أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور أن القرارات التي اتخذتها الجامعة العربية بحق سورية تشرع وتجعل الأجواء مفتوحة أمام تهريب السلاح والمسلحين إلى سورية وهي بذلك تخالف القوانين العربية والدولية وتعد تدخلا في شؤون الدول.

ووصف منصور في اتصال هاتفي مع قناة المنار اليوم تلك القرارات "بأنها ضرب من الجنون بكل ما للكلمة من معنى".

وردا على الانتقادات التي وجهت إليه بسبب مواقفه امس داخل الجامعة العربية قال منصور "أكدت أنه من الضروري أن تعود سورية إلى حضن الجامعة من أجل التوصل إلى حل سياسي فهل أكون قد أخطأت وإذا كانت الدعوة دعوة إيجابية من الجامعة العربية إلى دولة عربية شقيقة مؤسسة لها تعد جريمة فلتكن هذه جريمة".

وأشار منصور إلى أن مواقفه لا تخالف رأي الحكومة اللبنانية ولا موقف سياسة النأي بالنفس التي تعتمدها وقال "نحن نأينا بأنفسنا عن قرارات الجامعة لكن تلك القرارات التي اتخذت ستكون لها تداعياتها الخطيرة والسلبية على لبنان في المستقبل وسيدفع ثمنها".

وأوضح منصور أن موقفه أزاء سورية جاء حرصا على مصلحة لبنان وشعبه بكل أطيافه بالدرجة الأولى قبل مصلحة الآخرين داعيا الجميع إلى إدراك خطورة ما يجري وسيجري وقال "إنني متمسك برأيي وسأستمر بتحمل كل النتائج لأنني انظر إلى مصلحة لبنان بالدرجة الأولى والذين يراهنون ويحسبون حساباتهم الضيقة ستثبت الأيام القادمة أن ما يجري الآن شيء خطير جدا وما سيجري في المستقبل القريب أخطر بكثير".

 

  • فريق ماسة
  • 2013-03-07
  • 8985
  • من الأرشيف

منصور: قرارات الجامعة العربية شرعت تهريب السلاح والمسلحين إلى سورية

أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور أن القرارات التي اتخذتها الجامعة العربية بحق سورية تشرع وتجعل الأجواء مفتوحة أمام تهريب السلاح والمسلحين إلى سورية وهي بذلك تخالف القوانين العربية والدولية وتعد تدخلا في شؤون الدول. ووصف منصور في اتصال هاتفي مع قناة المنار اليوم تلك القرارات "بأنها ضرب من الجنون بكل ما للكلمة من معنى". وردا على الانتقادات التي وجهت إليه بسبب مواقفه امس داخل الجامعة العربية قال منصور "أكدت أنه من الضروري أن تعود سورية إلى حضن الجامعة من أجل التوصل إلى حل سياسي فهل أكون قد أخطأت وإذا كانت الدعوة دعوة إيجابية من الجامعة العربية إلى دولة عربية شقيقة مؤسسة لها تعد جريمة فلتكن هذه جريمة". وأشار منصور إلى أن مواقفه لا تخالف رأي الحكومة اللبنانية ولا موقف سياسة النأي بالنفس التي تعتمدها وقال "نحن نأينا بأنفسنا عن قرارات الجامعة لكن تلك القرارات التي اتخذت ستكون لها تداعياتها الخطيرة والسلبية على لبنان في المستقبل وسيدفع ثمنها". وأوضح منصور أن موقفه أزاء سورية جاء حرصا على مصلحة لبنان وشعبه بكل أطيافه بالدرجة الأولى قبل مصلحة الآخرين داعيا الجميع إلى إدراك خطورة ما يجري وسيجري وقال "إنني متمسك برأيي وسأستمر بتحمل كل النتائج لأنني انظر إلى مصلحة لبنان بالدرجة الأولى والذين يراهنون ويحسبون حساباتهم الضيقة ستثبت الأيام القادمة أن ما يجري الآن شيء خطير جدا وما سيجري في المستقبل القريب أخطر بكثير".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة