كشفت صحيفة "التونسية" اليوم أن والدة إرهابي تونسي وزوجه تمكنتا من استعادته إلى تونس قبل توجهه إلى سورية للقتال إلى جانب "جبهة النصرة" الإرهابية التي تعيث قتلاً وتدميراً تحت مسمى "الجهاد" فيها.

وأوضحت الصحيفة التي لم تذكر اسم الإرهابي المشار إليه أن الوالدة والزوج لحقتا بالإرهابي إلى تركيا لثنيه عن قراره الالتحاق بـ"جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة وإلقاء نفسه في فوهة بركان ما يسمى "الثورة السورية" التي التهمت معاركها عشرات التونسيين دون أن تظفر عائلاتهم بجثثهم وتمكنتا من استعادته بعد وصوله إلى تركيا على متن الخطوط الجوية الليبية.

وأشارت الصحيفة إلى أنهما تمكنتا من تحديد مكانه بعد إجراء مكالمات هاتفية معه ولحقتا به في آخر لحظة بالمطار قبل أن يستقل طائرة نحو أنطاكية على الحدود التركية مع سورية.

ولفتت صحيفة التونسية إلى أن لقاء العائلة التونسية كان هستيريا وأثار ضجة كبيرة بمطار كمال أتاتورك الدولي في اسطنبول واستدعى تدخل الأمن التركي وسط ذهول الركاب وجميع الموجودين في المطار بعدما أصيبت الزوج بانهيار عصبي وبدأت الأم بالصياح طالبة منه عدم المغادرة إلى سورية والعودة معهما إلى تونس مضيفة أن الأم والزوج استطاعتا بعد جدل كبير ثنيه عن قراره وتم قطع ثلاث تذاكر سفر للعودة إلى تونس عبر ليبيا.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-11
  • 6441
  • من الأرشيف

والدة شاب تونسي وزوجته تلحقان به إلى تركيا لثنيه عن التحاقه في جبهة النصرة والقتال في سورية

كشفت صحيفة "التونسية" اليوم أن والدة إرهابي تونسي وزوجه تمكنتا من استعادته إلى تونس قبل توجهه إلى سورية للقتال إلى جانب "جبهة النصرة" الإرهابية التي تعيث قتلاً وتدميراً تحت مسمى "الجهاد" فيها. وأوضحت الصحيفة التي لم تذكر اسم الإرهابي المشار إليه أن الوالدة والزوج لحقتا بالإرهابي إلى تركيا لثنيه عن قراره الالتحاق بـ"جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة وإلقاء نفسه في فوهة بركان ما يسمى "الثورة السورية" التي التهمت معاركها عشرات التونسيين دون أن تظفر عائلاتهم بجثثهم وتمكنتا من استعادته بعد وصوله إلى تركيا على متن الخطوط الجوية الليبية. وأشارت الصحيفة إلى أنهما تمكنتا من تحديد مكانه بعد إجراء مكالمات هاتفية معه ولحقتا به في آخر لحظة بالمطار قبل أن يستقل طائرة نحو أنطاكية على الحدود التركية مع سورية. ولفتت صحيفة التونسية إلى أن لقاء العائلة التونسية كان هستيريا وأثار ضجة كبيرة بمطار كمال أتاتورك الدولي في اسطنبول واستدعى تدخل الأمن التركي وسط ذهول الركاب وجميع الموجودين في المطار بعدما أصيبت الزوج بانهيار عصبي وبدأت الأم بالصياح طالبة منه عدم المغادرة إلى سورية والعودة معهما إلى تونس مضيفة أن الأم والزوج استطاعتا بعد جدل كبير ثنيه عن قراره وتم قطع ثلاث تذاكر سفر للعودة إلى تونس عبر ليبيا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة