أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أهمية تعزيز مفهوم الحوار الوطني باعتباره ظاهرة إيجابية حية ومتجددة تسهم في بناء المجتمع تحت عنوان المصلحة الوطنية العليا.

الحلقي أشار خلال لقائه اليوم وفدا يمثل لجنة متابعة الحوار الوطني المنبثقة عن مؤتمر طهران إلى أن "الحكومة تكن كل احترام وتقدير للمعارضة في الداخل والخارج التي تحرص على التشاركية في بناء الوطن ودون تدخل خارجي".

ونوه رئيس مجلس الوزراء بالنتائج التي تمخض عنها مؤتمر الحوار الوطني السوري في طهران والتي تصب في بوتقة تعزيز الوحدة الوطنية ومنع التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية ومكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وإعادة بناء سورية الجديدة على أسس ديمقراطية عادلة وبناءة.

من جانبهم أكد أعضاء الوفد أهمية الجهود الكبيرة التي تقوم بها اللجنة الوزارية المكلفة بتنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة وما قطعته من خطوات مهمة وبناءة على صعيد تعزيز اللحمة الوطنية مشيرين إلى الإجراءات والتحضيرات التي يقومون بها للتحضير للاجتماع المقبل للحوار بدمشق أواخر الشهر الجاري.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة توءيد وتدعم كل الشخصيات والأطياف التي ترغب في المساهمة في الحوار الوطني من أجل إحقاق التشاركية والعدالة والثقة في صناعة القرار الوطني السوري الذي يعبر عن آمال الجماهير في إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية.

وأكد الدكتور وائل الحلقي رئيس اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة خلال لقاء اللجنة الوزارية اليوم مع ممثلي مختلف وسائل الإعلام الوطنية أهمية دور الصحفيين والإعلاميين والمفكرين في ارساء وتعزيز ثقافة الحوار في المجتمع ومساعدة الحكومة على انجاز عملية الحوار الديمقراطي البناء والتصدي للفكر الإرهابي المتطرف.

الحلقي أشار إلى أهمية دور الإعلام الوطني في تعرية الحملة الإعلامية الكاذبة والمضللة التي تقف وراءها وتدعمها بعض الدول العربية بالتعاون مع الحكومة التركية التي لا هدف لها سوى اشعال الحرائق والفتن في المنطقة والعالم من أجل الهاء شعوبهم عما يجري في بلادهم من ظلم للمواطن ونهب لثرواته وخيراته من قبل هذه الأسر الحاكمة والحكومات المتطرفة والعميلة للولايات المتحدة وإسرائيل.

ونوه رئيس مجلس الوزراء بالدور الذي تلعبه وسائل الإعلام الوطنية في رصد الحقيقة على أرض الواقع واظهارها والدفاع عنها وكشف طبيعة المؤامرة الكبرى التي يتعرض لها وطننا مشيرا إلى التطور الحقيقي الذي حققه الإعلام الوطني في الفترة الأخيرة في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة للارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي من أجل الوصول به إلى مستوى طموحات جماهير شعبنا.

 

وأوضح الحلقي أن الحكومة تتابع باهتمام كل ما يطرح في وسائل الإعلام الوطنية كافة من قضايا تعزز عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية باعتبارها رديفة للحكومة من أجل بناء سورية الجديدة واطلاق عملية البناء والإعمار وتعزيز روح اللحمة الوطنية وإعادة الأمن والاستقرار مؤكدا أن الحكومة قادرة على مواجهة كل التحديات الاقتصادية التي تواجهها نتيجة الحصار الجائر والعمليات الإرهابية التي تستهدف مقدرات الشعب السوري إضافة إلى العمل على اتخاذ إجراءات حقيقية لمحاربة الفساد الإداري.

وقدم رئيس مجلس الوزراء عرضا لنتائج الحوارات التي أجرتها اللجنة الوزارية مع مختلف مكونات الشعب السوري والتي بلغت أكثر من 25 لقاء تشاوريا لحد الآن معتبرا إياها بارقة أمل على طريق الحل.

من جهتهم عبر الإعلاميون عن دعمهم وتأييدهم لبرنامج الحل السياسي مثمنين الجهد السياسي والمجتمعي الذي تجريه اللجنة الوزارية مع مختلف أطياف الشعب السوري باعتباره متغيرا ومتحولا في الحياة السياسية ويعبر عن مصداقية الحكومة لحل الأزمة.

كما قدم الإعلاميون آراءهم وأفكارهم ومقترحاتهم لإغناء عملية الحوار وذلك من خلال انفتاح حقيقي على المعارضة الوطنية وتعزيز دورها والاتصال مع كل أبناء الشعب السوري في جميع المواقع وتأمين المستلزمات المعيشية للمواطنين وتطوير القطاع الإداري وتعيين الشخص المناسب في الموقع المناسب وإعادة صناعة ثقافة وطنية جديدة تعزيز ثقافة المحافظة على الإرث الحضاري والتاريخي والمجتمعي لسورية إضافة إلى أهمية قيام الحكومة بمعالجة التراكمات السابقة التي أدت إلى انتشار ظاهرة الفقر والبطالة وإيجاد فرص عمل والاهتمام بالقطاعات الزراعية والصناعية والتنموية كافة مطالبين الحكومة باتخاذ اجراءات صارمة للحد من ظاهرة الاختطاف.

وأجاب رئيس مجلس الوزراء وأعضاء اللجنة الوزارية عن كل الاستفسارات والمقترحات التي تعزز عملية الحوار الوطني لافتين إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في سياق إنجاز مراحل البرنامج السياسي لحل الأزمة والضمانات القانونية والقضائية لخلق مناخ الثقة والمصداقية بين أبناء الشعب إضافة إلى الافكار

والمقترحات التي تعزز الوحدة الوطنية وتحافظ عليها والدور الايجابي البناء لوسائل الاعلام في هذا المجال.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-08
  • 14056
  • من الأرشيف

الحلقي يلتقي لجنة متابعة الحوار المنبثقة عن مؤتمر طهران.. وممثلين عن وسائل الإعلام

أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أهمية تعزيز مفهوم الحوار الوطني باعتباره ظاهرة إيجابية حية ومتجددة تسهم في بناء المجتمع تحت عنوان المصلحة الوطنية العليا. الحلقي أشار خلال لقائه اليوم وفدا يمثل لجنة متابعة الحوار الوطني المنبثقة عن مؤتمر طهران إلى أن "الحكومة تكن كل احترام وتقدير للمعارضة في الداخل والخارج التي تحرص على التشاركية في بناء الوطن ودون تدخل خارجي". ونوه رئيس مجلس الوزراء بالنتائج التي تمخض عنها مؤتمر الحوار الوطني السوري في طهران والتي تصب في بوتقة تعزيز الوحدة الوطنية ومنع التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية ومكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وإعادة بناء سورية الجديدة على أسس ديمقراطية عادلة وبناءة. من جانبهم أكد أعضاء الوفد أهمية الجهود الكبيرة التي تقوم بها اللجنة الوزارية المكلفة بتنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة وما قطعته من خطوات مهمة وبناءة على صعيد تعزيز اللحمة الوطنية مشيرين إلى الإجراءات والتحضيرات التي يقومون بها للتحضير للاجتماع المقبل للحوار بدمشق أواخر الشهر الجاري. وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة توءيد وتدعم كل الشخصيات والأطياف التي ترغب في المساهمة في الحوار الوطني من أجل إحقاق التشاركية والعدالة والثقة في صناعة القرار الوطني السوري الذي يعبر عن آمال الجماهير في إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية. وأكد الدكتور وائل الحلقي رئيس اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة خلال لقاء اللجنة الوزارية اليوم مع ممثلي مختلف وسائل الإعلام الوطنية أهمية دور الصحفيين والإعلاميين والمفكرين في ارساء وتعزيز ثقافة الحوار في المجتمع ومساعدة الحكومة على انجاز عملية الحوار الديمقراطي البناء والتصدي للفكر الإرهابي المتطرف. الحلقي أشار إلى أهمية دور الإعلام الوطني في تعرية الحملة الإعلامية الكاذبة والمضللة التي تقف وراءها وتدعمها بعض الدول العربية بالتعاون مع الحكومة التركية التي لا هدف لها سوى اشعال الحرائق والفتن في المنطقة والعالم من أجل الهاء شعوبهم عما يجري في بلادهم من ظلم للمواطن ونهب لثرواته وخيراته من قبل هذه الأسر الحاكمة والحكومات المتطرفة والعميلة للولايات المتحدة وإسرائيل. ونوه رئيس مجلس الوزراء بالدور الذي تلعبه وسائل الإعلام الوطنية في رصد الحقيقة على أرض الواقع واظهارها والدفاع عنها وكشف طبيعة المؤامرة الكبرى التي يتعرض لها وطننا مشيرا إلى التطور الحقيقي الذي حققه الإعلام الوطني في الفترة الأخيرة في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة للارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي من أجل الوصول به إلى مستوى طموحات جماهير شعبنا.   وأوضح الحلقي أن الحكومة تتابع باهتمام كل ما يطرح في وسائل الإعلام الوطنية كافة من قضايا تعزز عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية باعتبارها رديفة للحكومة من أجل بناء سورية الجديدة واطلاق عملية البناء والإعمار وتعزيز روح اللحمة الوطنية وإعادة الأمن والاستقرار مؤكدا أن الحكومة قادرة على مواجهة كل التحديات الاقتصادية التي تواجهها نتيجة الحصار الجائر والعمليات الإرهابية التي تستهدف مقدرات الشعب السوري إضافة إلى العمل على اتخاذ إجراءات حقيقية لمحاربة الفساد الإداري. وقدم رئيس مجلس الوزراء عرضا لنتائج الحوارات التي أجرتها اللجنة الوزارية مع مختلف مكونات الشعب السوري والتي بلغت أكثر من 25 لقاء تشاوريا لحد الآن معتبرا إياها بارقة أمل على طريق الحل. من جهتهم عبر الإعلاميون عن دعمهم وتأييدهم لبرنامج الحل السياسي مثمنين الجهد السياسي والمجتمعي الذي تجريه اللجنة الوزارية مع مختلف أطياف الشعب السوري باعتباره متغيرا ومتحولا في الحياة السياسية ويعبر عن مصداقية الحكومة لحل الأزمة. كما قدم الإعلاميون آراءهم وأفكارهم ومقترحاتهم لإغناء عملية الحوار وذلك من خلال انفتاح حقيقي على المعارضة الوطنية وتعزيز دورها والاتصال مع كل أبناء الشعب السوري في جميع المواقع وتأمين المستلزمات المعيشية للمواطنين وتطوير القطاع الإداري وتعيين الشخص المناسب في الموقع المناسب وإعادة صناعة ثقافة وطنية جديدة تعزيز ثقافة المحافظة على الإرث الحضاري والتاريخي والمجتمعي لسورية إضافة إلى أهمية قيام الحكومة بمعالجة التراكمات السابقة التي أدت إلى انتشار ظاهرة الفقر والبطالة وإيجاد فرص عمل والاهتمام بالقطاعات الزراعية والصناعية والتنموية كافة مطالبين الحكومة باتخاذ اجراءات صارمة للحد من ظاهرة الاختطاف. وأجاب رئيس مجلس الوزراء وأعضاء اللجنة الوزارية عن كل الاستفسارات والمقترحات التي تعزز عملية الحوار الوطني لافتين إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في سياق إنجاز مراحل البرنامج السياسي لحل الأزمة والضمانات القانونية والقضائية لخلق مناخ الثقة والمصداقية بين أبناء الشعب إضافة إلى الافكار والمقترحات التي تعزز الوحدة الوطنية وتحافظ عليها والدور الايجابي البناء لوسائل الاعلام في هذا المجال.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة