قال وزير العدل الأميركي إريك هولدر، الذي يزور السعودية حالياً، إن بلاده ترفض تزويد قوات المعارضة السورية بالسلاح، لأن عناصر تنظيم القاعدة يشكلون جزءاً كبيراً من (الجيش الحر)

ونقلت صحيفة (الرياض اونلاين) عن هولدر قوله إن "تنظيم القاعدة يشكل جزءاً كبيراً من قوات الجيش الحر في سوريا"، مبرراً بذلك موقف بلاده الرافض لإمداد قوات المعارضة السورية بالسلاح.

وتطرّق وزير العدل الأميركي إلى الحقوق المدنية في دول "الربيع العربي"، مؤكداً أن واشنطن لا ترغب في أن يحل نظام قمعي محل نظام قمعي آخر، وأنه يجب الحفاظ واحترام الحريات المدنية، وأن الخطر وراء تغيير نظام هنا أو هناك يكمن في عدم التفاهم مع التغيير.

من جهة أخرى، قال هولدر، إن "الحظ لم يحالفنا حتى الآن للحصول على موافقة الكونغرس لإغلاق معسكر غوانتانامو، رغم توقيع الرئيس باراك أوباما على قرار بذلك".

وأضاف "لقد اتخذت الولايات المتحدة، لا سيما في السنوات الأخيرة، خطوات للعمل بشكل وثيق مع شركاء حول العالم لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة العابرة، وتفكيك حلقات الاتجار بالأشخاص، وملاحقة عصابات المخدرات، وضمان سلامة وأمن الأسواق المالية العالمية".

وحذّر من أن الهجمات الإلكترونية والانتهاكات الأخرى لديها القدرة على تعريض النظم المعلوماتية والسلامة والبنية التحتية للخطر وحتى سلامة المواطنين، معتبراً أن التقدّم التكنولوجي أدّى إلى ارتفاع مجال الإجرام والإرهاب.

وأكد أن نمو هذه التهديدات، يجعل إمكانية أي منظمة أو دولة مواجهتها بمفردها أمراً صعباً، وهو ما يستدعي العمل عن كثب مع قادة الحكومات والصناعات في جميع أنحاء العالم في التحقيق في هذه الجرائم ومقاضاتها بما في ذلك التجسّس على الشركات والمرافق الاقتصادية الذي ترعاه الدول.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-10
  • 11301
  • من الأرشيف

وزير العدل الأميركي ...تنظيم القاعدة يشكّل جزءاً كبيراً من الجيش الحر

قال وزير العدل الأميركي إريك هولدر، الذي يزور السعودية حالياً، إن بلاده ترفض تزويد قوات المعارضة السورية بالسلاح، لأن عناصر تنظيم القاعدة يشكلون جزءاً كبيراً من (الجيش الحر) ونقلت صحيفة (الرياض اونلاين) عن هولدر قوله إن "تنظيم القاعدة يشكل جزءاً كبيراً من قوات الجيش الحر في سوريا"، مبرراً بذلك موقف بلاده الرافض لإمداد قوات المعارضة السورية بالسلاح. وتطرّق وزير العدل الأميركي إلى الحقوق المدنية في دول "الربيع العربي"، مؤكداً أن واشنطن لا ترغب في أن يحل نظام قمعي محل نظام قمعي آخر، وأنه يجب الحفاظ واحترام الحريات المدنية، وأن الخطر وراء تغيير نظام هنا أو هناك يكمن في عدم التفاهم مع التغيير. من جهة أخرى، قال هولدر، إن "الحظ لم يحالفنا حتى الآن للحصول على موافقة الكونغرس لإغلاق معسكر غوانتانامو، رغم توقيع الرئيس باراك أوباما على قرار بذلك". وأضاف "لقد اتخذت الولايات المتحدة، لا سيما في السنوات الأخيرة، خطوات للعمل بشكل وثيق مع شركاء حول العالم لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة العابرة، وتفكيك حلقات الاتجار بالأشخاص، وملاحقة عصابات المخدرات، وضمان سلامة وأمن الأسواق المالية العالمية". وحذّر من أن الهجمات الإلكترونية والانتهاكات الأخرى لديها القدرة على تعريض النظم المعلوماتية والسلامة والبنية التحتية للخطر وحتى سلامة المواطنين، معتبراً أن التقدّم التكنولوجي أدّى إلى ارتفاع مجال الإجرام والإرهاب. وأكد أن نمو هذه التهديدات، يجعل إمكانية أي منظمة أو دولة مواجهتها بمفردها أمراً صعباً، وهو ما يستدعي العمل عن كثب مع قادة الحكومات والصناعات في جميع أنحاء العالم في التحقيق في هذه الجرائم ومقاضاتها بما في ذلك التجسّس على الشركات والمرافق الاقتصادية الذي ترعاه الدول.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة