أكد يانغ جيتشي وزير الخارجية الصيني أن بلاده تنطلق في حل الأزمة في سورية من مبادئ الحفاظ على أمن وسلام المنطقة ومراعاة مصالح الشعب السوري موضحا أن بكين "ستدعم أي خطة للحل شرط قبولها من الأطراف السورية كافة".

 

وقال جيتشي في مؤتمر صحفي عقده أمس في إطار اجتماعات المؤتمر الشعبي العام في بكين "إن بلاده تحترم تطلعات الشعب السوري وخياره ولاتراعي طرفا على حساب آخر".

 

وأوضح جيتشي أن الصين ستدعم أي خطة لحل الأزمة في سورية بشرط قبولها من الأطراف السورية كافة لافتا إلى أن بكين تجري اتصالات مع الحكومة السورية والمعارضة من أجل تشجيع عملية الحوار والتوصل إلى حل سلمي.

 

في سياق آخر، أعلنت الحكومة الصينية أمس أن أول زيارة سيقوم بها الرئيس الصيني المقبل شي جين بينغ ستكون إلى روسيا وإفريقيا.

 

ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن جيه تشي قوله في مؤتمر صحفي في بكين خلال الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني أن شي سيزور إضافة إلى روسيا جنوب افريقيا وتنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية على الرغم من أنه لم يحدد مواعيد دقيقة لهذه الزيارات حيث من المقرر أن يتولى شي رسميا السلطة هذا الأسبوع.

 

وأضاف يانغ أن الصين ستغتنم فرصة زيارة الرئيس الصيني الجديد لروسيا لزيادة قوة دفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا مضيفا إن كلا من الصين وروسيا يوليان أهمية للشراكة والتعاون بينهما.

 

وأضاف يانغ.. نود التعاون يدا بيد مع روسيا واغتنام هذه الفرصة التي تتيحها الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني الجديد لروسيا لزيادة قوة دفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا.

 

وفيما يتعلق بإفريقيا اعتبر يانغ أن الصين وافريقيا أصدقاء جيدون وشركاء جيدون وأن زيارة الرئيس الجديد للصين لإفريقيا تظهر بشكل كامل الأهمية التي نوليها للعلاقات الصينية الإفريقية.

 

وأضاف أن شي سيحضر في جنوب افريقيا اجتماع قمة لمجموعة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا سيعقد في دربان نهاية آذار الحالي.

 

وترجع علاقة الشراكة بين الصين وافريقيا إلى ستينيات القرن الماضي حين تحررت غالبية الدول الافريقية من الاستعمار ولكن هذه العلاقة تعززت كثيرا في السنوات ال 15 الماضية.

 

وفي السنوات الأخيرة عززت الشركات الصينية سواء الحكومية أو الخاصة وجودها في القارة السمراء في مجال استخراج الذهب أو النفط او المواد الأولية أو حتى في الزراعة وتطوير البنى التحتية ولاسيما بناء المستشفيات والسدود المائية.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-09
  • 9899
  • من الأرشيف

بكين: ندعم أي خطة لحل الأزمة في سورية شريطة قبول السوريين بها

أكد يانغ جيتشي وزير الخارجية الصيني أن بلاده تنطلق في حل الأزمة في سورية من مبادئ الحفاظ على أمن وسلام المنطقة ومراعاة مصالح الشعب السوري موضحا أن بكين "ستدعم أي خطة للحل شرط قبولها من الأطراف السورية كافة".   وقال جيتشي في مؤتمر صحفي عقده أمس في إطار اجتماعات المؤتمر الشعبي العام في بكين "إن بلاده تحترم تطلعات الشعب السوري وخياره ولاتراعي طرفا على حساب آخر".   وأوضح جيتشي أن الصين ستدعم أي خطة لحل الأزمة في سورية بشرط قبولها من الأطراف السورية كافة لافتا إلى أن بكين تجري اتصالات مع الحكومة السورية والمعارضة من أجل تشجيع عملية الحوار والتوصل إلى حل سلمي.   في سياق آخر، أعلنت الحكومة الصينية أمس أن أول زيارة سيقوم بها الرئيس الصيني المقبل شي جين بينغ ستكون إلى روسيا وإفريقيا.   ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن جيه تشي قوله في مؤتمر صحفي في بكين خلال الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني أن شي سيزور إضافة إلى روسيا جنوب افريقيا وتنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية على الرغم من أنه لم يحدد مواعيد دقيقة لهذه الزيارات حيث من المقرر أن يتولى شي رسميا السلطة هذا الأسبوع.   وأضاف يانغ أن الصين ستغتنم فرصة زيارة الرئيس الصيني الجديد لروسيا لزيادة قوة دفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا مضيفا إن كلا من الصين وروسيا يوليان أهمية للشراكة والتعاون بينهما.   وأضاف يانغ.. نود التعاون يدا بيد مع روسيا واغتنام هذه الفرصة التي تتيحها الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني الجديد لروسيا لزيادة قوة دفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا.   وفيما يتعلق بإفريقيا اعتبر يانغ أن الصين وافريقيا أصدقاء جيدون وشركاء جيدون وأن زيارة الرئيس الجديد للصين لإفريقيا تظهر بشكل كامل الأهمية التي نوليها للعلاقات الصينية الإفريقية.   وأضاف أن شي سيحضر في جنوب افريقيا اجتماع قمة لمجموعة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا سيعقد في دربان نهاية آذار الحالي.   وترجع علاقة الشراكة بين الصين وافريقيا إلى ستينيات القرن الماضي حين تحررت غالبية الدول الافريقية من الاستعمار ولكن هذه العلاقة تعززت كثيرا في السنوات ال 15 الماضية.   وفي السنوات الأخيرة عززت الشركات الصينية سواء الحكومية أو الخاصة وجودها في القارة السمراء في مجال استخراج الذهب أو النفط او المواد الأولية أو حتى في الزراعة وتطوير البنى التحتية ولاسيما بناء المستشفيات والسدود المائية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة