رفع اتحاد غرف الصناعة السورية دعوى قضائية أمام إحدى المحاكم الأوروبية ضد حكومة رجب طيب أردوغان لرعايتها اللصوص والإرهابيين الذين نهبوا وسرقوا وفككوا المعامل والمنشآت الصناعية بحلب ونقلوها إلى تركيا.

وأشار رئيس الاتحاد فارس الشهابي إلى أن أعمال السرقة والنهب تمت تحت أنظار وبعلم الحكومة التركية مؤكدا أن الدعوى القضائية تم تحريكها أمام إحدى المحاكم الأوروبية الفاعلة والمؤثرة وعن طريق منظمة حقوقية مقرها أوروبا وذلك بالتعاون مع عدد من المحامين السوريين متوقعا تحقيق نتائج جيدة نتيجة حيادية القضاء الأوروبي.

ودعا الشهابي الصناعيين وباقي الغرف والاتحادات والمنظمات الشعبية والمهنية والعمالية وجميع السوريين إلى تزويد اتحاد غرف الصناعة بالمعلومات والانضمام إلى هذه الدعوى القضائية مبينا أن هذه الدعوى "غير مسيسة ولا تستهدف الشعب التركي بل تستهدف حكومة أردوغان الراعية للإرهابيين واللصوص".

وأكد أن الدعوى القضائية تهدف إلى "تعرية الحكومة التركية الحالية راعية الإرهاب واللصوصية والتطرف وفضحها أمام الرأي العام العالمي وإجبارها على دفع التعويضات للتجار وأصحاب المعامل والمنشآت الصناعية والمتضررين على الأضرار التي لحقت بهم جراء أعمال النهب والسرقة التي سهلت لها هذه الحكومة.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-02
  • 9274
  • من الأرشيف

غرفة صناعة حلب ترفع دعوى قضائية في المحاكم الأوروبية ضد حكومة أردوغان لرعايتها اللصوص والارهابيين

رفع اتحاد غرف الصناعة السورية دعوى قضائية أمام إحدى المحاكم الأوروبية ضد حكومة رجب طيب أردوغان لرعايتها اللصوص والإرهابيين الذين نهبوا وسرقوا وفككوا المعامل والمنشآت الصناعية بحلب ونقلوها إلى تركيا. وأشار رئيس الاتحاد فارس الشهابي إلى أن أعمال السرقة والنهب تمت تحت أنظار وبعلم الحكومة التركية مؤكدا أن الدعوى القضائية تم تحريكها أمام إحدى المحاكم الأوروبية الفاعلة والمؤثرة وعن طريق منظمة حقوقية مقرها أوروبا وذلك بالتعاون مع عدد من المحامين السوريين متوقعا تحقيق نتائج جيدة نتيجة حيادية القضاء الأوروبي. ودعا الشهابي الصناعيين وباقي الغرف والاتحادات والمنظمات الشعبية والمهنية والعمالية وجميع السوريين إلى تزويد اتحاد غرف الصناعة بالمعلومات والانضمام إلى هذه الدعوى القضائية مبينا أن هذه الدعوى "غير مسيسة ولا تستهدف الشعب التركي بل تستهدف حكومة أردوغان الراعية للإرهابيين واللصوص". وأكد أن الدعوى القضائية تهدف إلى "تعرية الحكومة التركية الحالية راعية الإرهاب واللصوصية والتطرف وفضحها أمام الرأي العام العالمي وإجبارها على دفع التعويضات للتجار وأصحاب المعامل والمنشآت الصناعية والمتضررين على الأضرار التي لحقت بهم جراء أعمال النهب والسرقة التي سهلت لها هذه الحكومة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة