كشفت صحيفة "يوتارني ليست" الكرواتية النافذة عن تحول العاصمة الكرواتية إلى معبر لنقل الأسلحة والذخائر المرسلة إلى مسلحي المجموعات الإرهابية في سورية في إطار عملية نظمتها الولايات المتحدة.

وذكرت الصحيفة الكرواتية في عددها الصادر اليوم كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن "مسؤولين أميركيين أشركوا شركاء مثل كرواتيا والسعودية والأردن وتركيا في هذه العملية لتسليح معارضي النظام في سورية "كاشفة عن أن "الولايات المتحدة نظمت جمع الأسلحة والسعودية دفعت ثمنها بينما قامت تركيا والأردن بنقل هذه الأسلحة التي دخلت إلى سورية من الأراضي الاردنية".

وأوضحت أن نقل هذه الأسلحة تم عبر 75 طائرة نقل مدنية تركية وأردنية اقلعت خلال الفترة بين تشرين الثاني وشباط من مطار زغرب لافتة إلى أن حجم الأسلحة والذخائر التي نقلت في هذه الرحلات الخمس والسبعين يقدر بحوالي ثلاثة آلاف طن.

وأقرت الصحيفة أن الأسلحة المهربة إلى "مسلحي المعارضة السورية "باعتها كرواتيا وأسلحة أخرى مقدمة من دول أوروبية أخرى بينها بريطانيا التي تطالب برفع الحظر المفروض على نقل الأسلحة إلى "المعارضين السوريين".

وأوضحت أن الأسلحة الكرواتية تتألف خصوصاً من مدافع من عيار ستين ملم وقاذفات صواريخ.

من جهتها حاولت المتحدثة باسم الخارجية الكرواتية دانيالا باريسيتش نفي هذه المعلومات رداً على سؤال للوكالة قائلة إن "كرواتيا لم تبع ولم تهب أسلحة إلى المتمردين".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية كشفت في نهاية شباط الماضي عن نقل أسلحة من مطار زغرب إلى "مقاتلي المعارضة" في سورية موضحة أن السعودية اشترت كمية كبيرة من الأسلحة البرية من مخزون سري يعود إلى حرب البلقان في التسعينيات وأن الأسلحة سلمت إلى "المعارضين السوريين" عن طريق الأردن في كانون الأول الماضي.
  • فريق ماسة
  • 2013-03-07
  • 4323
  • من الأرشيف

صحيفة كرواتية تكشف عن تحول بلادها إلى معبر لنقل السلاح للإرهابيين في سورية

كشفت صحيفة "يوتارني ليست" الكرواتية النافذة عن تحول العاصمة الكرواتية إلى معبر لنقل الأسلحة والذخائر المرسلة إلى مسلحي المجموعات الإرهابية في سورية في إطار عملية نظمتها الولايات المتحدة. وذكرت الصحيفة الكرواتية في عددها الصادر اليوم كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن "مسؤولين أميركيين أشركوا شركاء مثل كرواتيا والسعودية والأردن وتركيا في هذه العملية لتسليح معارضي النظام في سورية "كاشفة عن أن "الولايات المتحدة نظمت جمع الأسلحة والسعودية دفعت ثمنها بينما قامت تركيا والأردن بنقل هذه الأسلحة التي دخلت إلى سورية من الأراضي الاردنية". وأوضحت أن نقل هذه الأسلحة تم عبر 75 طائرة نقل مدنية تركية وأردنية اقلعت خلال الفترة بين تشرين الثاني وشباط من مطار زغرب لافتة إلى أن حجم الأسلحة والذخائر التي نقلت في هذه الرحلات الخمس والسبعين يقدر بحوالي ثلاثة آلاف طن. وأقرت الصحيفة أن الأسلحة المهربة إلى "مسلحي المعارضة السورية "باعتها كرواتيا وأسلحة أخرى مقدمة من دول أوروبية أخرى بينها بريطانيا التي تطالب برفع الحظر المفروض على نقل الأسلحة إلى "المعارضين السوريين". وأوضحت أن الأسلحة الكرواتية تتألف خصوصاً من مدافع من عيار ستين ملم وقاذفات صواريخ. من جهتها حاولت المتحدثة باسم الخارجية الكرواتية دانيالا باريسيتش نفي هذه المعلومات رداً على سؤال للوكالة قائلة إن "كرواتيا لم تبع ولم تهب أسلحة إلى المتمردين". وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية كشفت في نهاية شباط الماضي عن نقل أسلحة من مطار زغرب إلى "مقاتلي المعارضة" في سورية موضحة أن السعودية اشترت كمية كبيرة من الأسلحة البرية من مخزون سري يعود إلى حرب البلقان في التسعينيات وأن الأسلحة سلمت إلى "المعارضين السوريين" عن طريق الأردن في كانون الأول الماضي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة