أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن الأيادي الأجنبية تحاول العبث بمقدرات المنطقة وتشتيت جهودها وايجاد نوع من التناحر بين شعوبها لإحلال هيمنتهم وسيطرتهم عليها ونهب ثرواتها.

وقال أحمدي نجاد في كلمة له اليوم عقب اطلاق مشروع مد أنبوب نقل الغاز الإيراني إلى باكستان "إن البعض وبشتى الذرائع يريد التدخل في شؤوننا الداخلية فالبعض يعارض تقدم شعوبنا وحصلوا على ذريعة الملف النووي ليحدوا من تطور وتقدم الشعب الإيراني".

وشدد الرئيس الإيراني على أن السبيل الوحيد لضمان استقلال المنطقة هو التضامن بين دولها وتعاونها ووحدتها.

وأكد الرئيس الإيراني أن البدء بمشروع مد خط انبوب غاز السلام لنقل الغاز الإيراني إلى باكستان يعمل على تعزيز أواصر الصداقة بين البلدين موضحا أن أنبوب غاز السلام يشكل خطوة على طريق مشروع كبير يمكن أن يصل إلى شرق وشمال باكستان.

وأوضح الرئيس أحمدي نجاد أن المضي في طريق التقدم لا يتحقق إلا من خلال الصداقة والاخوة وتوثيق التعاون الاقليمي مبينا أن شعوب المنطقة لن تحتاج للأجانب اذا جمعت ثرواتها ووضعتها في طريق تنميتها.

وفي سياق آخر أشار أحمدي نجاد إلى أن اثارة القلاقل حول الموضوع النووي لم تكن إلا ذريعة لإعاقة تقدم إيران وقال "من تهمه مصالح شعوبنا فعليه الا يعارض مشاريع تقدمها".

وكان الرئيسان الإيراني محمود أحمدي نجاد والباكستاني اصف علي زرداري اطلقا اليوم اشارة البدء في مد مشروع غاز السلام من إيران إلى باكستان الذي يبلغ طوله نحو 2700 كيلومتر.

 

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2013-03-10
  • 8872
  • من الأرشيف

أحمدي نجاد: أياد أجنبية تحاول العبث بمقدرات المنطقة وايجاد تناحر بين شعوبها

أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن الأيادي الأجنبية تحاول العبث بمقدرات المنطقة وتشتيت جهودها وايجاد نوع من التناحر بين شعوبها لإحلال هيمنتهم وسيطرتهم عليها ونهب ثرواتها. وقال أحمدي نجاد في كلمة له اليوم عقب اطلاق مشروع مد أنبوب نقل الغاز الإيراني إلى باكستان "إن البعض وبشتى الذرائع يريد التدخل في شؤوننا الداخلية فالبعض يعارض تقدم شعوبنا وحصلوا على ذريعة الملف النووي ليحدوا من تطور وتقدم الشعب الإيراني". وشدد الرئيس الإيراني على أن السبيل الوحيد لضمان استقلال المنطقة هو التضامن بين دولها وتعاونها ووحدتها. وأكد الرئيس الإيراني أن البدء بمشروع مد خط انبوب غاز السلام لنقل الغاز الإيراني إلى باكستان يعمل على تعزيز أواصر الصداقة بين البلدين موضحا أن أنبوب غاز السلام يشكل خطوة على طريق مشروع كبير يمكن أن يصل إلى شرق وشمال باكستان. وأوضح الرئيس أحمدي نجاد أن المضي في طريق التقدم لا يتحقق إلا من خلال الصداقة والاخوة وتوثيق التعاون الاقليمي مبينا أن شعوب المنطقة لن تحتاج للأجانب اذا جمعت ثرواتها ووضعتها في طريق تنميتها. وفي سياق آخر أشار أحمدي نجاد إلى أن اثارة القلاقل حول الموضوع النووي لم تكن إلا ذريعة لإعاقة تقدم إيران وقال "من تهمه مصالح شعوبنا فعليه الا يعارض مشاريع تقدمها". وكان الرئيسان الإيراني محمود أحمدي نجاد والباكستاني اصف علي زرداري اطلقا اليوم اشارة البدء في مد مشروع غاز السلام من إيران إلى باكستان الذي يبلغ طوله نحو 2700 كيلومتر.        

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة