أكد نيلسون موران النائب البرازيلي في مجلس النواب الاتحادي ـ رئيس الرابطة البرلمانية البرازيلية ـ العربية أن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد للبرازيل أرست قواعد جديدة للإقلاع وتفعيل القواسم المشتركة بين سورية والبرازيل ووضع مواردهما البشرية والطبيعية في بوتقة واحدة

وقال موران في حديث لوكالة (سانا) في برازيليا: إن الكتلة البرلمانية البرازيلية تدعم توقيع اتفاق لإقامة منطقة تجارة حرة بين مجموعة السوق الجنوبية الميركوسول وسورية موضحا أن بإمكان سورية أن تكون بوابة لتبادل السلع التجارية التي تنتجها دول المجموعة مع دول منطقة الشرق الأوسط وخاصة أن موقع سورية الاستراتيجي يشجع على تفعيل تعاون دول المجموعة مع المنطقة العربية ويسهم في تعزيز حركة الصادرات السورية إلى منطقتنا. ‏

ونوه موران بالإنتاج الزراعي المتميز في سورية والمتمثل في عدد من المحاصيل التي تفتقر إليها دول المنطقة اللاتينية نظرا لطبيعة المناخ والتربة فيها. ‏

وأكد موران أهمية جولة الرئيس الأسد على عدد من دول أمريكا اللاتينية والتي مكنت المجتمعات في أمريكا اللاتينية من الاطلاع عن كثب على مواقف سيادته الداعمة لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط على أساس استعادة الحقوق. ‏

وقال موران: لقد أصغينا للرئيس الأسد في لقائه مع الرئيس البرازيلي لويس اغناسيو لولا دا سيلفا واستمعنا له جيداً في زيارته للكونغرس البرازيلي وتابعنا جولته على دول المنطقة مشيراً إلى أن سيادته برهن للمجتمع الأمريكي اللاتيني بأنه يحمل رسالة سلام وقوة القرار. ‏

وقال إن برلمانيي مجلس النواب أكدوا للرئيس الأسد عبر الرابطة البرازيلية العربية دعمهم لاستعادة سورية للجولان المحتل مؤكداً حق سورية باستعادة الجولان المحتل الذي تدعمه جميع القرارات الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة وان مقاومة العدوان والاحتلال حق مشروع لا يتعارض مع مواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية. ‏

وطالب البرلماني البرازيلي بضرورة الاهتمام بتفعيل الحركة الثقافية بين البرازيل وسورية والدول العربية عموماً لافتاً إلى أن تفعيل حركة تبادل العناصر الثقافية والتعريف بمكنونات الشعوب وطبيعة حياتهم وتفكيرهم بات أمراً ملحاً في العالم مشيراً إلى انحياز وسائل الإعلام بالعالم رغم تطورها التكنولوجي في تعاطيها اليومي للثقافة الغربية وتركيزها على الجانب المظلم في ثقافات الشعوب الأخرى منوها بما تتمتع به حضارة الشرق والعرب التي استمرت نهضتها وعلومها لقرون وأغنت معارف الشعوب الغربية. ‏

وتمنى موران إقامة منارة ثقافية سورية في العاصمة برازيليا تسمح للبرازيليين بالتعرف عن كثب على اللغة العربية وعلى تراث سورية الغني وصروحها السياحية نظراً لأهميته في تفعيل أواصر العلاقات على المستوى الشعبي والرسمي. ‏

وكانت رابطة الصداقة البرلمانية العربية ـ البرازيلية عبرت في بيان لها أثناء زيارة الرئيس الأسد لبرازيليا عن سعادتها واعتزازها بهذه الزيارة مؤكدة أن زيارته ستسفر عن توطيد العلاقات المميزة التي تجمع بين سورية والبرازيل. ‏

وأكد البيان أن لسورية أهمية كبيرة بالنسبة للبرازيل وخاصة بوجود الملايين من المغتربين السوريين فيها الذين حملوا القيم والتقاليد والأعراف والفنون والأذواق السورية وجسدوها في طبيعة الحياة البرازيلية واصفاً سورية بأنها في قلوب البرازيليين
  • فريق ماسة
  • 2010-07-04
  • 7831
  • من الأرشيف

رئيس الرابطة البرلمانية البرازيلية ـ العربية: الرئيس الأسد حمل لأمريكا اللاتينية رسالة السلام وقوة القرار

أكد نيلسون موران النائب البرازيلي في مجلس النواب الاتحادي ـ رئيس الرابطة البرلمانية البرازيلية ـ العربية أن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد للبرازيل أرست قواعد جديدة للإقلاع وتفعيل القواسم المشتركة بين سورية والبرازيل ووضع مواردهما البشرية والطبيعية في بوتقة واحدة وقال موران في حديث لوكالة (سانا) في برازيليا: إن الكتلة البرلمانية البرازيلية تدعم توقيع اتفاق لإقامة منطقة تجارة حرة بين مجموعة السوق الجنوبية الميركوسول وسورية موضحا أن بإمكان سورية أن تكون بوابة لتبادل السلع التجارية التي تنتجها دول المجموعة مع دول منطقة الشرق الأوسط وخاصة أن موقع سورية الاستراتيجي يشجع على تفعيل تعاون دول المجموعة مع المنطقة العربية ويسهم في تعزيز حركة الصادرات السورية إلى منطقتنا. ‏ ونوه موران بالإنتاج الزراعي المتميز في سورية والمتمثل في عدد من المحاصيل التي تفتقر إليها دول المنطقة اللاتينية نظرا لطبيعة المناخ والتربة فيها. ‏ وأكد موران أهمية جولة الرئيس الأسد على عدد من دول أمريكا اللاتينية والتي مكنت المجتمعات في أمريكا اللاتينية من الاطلاع عن كثب على مواقف سيادته الداعمة لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط على أساس استعادة الحقوق. ‏ وقال موران: لقد أصغينا للرئيس الأسد في لقائه مع الرئيس البرازيلي لويس اغناسيو لولا دا سيلفا واستمعنا له جيداً في زيارته للكونغرس البرازيلي وتابعنا جولته على دول المنطقة مشيراً إلى أن سيادته برهن للمجتمع الأمريكي اللاتيني بأنه يحمل رسالة سلام وقوة القرار. ‏ وقال إن برلمانيي مجلس النواب أكدوا للرئيس الأسد عبر الرابطة البرازيلية العربية دعمهم لاستعادة سورية للجولان المحتل مؤكداً حق سورية باستعادة الجولان المحتل الذي تدعمه جميع القرارات الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة وان مقاومة العدوان والاحتلال حق مشروع لا يتعارض مع مواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية. ‏ وطالب البرلماني البرازيلي بضرورة الاهتمام بتفعيل الحركة الثقافية بين البرازيل وسورية والدول العربية عموماً لافتاً إلى أن تفعيل حركة تبادل العناصر الثقافية والتعريف بمكنونات الشعوب وطبيعة حياتهم وتفكيرهم بات أمراً ملحاً في العالم مشيراً إلى انحياز وسائل الإعلام بالعالم رغم تطورها التكنولوجي في تعاطيها اليومي للثقافة الغربية وتركيزها على الجانب المظلم في ثقافات الشعوب الأخرى منوها بما تتمتع به حضارة الشرق والعرب التي استمرت نهضتها وعلومها لقرون وأغنت معارف الشعوب الغربية. ‏ وتمنى موران إقامة منارة ثقافية سورية في العاصمة برازيليا تسمح للبرازيليين بالتعرف عن كثب على اللغة العربية وعلى تراث سورية الغني وصروحها السياحية نظراً لأهميته في تفعيل أواصر العلاقات على المستوى الشعبي والرسمي. ‏ وكانت رابطة الصداقة البرلمانية العربية ـ البرازيلية عبرت في بيان لها أثناء زيارة الرئيس الأسد لبرازيليا عن سعادتها واعتزازها بهذه الزيارة مؤكدة أن زيارته ستسفر عن توطيد العلاقات المميزة التي تجمع بين سورية والبرازيل. ‏ وأكد البيان أن لسورية أهمية كبيرة بالنسبة للبرازيل وخاصة بوجود الملايين من المغتربين السوريين فيها الذين حملوا القيم والتقاليد والأعراف والفنون والأذواق السورية وجسدوها في طبيعة الحياة البرازيلية واصفاً سورية بأنها في قلوب البرازيليين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة