رأى السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي ان الجامعة العربية قامت بخطوات فيها تجاوز للميثاق واندفاع بعدوانية مبيتة لضرب سوريا والتعاون مع كل القوى المتربصة بسوريا، معتبرا ان “الذين يتحكمون بالجامعة هم اعداء الجامعة وشعوبهم وهم اساؤوا لوظيفة الجامعة”، مؤكدا ان “سوريا لم تخسر مكانها في الجامعة العربية ومن خسر مكانه هم الذين زعموا بأنهم اخرجوا سوريا”.

وأكد علي في حديث تلفزيوني ان “سوريا اخذت موقفاً في الدفاع عن ارضها ورفض التفريط بترابها ورفض المساومة على السيادة والتنازل عن حق الدفاع عن اشقائها، وكانت الدولة الوحيدة الرافضة لاحتلال العراق والدولة التي رفضت الا أن تعامل الفلسطينيين كالسوريين تماما بالحقوق والواجبات، وسوريا في احتضانها للمقاومتين السورية والفلسطينية لم تكن تفرق بين الحق العربي والفلسطيني، ولذلك كان هذا الاستهداف لها”.

ولفت السفير السوري الى ان “الجيش يستعيد السيطرة على الغالبية الساحقة من المحافظات السورية وحتى المناطق التي دخلها المسلحون، ولكن هناك اعداد غير قليلة من هؤلاء المسلحين وتحصل بعض الاختراقات”.

واعتبر ان كلام “الادارة الأميركية عن سعي لحل سياسي ولكن مع دعم المسلحين وما يسمى العناصر المسلحة غير المتطرفة، هي لعبة واستمرار في عملية نزف الدم والتدمير، وتغطية على الحقائق”، مشيرا الى ان “تداعيات الأزمة السورية على دول المنطقة والعالم وخاصة على مناطق الاستثمار الاميركي سيحتم على الولايات المتحدة الاذعان للبحث عن حلول سياسية تعتمد المنطق المتوازن والمسؤول الذي يحقن الدماء”.

واكد علي ان “سوريا ورغم المعركة المتشعبة التي تشمل كل اراضيها، هي بجهازية عالية وهناك جيش لا يرتبك ولذلك جاء اكتشاف شبكات التجسس الاسرائيلية”.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-11
  • 13647
  • من الأرشيف

السفير علي: الجامعة العربية قامت بخطوات فيها عدوانية مبيتة لضرب سورية

رأى السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي ان الجامعة العربية قامت بخطوات فيها تجاوز للميثاق واندفاع بعدوانية مبيتة لضرب سوريا والتعاون مع كل القوى المتربصة بسوريا، معتبرا ان “الذين يتحكمون بالجامعة هم اعداء الجامعة وشعوبهم وهم اساؤوا لوظيفة الجامعة”، مؤكدا ان “سوريا لم تخسر مكانها في الجامعة العربية ومن خسر مكانه هم الذين زعموا بأنهم اخرجوا سوريا”. وأكد علي في حديث تلفزيوني ان “سوريا اخذت موقفاً في الدفاع عن ارضها ورفض التفريط بترابها ورفض المساومة على السيادة والتنازل عن حق الدفاع عن اشقائها، وكانت الدولة الوحيدة الرافضة لاحتلال العراق والدولة التي رفضت الا أن تعامل الفلسطينيين كالسوريين تماما بالحقوق والواجبات، وسوريا في احتضانها للمقاومتين السورية والفلسطينية لم تكن تفرق بين الحق العربي والفلسطيني، ولذلك كان هذا الاستهداف لها”. ولفت السفير السوري الى ان “الجيش يستعيد السيطرة على الغالبية الساحقة من المحافظات السورية وحتى المناطق التي دخلها المسلحون، ولكن هناك اعداد غير قليلة من هؤلاء المسلحين وتحصل بعض الاختراقات”. واعتبر ان كلام “الادارة الأميركية عن سعي لحل سياسي ولكن مع دعم المسلحين وما يسمى العناصر المسلحة غير المتطرفة، هي لعبة واستمرار في عملية نزف الدم والتدمير، وتغطية على الحقائق”، مشيرا الى ان “تداعيات الأزمة السورية على دول المنطقة والعالم وخاصة على مناطق الاستثمار الاميركي سيحتم على الولايات المتحدة الاذعان للبحث عن حلول سياسية تعتمد المنطق المتوازن والمسؤول الذي يحقن الدماء”. واكد علي ان “سوريا ورغم المعركة المتشعبة التي تشمل كل اراضيها، هي بجهازية عالية وهناك جيش لا يرتبك ولذلك جاء اكتشاف شبكات التجسس الاسرائيلية”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة