أعلن وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية جان اوغاسبيان انه سيتم «التواصل مع الإخوة في سورية لتحقيق حياة كريمة للناس على جانبي الحدود»، كاشفاً ان «هناك خطة للمعابر الرسمية وضعت بالتنسيق مع الاجهزة الامنية المختصة

كلام اوغاسبيان جاء خلال تمثيله رئيس الحكومة سعد الحريري في افتتاح ورشة العمل التي انعقدت تحت عنوان «عكار - واقع وتنمية»، في دارة النائب معين المرعبي في عكار، بمشاركة اعضاء من كتلة «المستقبل» النيابية. ونقل أوغاسبيان كلمة الحريري إلى المؤتمرين، وقال: «عندما نتحدث عن الحدود لا نتحدث عنها من منطق العزل بل من منطق الانفتاح، لأننا في صدد تحضير تصور سنعرضه على الإخوة في سورية لاحقاً عن انشاء مناطق صناعية مشتركة وانشاء اسواق حرة مشتركة، وكي نحقق تعاوناً على مستوى التربية والتعليم والتعاون على المستوى الطبي

وتحدث عن المعابر الحدودية، فأكد أن «هناك دراسات للمعابر الحدودية الرسمية، والخرائط اصبحت جاهزة لانشاء معبر في الشيخ عياش في انتظار الطرف السوري، مؤكداً أن «الهدف من توسيع المعابر تخفيف معاناة الناس على هذه المعابر والزوار، في شكل تستطيع الاجهزة تسهيل المرور مع اقامة مراكز للأسواق الحرة ومراكز استراحة وتأمين الحركة السريعة لعبور السياح

كما القى المرعبي كلمة نواب عكار، مؤكداً الاستمرار بتحقيق مختلف الحاجات التنموية التي تحتاجها. وبعد الجلسات أصدر المؤتمر توصيات منها: إعداد اتفاقية مع الجانب السوري لتطوير وتنمية المناطق الحدودية، إنشاء منطقة تجارية صناعية حرة على المناطق الحدودية، تنفيذ مشروع مطار القليعات المقترح للشحن التجاري وإنشاء منطقة صناعية تجارية حرة بجانبه، إنشاء مديرية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمناطق الحدودية، إنشاء طريق حدودي داخل الأراضي اللبنانية يربط القرى الحدودية بين بعضها ويفك العزلة عن بعضها، تشكيل فريق عمل لتنمية المناطق الحدودية لوضع التدابير العلاجية اللازمة في إطار السياسة العامة لتطوير المناطق الحدودية
  • فريق ماسة
  • 2010-07-04
  • 9641
  • من الأرشيف

أوغاسبيان: خطة للمعابر مع سورية

أعلن وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية جان اوغاسبيان انه سيتم «التواصل مع الإخوة في سورية لتحقيق حياة كريمة للناس على جانبي الحدود»، كاشفاً ان «هناك خطة للمعابر الرسمية وضعت بالتنسيق مع الاجهزة الامنية المختصة كلام اوغاسبيان جاء خلال تمثيله رئيس الحكومة سعد الحريري في افتتاح ورشة العمل التي انعقدت تحت عنوان «عكار - واقع وتنمية»، في دارة النائب معين المرعبي في عكار، بمشاركة اعضاء من كتلة «المستقبل» النيابية. ونقل أوغاسبيان كلمة الحريري إلى المؤتمرين، وقال: «عندما نتحدث عن الحدود لا نتحدث عنها من منطق العزل بل من منطق الانفتاح، لأننا في صدد تحضير تصور سنعرضه على الإخوة في سورية لاحقاً عن انشاء مناطق صناعية مشتركة وانشاء اسواق حرة مشتركة، وكي نحقق تعاوناً على مستوى التربية والتعليم والتعاون على المستوى الطبي وتحدث عن المعابر الحدودية، فأكد أن «هناك دراسات للمعابر الحدودية الرسمية، والخرائط اصبحت جاهزة لانشاء معبر في الشيخ عياش في انتظار الطرف السوري، مؤكداً أن «الهدف من توسيع المعابر تخفيف معاناة الناس على هذه المعابر والزوار، في شكل تستطيع الاجهزة تسهيل المرور مع اقامة مراكز للأسواق الحرة ومراكز استراحة وتأمين الحركة السريعة لعبور السياح كما القى المرعبي كلمة نواب عكار، مؤكداً الاستمرار بتحقيق مختلف الحاجات التنموية التي تحتاجها. وبعد الجلسات أصدر المؤتمر توصيات منها: إعداد اتفاقية مع الجانب السوري لتطوير وتنمية المناطق الحدودية، إنشاء منطقة تجارية صناعية حرة على المناطق الحدودية، تنفيذ مشروع مطار القليعات المقترح للشحن التجاري وإنشاء منطقة صناعية تجارية حرة بجانبه، إنشاء مديرية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمناطق الحدودية، إنشاء طريق حدودي داخل الأراضي اللبنانية يربط القرى الحدودية بين بعضها ويفك العزلة عن بعضها، تشكيل فريق عمل لتنمية المناطق الحدودية لوضع التدابير العلاجية اللازمة في إطار السياسة العامة لتطوير المناطق الحدودية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة