دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أقال وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم اليوم قائد قوات مكافحة الشغب اللواء ماجد نوح وعين بدلاً منه اللواء أشرف عبد الله بعد الاحتجاجات في صفوف قوات الشرطة.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن وزير الداخلية أصدر قراراً بتعيين اللواء عبد الله مساعداً لوزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي "قوات مكافحة الشغب" في أعقاب الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها العديد من قطاعات الأمن المركزي على مدار الثماني والأربعين ساعة الماضية للمطالبة بإبعاد ضباط وأفراد ومجندي الأمن المركزي عن الصراعات السياسية.
كما أغلقت وزارة الداخلية المصرية مديرية أمن بورسعيد لأجل غير مسمى بعد المواجهات التي شهدتها المحافظة خلال الأيام الماضية وأدت إلى سقوط قتلى ومئات المصابين.
وتحدثت وسائل الإعلام المصرية عن استلام الجيش للأمن في المنطقة بعد انسحاب قوات الأمن الخاصة بتأمين المديرية وترافق ذلك مع خروج مظاهرة في شارعي الثلاثيني ومحمد علي ردد المشاركون فيها هتافات منها "الداخلية بلطجية" و"يسقط يسقط حكم المرشد".
وكانت إدارة الطوارئ بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة بورسعيد أعلنت أن إجمالي عدد المصابين بالأحداث التي شهدتها بورسعيد بلغ 54 منهم 24 حالة اختناق و24 حالة إصابة بخرطوش وطلق ناري و6 بكسور وجروح بالإضافة إلى علاج العشرات من حالات الاختناق بالمستشفى الميداني بساحة الشهداء وحديقة المسلة.
كما أعلنت عن وفاة شخصين الأول بعد أن تم تحويله إلى مستشفى جامعة قناة السويس بالإسماعيلية لإصابته بطلق ناري بالرأس والآخر على إثر إصابته بطلق ناري بالجمجمة وكان قد تم نقله من مستشفى بورسعيد العسكري في الخامس من آذار الجاري إلى مستشفى الأحرار بالزقازيق.
من جهته قال اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري لبورسعيد إنه لا يعلم السبب وراء انسحاب أفراد الشرطة من المدينة بعد خمسة أيام من الاشتباكات الدامية بين الشرطة ومحتجين ضد النظام الحاكم في المدينة مضيفاً أنه فوجئ بانسحاب أفراد الشرطة من الأقسام وأنه لا يعلم ما الذي يدور في رأس جهاز الشرطة بالنسبة للوضع في بورسعيد.
وأكد أن قوات الجيش تفرض سيطرتها على المدينة وتتمركز عند المنشآت الحيوية فيها.
يشار إلى أن الأحداث الدامية في بورسعيد اندلعت في 26 كانون الثاني الماضي في أعقاب إحالة أوراق 21 متهما في مذبحة "إستاد بور سعيد" إلى مفتي الجمهورية وأسفرت تلك الأحداث عن مقتل العشرات وإصابة المئات.
في المحلة الكبرى أصيب 24 شخصا اثر اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن المركزي المصري والمتظاهرين في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية.
وخرج أهالي قرية سامول التابعة لمدينة المحلة في مظاهرة حاشدة اليوم تطالب بإسقاط نظام الإخوان ورحيل الرئيس محمد مرسي كما أعلنوا تبرئهم من المرشد العام للإخوان محمد بديع لكونه من أبناء هذه القرية .
وانضم إلى المظاهرة أهالي قرى بشبيش وكفر الجنينه ومحلة حسن ومنشية الأمراء مطالبين برحيل نظام جماعة الإخوان ومرددين هتافات تطالب بإسقاط "حكم المرشد" في إشارة إلى مرشد هذه الجماعة واتهموها بسرقة الدولة باسم الدين .
وفي غضون ذلك استعانت قوات الأمن بالمدينة بأربع تشكيلات أمن مركزي من مدينة قويسنا لزجها في الاشتباكات المتواصلة في محيط قسمى أول وثان بميدان الشون والبندر بين المتظاهرين وقوات الأمن حيث أطلقت قنابل الغاز بكثافة شديدة جدا وسط انقطاع للتيار الكهربائي .
وقال مدير المشفى العام في المحلة سعد مكى إن عدد الإصابات جراء هذه الاشتباكات بلغ 24 بينهم اللواء حسام الدين محمد خليفة مساعد مدير أمن الغربية و10 مجندين بينما أصيب 13 من المتظاهرين.
وشهدت محافظة الإسكندرية اليوم مظاهرة حاشدة ردد فيها المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط الرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين ومنددة بوزارة الداخلية وقام المتظاهرون برشق عناصر الأمن المركزي بالحجارة.
وفي تصعيد جديد لضباط وأمناء الشرطة وقوات الأمن المركزي في محافظة الإسكندرية للمطالبة بإقالة وزير الداخلية أغلق ضباط وأفراد الشرطة صباح اليوم قسم شرطة محرم بك.
وكان ائتلاف ضباط مديرية أمن الإسكندرية من أجل التغيير أصدروا بياناً عقب اجتماعهم مع مدير أمن الإسكندرية ومساعد الوزير لغرب الدلتا وضباط قطاعات الأمن المركزي وضباط من الشرطة أكدوا فيه انسحاب جميع خدمات الأمن المركزي من الإسكندرية اعتباراً من يوم أمس الخميس وأنهم شرطة مصر وليسوا شرطة الحكام.
وقال البيان "إننا لن نقوم بممارسات ضد الشعب لأن الشرطة ملك للشعب ولن تستخدم كأداة قمع وسنقوم بمهمة حماية الشعب والمواطن" مؤكداً أنهم سيحمون مقراتهم الشرطية فقط ولن يتعرضوا لأي مظاهرات سلمية.
كما نظم العشرات من ضباط الشرطة والأمناء وقفة احتجاجية أمام مديرية أمن الإسكندرية ورفعوا لافتات كتبوا عليها عبارات تطالب بإقالة وزير الداخلية وأكدوا أنهم لن يشاركوا في تنفيذ أي أوامر ضد المواطنين المصريين وأنهم مستعدون للتضحية بأرواحهم من أجل الشعب المصري وليس أي نظام سياسي.
وفي القاهرة اندلعت اشتباكات بين مئات المتظاهرين وقوات الأمن في منطقة الكورنيش مع قطع كوبري قصر النيل ما أدى إلى شلل مروري تام وسط المدينة.
وأطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش على المتظاهرين الذين ردوا بإلقاء الحجارة ما أحدث حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وطالب المتظاهرون في القاهرة أيضاً بإقالة وزير الداخلية مرددين هتافات ضد وزارة الداخلية وجماعة الإخوان المسلمين.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة