بعد أن أقصى برشلونة من كأس الملك ..حقق ريال مدريد الاسباني انتصاراً غالياً على مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1 ليخطف التأهل لدور الثمانية للبطولة في المواجهة المثيرة التي جمعت بينهما على ملعب أولد ترافورد مساء الثلاثاء في إياب دور الستة عشر.

إفتتح راموس أهداف المباراة بهدف في مرماه في الدقيقة 48 مانحاً مانشستر التقدم ،لكن مودريتش تمكن من إحراز التعادل في الدقيقة 66 قبل أن يتمكن الدون البرتغالي رونالدو من الحسم في الدقيقة 69.

تفوق مانشستر يونايتد في الشوط الأول بشكل تكتيكي رائع حرم به الريال من كل معالم خطورته ،ونجح في تهديد مرمى الإسبان في اكثر من فرصة من خلال الإعتماد على الهجوم المضاد.

وتواصل التفوق الإنجليزي مع بداية الشوط الثاني ووضح أن السير أليكس فيرجسون درس الكلاسيكو الأسباني وعرف كل مواطن القوة والضعف في الريال ونجح في التعامل معها حتي أحرز هدف التقدم المستحق.

ولكن مع الدقيقة 55 تغير الحال تماماً بعدما أخرج حكم المباراة الكارت الأحمر لناني في قرار مثير للجدل لتنقلب الأحوال رأساً على عقب داخل الملعب ،لكن يحسب لمورينيو إجرء تغييرات مؤثرة منحت فريقه الأفضلية ومنحته الفوز الأول على السير بمسرح الأحلام.

تعد هذه هي المرة الثالثة الي يحسم فيها ريال مدريد التأهل بدوري الأبطال على حساب المانيو بأولد ترافورد بعد عامي 2000 و2003 عندما تقابلا في دور الثمانية.

أجرى السير اليكس فيرجسون بعض التغييرات على التشكيل وعلى طريقة اللعب التي خاض بها لقاء الذهاب ،ودخل المانيو هذه المواجهة بنوايا هجومية وتكتيكية بواجبات خاصة لكل لاعب من خلال الإعتماد 4-2-3-1 ،حيث أشرك فيديتش الذي غاب عن الذهاب في الدفاع إلي جوار رافاييل دا سيلفا وفرديناند وإيفرا ،وإعتمد السير على الثنائي كاريك وكليفيرلي في غياب جونز الذي تألق في المباراة الأولى ،وكلف الثلاثي ناني وويلبك وجيجز مفاجأة التشكيل بمهام هجومية في غياب الثنائي كاجاوا وروني ،ودفع بفان بيرسي كرأس حربة وحيد.

في حين دخل مورينيو  هذه المواجهة الصعبة والحاسمة بطريقته المعتادة 4-2-3-1 وبنفس تشكيل مباراة الذهاب تقريبا معتمداً في قلب الدفاع على راموس وفاران الذي فضله على بيبي مع الدفع بكوينتراو وأربيلوا في الجانبين،كما إعتمد على الثنائي خضيرة وألونسو كمحوري إرتكاز أمامهما الثلاثي الهجومي دي ماريا وأوزيل ورونالدو ،مع الإعتماد على هيجواين كرأس حربة بديلاً لبنزيمة.

معالم أداء كل فريق ظهرت مع اللحظات الأولى للمباراة ،فالريال دخل بإندفاع هجومي على أمل مباغتة شياطين مسرح الأحلام بهدف يضعهم في المقدمة ،لكن التسرع وعدم التركيز حالا دون تهديد مرمى دي خيا .

المانيو وعلى الرغم من الطريقة الهجومية للسير على الورق ،إلا أن الحذر الدفاعي وتضييق الخناق على لاعبي الخط الامامي للريال كان هو العنوان الأكبر لأاء الفريق ،مع الإعتماد على إنطلاقات ناني ومشاغبات ويلبك ومهارة فان بيرسي في الهجوم.

وبالفعل شكل الهجوم المرتد خطورة كبيرة على مرمى دييجو لوبيز في ظل وجود مساحات كبيرة في دفاعات الريال لعب عليها مانشستر يونايتد خاصة عن طريق الأجناب بإنطلاقات ناني وجيجز ومعهما ويلبك في غياب غريب لفان بيرسي.

عانى الريال كثيراً من أجل إيجاد أي ثغرات في المتاريس الدفاعية التي وضعها السير أمامهم ،في وقت إستسلم فيه رونالدو للحصار الذي فرض عليه لتصبح الخطورة المدريدية على مرمى دي خيا شبه معدومة.

الدقيقة 20 كادت أن تحمل البشرى لأصحاب الأرض من ضربة رأس رائعة للصربي فيديتش ،لكن القائم الأيسر لمرمى الريال تكفل بإنقاذ الموقف.

حاول رونالدو الهروب من الرقابة  فدخل في العمق وكاد أن يفعلها في الدقيقة 27 عندما إستلم الكرة داخل المنطقة وسدد الكرة قوية لكن فيديتش وضع قدمه في التوقيت المناسب،وعاد دي خيا بعدها بدقائق وأنقذ مرماه من إختراق لهيجواين.

إنتظر فان بيرسي حتى الدقيقة 34 كي يتمكن من الظهور بتسديدة صاروخية إرتدت من يد لوبيز لتجد المشاغب الخطير ويلبك الذي سدد الكرة في المرمى لكن لوبيز نجح في تصحيح خطأه وحول الكرة لركنية .

لم يظهر الثنائي أوزيل ودي ماريا بمستويهما المعهود الأمر الذي سهل كثيراً من مهمة الدفاع الإنجليزي،في وقت ظل هيجواين بعيداً كل البعد عن الصورة في ظل فشل لاعبي الوسط في فتح كسر الحصار الدفاعي .

قبل نهاية الشوط  بدقيقة إضطر مورينيو إلى سحب دي ماريا الذي تعرض للإصابة ودفع بكاكا بديلاً له على أمل أن يستطيع أن يفعله البرازيلي ما لم يفعله الارجنتيني.

دخل المانيو الشوط الثاني بنوايا هجومية واضحة وقبل أن تمر الدقيقة الثالثة وبالتحديد في الدقيقة 48 إنطلق رافاييل دا سيلفا في العمق ومرر الكرة داخل المنطقة لويلبك الذي سددها قوية إرتطمت بأقدام الدفاع لتتهيأ أمام فان بيرسي الذي سددها قوية لترتطم مرة اخرى بالدفاع المدريدي الذي فشل في إبعاد الكرة لتصل إلى ناني الذي لعبها عرضية وبدلاً من أن يبعدها راموس ،حولها داخل مرماه.

تحسن أداء ريال مدريد بشكل نسبي عقب الهدف ،وقبل أن تمر عشرة دقائق على الهدف منح الحكم التركي جونيت شاكير أفضلية اكبر بعدما أخرج الكارت الأحمر لناني بعد تدخل عنيف على أربيلوا لتشتعل أجواء اللقاء وسط إعتراضات إنجليزية على القرار المثير للجدل.

تدخل مورينيو وأجرى تغييراً تكتيكياً من أجل إستغلال حالة النقص العددي بإشراك مودريتش بدلاً من أربيلوا،وشهدت الدقيقة 60 لقطة المباراة بعد أن قام دا سيلفا بإبعاد ضربة رأس لهيجواين وهي في طريقها للمرمى.

بدأت المساحات تظهر في دفاعات مانشستر بشكل واضح بفضل تحركات البديل مودريتش الذي غير من الشكل الهجومي للفريق .

وبعد 66 دقيقة ظل دي خيا حارس مانشستر ضيف شرف في اللقاء ولم يتعرض لأية إختبارات ،فشل الحارس الإسباني في أول إختبار بعدما فشل في التصدي لصاروخية مودريتش التي إرتطمت بالقائم وسكنت الشباك الإنجليزية معلنة عن التعادل.

الهدف منح الريال قبلة الحياة ليرتفع مستواه بشكل أكبر في ظل النقص العددي للمانيو ،وفي الدقيقة 69 كان الريال على موعد مع الحسم عندما أرسل هيجواين عرضية رائعة حولها رونالدو داخل شباك دي خيا معلناً عن الهدف الثاني الذي لم يعبر فيه النجم البرتغالي عن فرحته به إحتراماً لجماهير فريقه السابق.

فرضت المعطيات الجديدة للمباراة تدخل كلا المدربين ،حيث حاول "المو" تأمين الفوز بإشراك بيبي بديلا لاوزيل ،بينما دفع فيرجسون بواين روني بديلاً لكليفيرلي بحثاً عن مزيد من القوة الهجومية،لكنه عاد وأجرى تغييرا غريبا بسحب ويلبك أفضل لاعبيه وأشرك دي يونج.

تحرك مانشستر بشكل أفضل في الهجوم في وقت تألق فيه دييجو لزبيز في الزود عن مرماه وأنقذ الريال بشكل رائع عندما تصدى لرأسية جيجز وإنفراد فان بيرسي.

أجرى السير تغييره الأخير بإشراك فالنسيا بدلاً من داسيلفا ،في وقت تبادل فيه لاعبو الريال إهدار الفرص السهلة كما وقف القائم حائلاً دون إضافة كاكا لقائمة الهدافين في اللقاء، كما واصل الحارس لوبيز تألقه في الزود عن مرماه بتصدي أكثر من رائع لضربة رأس من فيديتش لينتهي اللقاء بفوز غال للريال.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-04
  • 9683
  • من الأرشيف

ريال مدريد يتابع تألقه..أقصى برشلونة من كأس الملك في الأسبوع الماضي ومانشستر من دوري الأبطال هذا الأسبوع

بعد أن أقصى برشلونة من كأس الملك ..حقق ريال مدريد الاسباني انتصاراً غالياً على مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1 ليخطف التأهل لدور الثمانية للبطولة في المواجهة المثيرة التي جمعت بينهما على ملعب أولد ترافورد مساء الثلاثاء في إياب دور الستة عشر. إفتتح راموس أهداف المباراة بهدف في مرماه في الدقيقة 48 مانحاً مانشستر التقدم ،لكن مودريتش تمكن من إحراز التعادل في الدقيقة 66 قبل أن يتمكن الدون البرتغالي رونالدو من الحسم في الدقيقة 69. تفوق مانشستر يونايتد في الشوط الأول بشكل تكتيكي رائع حرم به الريال من كل معالم خطورته ،ونجح في تهديد مرمى الإسبان في اكثر من فرصة من خلال الإعتماد على الهجوم المضاد. وتواصل التفوق الإنجليزي مع بداية الشوط الثاني ووضح أن السير أليكس فيرجسون درس الكلاسيكو الأسباني وعرف كل مواطن القوة والضعف في الريال ونجح في التعامل معها حتي أحرز هدف التقدم المستحق. ولكن مع الدقيقة 55 تغير الحال تماماً بعدما أخرج حكم المباراة الكارت الأحمر لناني في قرار مثير للجدل لتنقلب الأحوال رأساً على عقب داخل الملعب ،لكن يحسب لمورينيو إجرء تغييرات مؤثرة منحت فريقه الأفضلية ومنحته الفوز الأول على السير بمسرح الأحلام. تعد هذه هي المرة الثالثة الي يحسم فيها ريال مدريد التأهل بدوري الأبطال على حساب المانيو بأولد ترافورد بعد عامي 2000 و2003 عندما تقابلا في دور الثمانية. أجرى السير اليكس فيرجسون بعض التغييرات على التشكيل وعلى طريقة اللعب التي خاض بها لقاء الذهاب ،ودخل المانيو هذه المواجهة بنوايا هجومية وتكتيكية بواجبات خاصة لكل لاعب من خلال الإعتماد 4-2-3-1 ،حيث أشرك فيديتش الذي غاب عن الذهاب في الدفاع إلي جوار رافاييل دا سيلفا وفرديناند وإيفرا ،وإعتمد السير على الثنائي كاريك وكليفيرلي في غياب جونز الذي تألق في المباراة الأولى ،وكلف الثلاثي ناني وويلبك وجيجز مفاجأة التشكيل بمهام هجومية في غياب الثنائي كاجاوا وروني ،ودفع بفان بيرسي كرأس حربة وحيد. في حين دخل مورينيو  هذه المواجهة الصعبة والحاسمة بطريقته المعتادة 4-2-3-1 وبنفس تشكيل مباراة الذهاب تقريبا معتمداً في قلب الدفاع على راموس وفاران الذي فضله على بيبي مع الدفع بكوينتراو وأربيلوا في الجانبين،كما إعتمد على الثنائي خضيرة وألونسو كمحوري إرتكاز أمامهما الثلاثي الهجومي دي ماريا وأوزيل ورونالدو ،مع الإعتماد على هيجواين كرأس حربة بديلاً لبنزيمة. معالم أداء كل فريق ظهرت مع اللحظات الأولى للمباراة ،فالريال دخل بإندفاع هجومي على أمل مباغتة شياطين مسرح الأحلام بهدف يضعهم في المقدمة ،لكن التسرع وعدم التركيز حالا دون تهديد مرمى دي خيا . المانيو وعلى الرغم من الطريقة الهجومية للسير على الورق ،إلا أن الحذر الدفاعي وتضييق الخناق على لاعبي الخط الامامي للريال كان هو العنوان الأكبر لأاء الفريق ،مع الإعتماد على إنطلاقات ناني ومشاغبات ويلبك ومهارة فان بيرسي في الهجوم. وبالفعل شكل الهجوم المرتد خطورة كبيرة على مرمى دييجو لوبيز في ظل وجود مساحات كبيرة في دفاعات الريال لعب عليها مانشستر يونايتد خاصة عن طريق الأجناب بإنطلاقات ناني وجيجز ومعهما ويلبك في غياب غريب لفان بيرسي. عانى الريال كثيراً من أجل إيجاد أي ثغرات في المتاريس الدفاعية التي وضعها السير أمامهم ،في وقت إستسلم فيه رونالدو للحصار الذي فرض عليه لتصبح الخطورة المدريدية على مرمى دي خيا شبه معدومة. الدقيقة 20 كادت أن تحمل البشرى لأصحاب الأرض من ضربة رأس رائعة للصربي فيديتش ،لكن القائم الأيسر لمرمى الريال تكفل بإنقاذ الموقف. حاول رونالدو الهروب من الرقابة  فدخل في العمق وكاد أن يفعلها في الدقيقة 27 عندما إستلم الكرة داخل المنطقة وسدد الكرة قوية لكن فيديتش وضع قدمه في التوقيت المناسب،وعاد دي خيا بعدها بدقائق وأنقذ مرماه من إختراق لهيجواين. إنتظر فان بيرسي حتى الدقيقة 34 كي يتمكن من الظهور بتسديدة صاروخية إرتدت من يد لوبيز لتجد المشاغب الخطير ويلبك الذي سدد الكرة في المرمى لكن لوبيز نجح في تصحيح خطأه وحول الكرة لركنية . لم يظهر الثنائي أوزيل ودي ماريا بمستويهما المعهود الأمر الذي سهل كثيراً من مهمة الدفاع الإنجليزي،في وقت ظل هيجواين بعيداً كل البعد عن الصورة في ظل فشل لاعبي الوسط في فتح كسر الحصار الدفاعي . قبل نهاية الشوط  بدقيقة إضطر مورينيو إلى سحب دي ماريا الذي تعرض للإصابة ودفع بكاكا بديلاً له على أمل أن يستطيع أن يفعله البرازيلي ما لم يفعله الارجنتيني. دخل المانيو الشوط الثاني بنوايا هجومية واضحة وقبل أن تمر الدقيقة الثالثة وبالتحديد في الدقيقة 48 إنطلق رافاييل دا سيلفا في العمق ومرر الكرة داخل المنطقة لويلبك الذي سددها قوية إرتطمت بأقدام الدفاع لتتهيأ أمام فان بيرسي الذي سددها قوية لترتطم مرة اخرى بالدفاع المدريدي الذي فشل في إبعاد الكرة لتصل إلى ناني الذي لعبها عرضية وبدلاً من أن يبعدها راموس ،حولها داخل مرماه. تحسن أداء ريال مدريد بشكل نسبي عقب الهدف ،وقبل أن تمر عشرة دقائق على الهدف منح الحكم التركي جونيت شاكير أفضلية اكبر بعدما أخرج الكارت الأحمر لناني بعد تدخل عنيف على أربيلوا لتشتعل أجواء اللقاء وسط إعتراضات إنجليزية على القرار المثير للجدل. تدخل مورينيو وأجرى تغييراً تكتيكياً من أجل إستغلال حالة النقص العددي بإشراك مودريتش بدلاً من أربيلوا،وشهدت الدقيقة 60 لقطة المباراة بعد أن قام دا سيلفا بإبعاد ضربة رأس لهيجواين وهي في طريقها للمرمى. بدأت المساحات تظهر في دفاعات مانشستر بشكل واضح بفضل تحركات البديل مودريتش الذي غير من الشكل الهجومي للفريق . وبعد 66 دقيقة ظل دي خيا حارس مانشستر ضيف شرف في اللقاء ولم يتعرض لأية إختبارات ،فشل الحارس الإسباني في أول إختبار بعدما فشل في التصدي لصاروخية مودريتش التي إرتطمت بالقائم وسكنت الشباك الإنجليزية معلنة عن التعادل. الهدف منح الريال قبلة الحياة ليرتفع مستواه بشكل أكبر في ظل النقص العددي للمانيو ،وفي الدقيقة 69 كان الريال على موعد مع الحسم عندما أرسل هيجواين عرضية رائعة حولها رونالدو داخل شباك دي خيا معلناً عن الهدف الثاني الذي لم يعبر فيه النجم البرتغالي عن فرحته به إحتراماً لجماهير فريقه السابق. فرضت المعطيات الجديدة للمباراة تدخل كلا المدربين ،حيث حاول "المو" تأمين الفوز بإشراك بيبي بديلا لاوزيل ،بينما دفع فيرجسون بواين روني بديلاً لكليفيرلي بحثاً عن مزيد من القوة الهجومية،لكنه عاد وأجرى تغييرا غريبا بسحب ويلبك أفضل لاعبيه وأشرك دي يونج. تحرك مانشستر بشكل أفضل في الهجوم في وقت تألق فيه دييجو لزبيز في الزود عن مرماه وأنقذ الريال بشكل رائع عندما تصدى لرأسية جيجز وإنفراد فان بيرسي. أجرى السير تغييره الأخير بإشراك فالنسيا بدلاً من داسيلفا ،في وقت تبادل فيه لاعبو الريال إهدار الفرص السهلة كما وقف القائم حائلاً دون إضافة كاكا لقائمة الهدافين في اللقاء، كما واصل الحارس لوبيز تألقه في الزود عن مرماه بتصدي أكثر من رائع لضربة رأس من فيديتش لينتهي اللقاء بفوز غال للريال.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة