أعلن الناطق باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، أنها ستزور قطاع غزة في الفترة من 17 إلى 18 من الشهر الجاري، مشيرا إلى أن زيارتها ستكون منفصلة عن الزيارة المتوقعة لوزراء خارجية إسبانيا وفرنسا وإيطاليا الذين يتوقع أن يزوروا القطاع هذا الشهر

وأوضح الناطق أن أشتون تريد تقييم الوضع "على الأرض بنفسها"، وأضاف أن إسرائيل ردت بإيجابية على رغبتها لزيارة غزة التي ستكون الثانية بعد زيارتها الأولى له في 18 مارس/آذار الماضي

 وقبل هذا الإعلان، كشفت أشتون للبرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية عن رغبتها بالعودة إلى الشرق الأوسط وزيارة غزة مجددا

 وكانت أشتون قد رحبت الاثنين الماضي بإعلان إسرائيل إجراءات تخفيف الحصار، وقالت إن ذلك يعد "خطوة أخرى هامة إلى الأمام في مراجعة سياستها بشأن غزة"، معتبرة أن السياسة الإسرائيلية الجديدة "ستحسن حياة الناس العاديين في غزة مع معالجة الاهتمامات الأمنية المشروعة لإسرائيل"

وتأتي زيارة أشتون بعد أيام من إعلان رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو أن وزراء خارجية فرنسا وإسبانيا وإيطاليا سيزورون غزة في يوليو/تموز الحالي بهدف التحقق من خطة إسرائيل التي أعلنت عنها في تخفيف الحصار على القطاع، لكنه لم يحدد موعدا لذلك

 وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان وجه الشهر الماضي دعوة لنظيره الإيطالي فرانكو فراتيني لقيادة وفد أوروبي إلى قطاع غزة

 وأعلنت إسرائيل قبل أسبوعين ما سمي إجراءات تخفيف الحصار على غزة، واعتبرت أن كل شيء سيدخل إلى أراضي القطاع باستثناء ما يرد على قوائمها السوداء التي شملت ما يزيد عن 3000 مادة ممنوعة، وهو ما أثار ردود فعل متباينة واتهمت بعدم الجدية في تسهيل حياة الفلسطينيين

وتأتي هذه السياسة في إطار سعي إسرائيل لتخفيف الضغط الدولي عليها نتيجة تصاعد المطالبات برفع الحصار عن قطاع غزة، بعد مقتل تسعة ناشطين أتراك في غارة إسرائيلية على سفن أسطول الحرية التي كانت متجهة في 31 مايو/أيار الماضي إلى القطاع المحاصر منذ أربع سنوات
  • فريق ماسة
  • 2010-07-07
  • 11255
  • من الأرشيف

أشتون تزور غزة الشهر الجاري

أعلن الناطق باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، أنها ستزور قطاع غزة في الفترة من 17 إلى 18 من الشهر الجاري، مشيرا إلى أن زيارتها ستكون منفصلة عن الزيارة المتوقعة لوزراء خارجية إسبانيا وفرنسا وإيطاليا الذين يتوقع أن يزوروا القطاع هذا الشهر وأوضح الناطق أن أشتون تريد تقييم الوضع "على الأرض بنفسها"، وأضاف أن إسرائيل ردت بإيجابية على رغبتها لزيارة غزة التي ستكون الثانية بعد زيارتها الأولى له في 18 مارس/آذار الماضي  وقبل هذا الإعلان، كشفت أشتون للبرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية عن رغبتها بالعودة إلى الشرق الأوسط وزيارة غزة مجددا  وكانت أشتون قد رحبت الاثنين الماضي بإعلان إسرائيل إجراءات تخفيف الحصار، وقالت إن ذلك يعد "خطوة أخرى هامة إلى الأمام في مراجعة سياستها بشأن غزة"، معتبرة أن السياسة الإسرائيلية الجديدة "ستحسن حياة الناس العاديين في غزة مع معالجة الاهتمامات الأمنية المشروعة لإسرائيل" وتأتي زيارة أشتون بعد أيام من إعلان رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو أن وزراء خارجية فرنسا وإسبانيا وإيطاليا سيزورون غزة في يوليو/تموز الحالي بهدف التحقق من خطة إسرائيل التي أعلنت عنها في تخفيف الحصار على القطاع، لكنه لم يحدد موعدا لذلك  وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان وجه الشهر الماضي دعوة لنظيره الإيطالي فرانكو فراتيني لقيادة وفد أوروبي إلى قطاع غزة  وأعلنت إسرائيل قبل أسبوعين ما سمي إجراءات تخفيف الحصار على غزة، واعتبرت أن كل شيء سيدخل إلى أراضي القطاع باستثناء ما يرد على قوائمها السوداء التي شملت ما يزيد عن 3000 مادة ممنوعة، وهو ما أثار ردود فعل متباينة واتهمت بعدم الجدية في تسهيل حياة الفلسطينيين وتأتي هذه السياسة في إطار سعي إسرائيل لتخفيف الضغط الدولي عليها نتيجة تصاعد المطالبات برفع الحصار عن قطاع غزة، بعد مقتل تسعة ناشطين أتراك في غارة إسرائيلية على سفن أسطول الحرية التي كانت متجهة في 31 مايو/أيار الماضي إلى القطاع المحاصر منذ أربع سنوات


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة