اعترف وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس بوجود العشرات ممن سماهم الجهاديين الفرنسيين في سورية في حين أن حفنة منهم موجودون حاليا في مالي.

وقال الوزير لقناة (بي اف ام تي في) التلفزيونية أمس: إننا "نعلم بان هناك شبكات ومجموعات.. يمكن أن يكون هناك شبكات حين يتعلق الأمر بنقل جهاديين مبتدئين .. بالأمس في أفغانستان أو في باكستان واليوم هم بالعشرات في سورية "معتبرا أن هناك حفنة من الفرنسيين او المقيمين في فرنسا في مالي ولا يمكن الحديث عن شبكة.

وأكد وجود حفنة من هؤلاء في الصومال في اليمن او الساحل وهو أمر يثير القلق.

وحول التدخل العسكري الفرنسي في مالي رأى فالس انه لو لم يحصل هذا التدخل لكانت مالي اليوم دولة إرهابية على أبواب المغرب العربي مضيفا أن "هذا العدو الداخلي أي المتطرفين الذين احتلوا شمال مالي حتى وقت قريب نحاربه أيضا في فرنسا".

وفي حين رأى الوزير الفرنسي أن قضية الإرهاب تشكل أحد التحديات ليس لفرنسا فحسب بل لأوروبا ودول افريقيا والمغرب دون أن يعطي مبررات لدعم حكومته للإرهاب في سورية داعيا إلى مقاتلة الخطر الذي لا يزال قائما في مالي مثلا، وأيضا الإرهاب الذي ولد في فرنسا الذي ولد في أحيائنا.

وقال علينا ألا ننسى أن أولى ضحايا الإرهاب اليوم في العالم هم المسلمون قبل سواهم.

وعزا وزير الداخلية الفرنسي انتماء أمثال هؤلاء الفرنسيين إلى الارهاب إلى أزمة هوية يعيشها عدد معين من هؤلاء الشبان يمكن ان تقودهم الى الاسوأ ناصحا بأن يكون الرد على هؤلاء من المجتمع برمته وليس امنيا فقط .

  • فريق ماسة
  • 2013-03-10
  • 13888
  • من الأرشيف

وزير الداخلية الفرنسي يعترف بوجود العشرات من الإرهابيين الفرنسيين في سورية

اعترف وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس بوجود العشرات ممن سماهم الجهاديين الفرنسيين في سورية في حين أن حفنة منهم موجودون حاليا في مالي. وقال الوزير لقناة (بي اف ام تي في) التلفزيونية أمس: إننا "نعلم بان هناك شبكات ومجموعات.. يمكن أن يكون هناك شبكات حين يتعلق الأمر بنقل جهاديين مبتدئين .. بالأمس في أفغانستان أو في باكستان واليوم هم بالعشرات في سورية "معتبرا أن هناك حفنة من الفرنسيين او المقيمين في فرنسا في مالي ولا يمكن الحديث عن شبكة. وأكد وجود حفنة من هؤلاء في الصومال في اليمن او الساحل وهو أمر يثير القلق. وحول التدخل العسكري الفرنسي في مالي رأى فالس انه لو لم يحصل هذا التدخل لكانت مالي اليوم دولة إرهابية على أبواب المغرب العربي مضيفا أن "هذا العدو الداخلي أي المتطرفين الذين احتلوا شمال مالي حتى وقت قريب نحاربه أيضا في فرنسا". وفي حين رأى الوزير الفرنسي أن قضية الإرهاب تشكل أحد التحديات ليس لفرنسا فحسب بل لأوروبا ودول افريقيا والمغرب دون أن يعطي مبررات لدعم حكومته للإرهاب في سورية داعيا إلى مقاتلة الخطر الذي لا يزال قائما في مالي مثلا، وأيضا الإرهاب الذي ولد في فرنسا الذي ولد في أحيائنا. وقال علينا ألا ننسى أن أولى ضحايا الإرهاب اليوم في العالم هم المسلمون قبل سواهم. وعزا وزير الداخلية الفرنسي انتماء أمثال هؤلاء الفرنسيين إلى الارهاب إلى أزمة هوية يعيشها عدد معين من هؤلاء الشبان يمكن ان تقودهم الى الاسوأ ناصحا بأن يكون الرد على هؤلاء من المجتمع برمته وليس امنيا فقط .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة