دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
نشرت صحيفة تانيت برس الإلكترونية التونسية اليوم قائمة جديدة بأسماء إرهابيين تونسيين اختاروا الانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة و"جبهة النصرة" الإرهابية التي تعيث قتلا وتدميرا في سورية و لقوا مصرعهم خلال تصدي الجيش العربي السوري لعناصر هذه المجموعات.
وذكرت الصحيفة بما نشرته قبل يومين من قوائم أولية لبعض القتلى والمعتقلين مضيفة إليها اليوم دفعة جديدة من الإرهابيين الذين قتلوا في سورية بعد انضمامهم إلى المجموعات الإرهابية المسلحة مشيرة إلى أن هذه حلقة جديدة من "مسلسل محرقة الشباب التونسي" في سورية التي تجري بوجود شبكات عالمية تدفع وسط صمت تونسي رسمي يضع الحكومة التونسية في موضع "الشيطان الأخرس".
وأوردت الصحيفة أسماء الدفعة الجديدة من الإرهابيين التي حصلت عليها وهم: عاطف اللافي أصيل من منطقة خشارمة بولاية صفاقس وأبو حمدي التونسي اللذان قتلا في17 شباط الجاري بريف حلب خلال مواجهات مع الجيش السوري وكذلك أبو زكريا التونسي الذي كان يتزعم احدى كتائب "جبهة النصرة" الناشطة في ريف حلب وقتل في25 شباط وأبو الزهراء التونسي وهو قناص ينتمي لـ "جبهة النصرة" قتل في نهاية كانون الأول 2012 بحلب والإرهابي سيف الدين نايلي الذي قتل في 28 شباط الماضي أيضا بريف حلب إضافة إلى الإرهابي أحمد عدنان الفرشيشي الذي قتل في20 شباط 2012 في معارك بين ما يسمى "كتائب صقور الشام" والجيش العربي السوري والإرهابي أمان الله ثمين الذي قتل في 17 شباط الماضي في مواجهات مع الجيش العربي السوري بريف حلب.
وتابعت الصحيفة إن من بينهم الإرهابيين التونسيين القتلى أيضا صابر حسني المكنى بأبي خالد أصيل من منطقة الكرم بالضاحية الشمالية بالعاصمة التونسية و قتل في 10 شباط 2013 في بلدة دويرينة وعبد الله الكامل أصيل الرقاب وطارق التونسي أصيل الرقاب وهما من ولاية سيدي بوزيد قتلا في دمشق 13 شباط" 2013".
وأضافت: قتل أيضا في سورية الإرهابي أبو سعد التونسي وهو قاتل سابق في أفغانستان واعتقل في إيران إثر أحداث 11 سبتمبر ثم التحق بأنصار الشريعة باليمن إثر الأحداث التي أفضت إلى انتهاء حكم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ثم اعتقل في إحدى العمليات داخل الحدود العمانية لمدة شهر وتم نقله إلى قاعدة أمريكية في دبي للتحقيق وثم سلم للحكومة التونسية التي أفرجت عنه إثر التحقيقات ليلتحق فيما بعد بـ "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي كذلك الإرهابي أبو عبد الله التونسي ومحمد أمين عبد الهادي" من أصيل بولاية صفاقس وكان يقطن في أريانة الصغرى واشتغل بمركز الدراسات والبحوث
للاتصالات كمهندس أول لمدة 10 سنوات والتحق بـ "جبهة النصرة" في تشرين الأول الماضي وقتل في ريف حلب في 25 كانون الثاني الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن من بين الإرهابيين أيضا الانتحاري أحمد الشارني من مواليد عام 1984 و هو من منطقة دوار هيشر أحد الأحياء الشعبية المتاخمة للعاصمة التونسية وينتمي إلى إحدى العائلات البسيطة وعمل بعد نجاحه في امتحان الثانوية العامة في شركة نقل تونس "المترو" في مصلحة المسافرين لكنه مكث في السجون التونسية عاما و نصف العام على خلفية قضايا تتعلق بقانون الإرهاب وحيازة مواد تحرض على الإرهاب ثم تم الإفراج عنه وتعويضه عن كافة الخسائر المادية التي أصابته أثناء اعتقاله إضافة إلى إعادته لعمله السابق لكن في 27 أيلول 2012 تم إبلاغ عائلته أنه قتل إثر عملية انتحارية في مدينة حلب.
وقالت الصحيفة: حينها أكدت مصادر من داخل ما يسمى "المعارضة السورية" أن منفذ العملية الإرهابية التي تمت في 9 أيلول 2012 في حي الإذاعة بحلب ليس إلا التونسي أحمد الشارني.
وأوضحت الصحيفة أن الإرهابي الشارني قدم عن طريق تركيا قبل أكثر من ثلاثة أشهر من العملية وفجر نفسه في سيارة فإن مغلقة مشيرة إلى أنه كان مقربا من الإرهابي حجي مارع أمير ما يسمى "إمارة مارع الإسلامية" وكان يلح عليه منذ قدومه لتنفيذ عملية انتحارية "تاريخية" باسم الجهاد وما لبث أن عاد لموالاة "جبهة النصرة" الارهابية لـ "تحقيق حلمه" فكان أن نفذ عملية إرهابية أسفرت عن استشهاد جنديين من الجيش العربي السوري و 27 مدنيا معظمهم من الذين هجروا من بيوتهم جراء الأحداث الأمنية ويقطنون في مدرسة انهارت على رؤوسهم جراء العملية إضافة إلى إصابة أكثر من 60 آخرين.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة