كشفت صحيفة الديار اللبنانية عن مخطط لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمر بوتين خلال زيارته إلى تركيا حيث قالت: عندما علم ثوار الشيشان والمنظمات الإسلامية المقاتلة في الشيشان بأن الرئيس بوتين سيذهب إلى تركيا وفي ضوء العلاقة الإسلامية القوية بين الإسلاميين المتطرفين في تركيا وبين إسلام الشيشان، جرى التنسيق بين المنظمات الشيشانية المقاتلة والإسلاميين الأصوليين المتطرفين في تركيا من أجل قتل بوتين واغتياله في تركيا بعملية انتحارية.

 وفي معلومات أن شابين من الشيشان مع شاب تركي يقود السيارة سيلبسون ثياباً عسكرية وتقترب سيارتهم من المكان الذي كان سيستعرض فيه بوتين مضيق البوسفور مع تقديم التحية العسكرية من فوج عسكري كبير. ويبدو أن المخابرات الروسية وصل إليها معلومات لم تكن مكتملة، فجاءت طائرتين تحمل أكثر من 150 عنصر مخابرات روسي إلى تركيا وتعاونوا مع المخابرات التركية في مسح كل الأماكن التي تعرفها المخابرات التركية عن مراكز لإسلاميي الشيشان في تركيا، وعلى هذا الأساس تم اكتشاف السيارة المفخخة فتم الإعلان عن مجيء بوتين بطائرة فيما هو جاء بطائرة أخرى ثم انتقل بسيارة مصفحة من المطار إلى مركز رئاسة الدولة التركية وعقد الاجتماع هناك ثم عاد إلى المطار وسافر دون أن يستعرض على البوسفور قوى عسكرية تركية.

المخابرات الروسية قررت من الآن وصاعداً قبل كل زيارة للرئيس بوتين للخارج أن يقوم فريق بمسح كل الأماكن بالتعاون من مخابرات الدولة التي يزورها بوتين لمنع اغتياله ولولا المعلومة التي حصلت عليها المخابرات الروسية لكان بوتين قتل في العملية الانتحارية التي نفذ مثلها مئات من الشيشانيين عمليات انتحارية وبالعشرات دون أن يسألوا عن أرواحهم.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-09
  • 5434
  • من الأرشيف

المخابرات الروسية تحبط محاولة اغتيال للرئيس الروسي أثناء زيارته تركيا

كشفت صحيفة الديار اللبنانية عن مخطط لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمر بوتين خلال زيارته إلى تركيا حيث قالت: عندما علم ثوار الشيشان والمنظمات الإسلامية المقاتلة في الشيشان بأن الرئيس بوتين سيذهب إلى تركيا وفي ضوء العلاقة الإسلامية القوية بين الإسلاميين المتطرفين في تركيا وبين إسلام الشيشان، جرى التنسيق بين المنظمات الشيشانية المقاتلة والإسلاميين الأصوليين المتطرفين في تركيا من أجل قتل بوتين واغتياله في تركيا بعملية انتحارية.  وفي معلومات أن شابين من الشيشان مع شاب تركي يقود السيارة سيلبسون ثياباً عسكرية وتقترب سيارتهم من المكان الذي كان سيستعرض فيه بوتين مضيق البوسفور مع تقديم التحية العسكرية من فوج عسكري كبير. ويبدو أن المخابرات الروسية وصل إليها معلومات لم تكن مكتملة، فجاءت طائرتين تحمل أكثر من 150 عنصر مخابرات روسي إلى تركيا وتعاونوا مع المخابرات التركية في مسح كل الأماكن التي تعرفها المخابرات التركية عن مراكز لإسلاميي الشيشان في تركيا، وعلى هذا الأساس تم اكتشاف السيارة المفخخة فتم الإعلان عن مجيء بوتين بطائرة فيما هو جاء بطائرة أخرى ثم انتقل بسيارة مصفحة من المطار إلى مركز رئاسة الدولة التركية وعقد الاجتماع هناك ثم عاد إلى المطار وسافر دون أن يستعرض على البوسفور قوى عسكرية تركية. المخابرات الروسية قررت من الآن وصاعداً قبل كل زيارة للرئيس بوتين للخارج أن يقوم فريق بمسح كل الأماكن بالتعاون من مخابرات الدولة التي يزورها بوتين لمنع اغتياله ولولا المعلومة التي حصلت عليها المخابرات الروسية لكان بوتين قتل في العملية الانتحارية التي نفذ مثلها مئات من الشيشانيين عمليات انتحارية وبالعشرات دون أن يسألوا عن أرواحهم.

المصدر : الماسة السورية/ الديار


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة