عن المجتمع السوري إضافة إلى أهمية معالجة أوضاع المخطوفين والمفقودين ومعالجة أوضاع الراغبين بالعودة إلى وطنهم سورية من خلال اعطائهم الضمانات اللازمة وحل جميع مشاكلهم والصعوبات التي تقف بوجه عودتهم من اجل أن نعود أسرة واحدة تحت سقف الوطن إضافة إلى معالجة أوضاع العسكريين الذين تركوا الخدمة والتزموا منازلهم ويودون العودة والالتحاق بالجيش العربي السوري.

وأشاروا إلى أهمية إعادة تشكيل وعي ثقافي جديد يتحدد من خلاله مفهوم الثقافة الوطنية والانتماء للوطن ومفهوم الحرية الحقيقية والمواطنة وسيادة واحترام القانون وهيبة الدولة وإعادة صياغة مناهج علمية متطورة تواكب عملية التنمية الشاملة وإلى معاناة المواطنين من تصرفات المجموعات الإرهابية والمرتزقة المسلحة والمتمثلة بالخطف والقتل والتخريب مطالبين الجيش العربي السوري بالتدخل والحسم في بعض المناطق.

وجرى خلال اللقاء حوار هادف وبناء بين أعضاء اللجنة الوزارية وأعضاء مجلس الأمناء تم التوصل من خلاله لقواسم مشتركة ترفد مسيرة الحوار وتغنيه وتعزز مقومات انجازه كما نوه الدكتور الحلقي بنشاطات ملتقى الأسرة السورية فيما يخص تعزيز ثقافة الحوار بين أبناء المجتمع.

ودعت شريفة في تصريح صحفي عقب اللقاء إلى ضرورة التواصل مع كل فئات المجتمع بمن فيهم الذين حملوا السلاح لمساعدتهم على العودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية إضافة إلى التوسط في بعض حالات الاختطاف.

وأشارت إلى أن الملتقى قدم المساعدات لعدد من الأسر السورية رغم صعوبة إيصالها إلى كل المناطق نتيجة قطع المجموعات الإرهابية المسلحة للطرق واعتراض السيارات في بعض الأحيان مؤكدة أن ملتقى الأسرة السورية يتابع نشاطاته الإغاثية لتأمين أكبر قدر من المساعدات للشعب السوري للتخفيف من آثار الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-13
  • 6825
  • من الأرشيف

الحلقي يلتقي عهد شريفة وأعضاء مجلس الأمناء لملتقى الأسرة السورية

التقت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية برئاسة الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء مع عهد شريفة رئيسة مجلس الأمناء لملتقى الأسرة السورية وأعضاء المجلس الذي يضم ممثلين عن مختلف شرائح وفعاليات المجتمع السوري بمن فيهم ممثلو بعض العشائر السورية ونشطاء المجتمع الأهلي. وأكد الدكتور الحلقي قدرة الشعب السوري على تجاوز هذه الأزمة بفضل صموده ووحدته وصبره ووحدة الجيش العربي السوري وتماسكه واستبساله في الدفاع عن أمن واستقرار سورية وملاحقة المجموعات الإرهابية المرتزقة مشيرا إلى بداية تشكل رأي عام دولي متفهم لطبيعة الأحداث في سورية يصب في اتجاه دعم مؤتمر الحوار الوطني. وبين الدكتور الحلقي أن الحكومة تتواصل مع كل القوى السياسية والمجتمعية التي تؤمن بالحل الوطني داخل وخارج سورية من أجل الوقوف إلى جانب خيارات الشعب على أساس الانتماء الوطني والثوابت الوطنية. وقدم رئيس مجلس الوزراء لمحة عن الإجراءات والضمانات القضائية والأمنية لكل من يرغب بالعودة إلى أرض الوطن والمشاركة في الحوار الوطني والإجراءات التي قامت بها الحكومة لتوفير الإغاثة وأماكن الإقامة المؤقتة ومستلزمات الحياة الكريمة للمواطنين العائدين مشيرا إلى عودة عشرات الأسر السورية المهجرة من لبنان وقيام الحكومة بتقديم كل التسهيلات وأماكن الاقامة المؤقتة والعيش الكريم لهم كما أن الحكومة تعمل على معالجة قضايا الموقوفين والمخطوفين والمسلحين الذين يرجحون لغة العقل بدلا من لغة السلاح وتسوية أوضاعهم وفق الاجراءات القانونية المعتمدة. بعد ذلك شكرت رئيسة مجلس الأمناء الحكومة على جهودها الكبيرة المبذولة لخدمة الوطن والمواطن وسهرها الدائم على تأمين المتطلبات المعيشية للمواطنين وحرصها على انجاز عملية الحوار مشيرة إلى تأييد ودعم ملتقى الأسرة السورية للبرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية. وبعد ذلك قدم أعضاء مجلس الأمناء وجهة نظرهم للخروج من الأزمة ودورهم في تعزيز الوحدة الوطنية والدفاع عن المجتمع السوري إضافة إلى أهمية معالجة أوضاع المخطوفين والمفقودين ومعالجة أوضاع الراغبين بالعودة إلى وطنهم سورية من خلال اعطائهم الضمانات اللازمة وحل جميع مشاكلهم والصعوبات التي تقف بوجه عودتهم من اجل أن نعود أسرة واحدة تحت سقف الوطن إضافة إلى معالجة أوضاع العسكريين الذين تركوا الخدمة والتزموا منازلهم ويودون العودة والالتحاق بالجيش العربي السوري. وأشاروا إلى أهمية إعادة تشكيل وعي ثقافي جديد يتحدد من خلاله مفهوم الثقافة الوطنية والانتماء للوطن ومفهوم الحرية الحقيقية والمواطنة وسيادة واحترام القانون وهيبة الدولة وإعادة صياغة مناهج علمية متطورة تواكب عملية التنمية الشاملة وإلى معاناة المواطنين من تصرفات المجموعات الإرهابية والمرتزقة المسلحة والمتمثلة بالخطف والقتل والتخريب مطالبين الجيش العربي السوري بالتدخل والحسم في بعض المناطق. وجرى خلال اللقاء حوار هادف وبناء بين أعضاء اللجنة الوزارية وأعضاء مجلس الأمناء تم التوصل من خلاله لقواسم مشتركة ترفد مسيرة الحوار وتغنيه وتعزز مقومات انجازه كما نوه الدكتور الحلقي بنشاطات ملتقى الأسرة السورية فيما يخص تعزيز ثقافة الحوار بين أبناء المجتمع. ودعت شريفة في تصريح صحفي عقب اللقاء إلى ضرورة التواصل مع كل فئات المجتمع بمن فيهم الذين حملوا السلاح لمساعدتهم على العودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية إضافة إلى التوسط في بعض حالات الاختطاف. وأشارت إلى أن الملتقى قدم المساعدات لعدد من الأسر السورية رغم صعوبة إيصالها إلى كل المناطق نتيجة قطع المجموعات الإرهابية المسلحة للطرق واعتراض السيارات في بعض الأحيان مؤكدة أن ملتقى الأسرة السورية يتابع نشاطاته الإغاثية لتأمين أكبر قدر من المساعدات للشعب السوري للتخفيف من آثار الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة