انتقدت قطر قرار الاتحاد الاوروبي عدم دعم المعارضة السورية بالأسلحة، معتبرة أن القرار "غير صائب ويطيل أمد الأزمة السورية".

وقال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية حمد بن جاسم في تصريحات صحفية: "إننا "نستغرب من قرار الإتحاد الأوروبي عدم تزويد المعارضة السورية المسلحة بالأسلحة المميتة".

وأشار إلي "الثوار يريدون تزويدهم بوسائل الدفاع عن النفس في الوقت الحاضر(..) أعتبر أن هذا القرار غير صائب وهذا يطيل أمد الأزمة رغم أنني واثق بان الأزمة ستنتهي لصالح الشعب السوري"، وفق قوله.

وقرر الاتحاد الأوروبي الإبقاء على العقوبات ضد سورية لثلاثة أشهر أخرى، لكنه أدخل تعديلات على حظر السلاح تسمح بمنح قوات المعارضة المزيد من الأسلحة غير القاتلة وتقديم الدعم الفني.

وضغطت بريطانيا من أجل رفع الحظر على السلاح حتى يمكن لمقاتلي المعارضة الحصول على المزيد من الأسلحة.

ويجب اتخاذ قرارات الاتحاد بالإجماع، ولذا جاء هذا الاتفاق كحل وسط لتقديم المزيد من الأسلحة للمعارضة والدعم الفني للمساعدة في حماية المدنيين.

لكن لم يتضح بالضبط ما هو المقصود بالدعم الفني.

وعن دعوة المبعوث الدولي والعربي الى سورية الأخضر الإبراهيمي للحوار بين "وفد مقبول" من الحكومة السورية والمعارضة في الأمم المتحدة، قال بن جاسم إن "النظام السوري لو قبل بالحوار فانه يريد شراء الوقت ونحن ندعم فكرة الإبراهيمي في إيجاد أرضية للتفاهم بين الثوار والحكومة يكون الهدف منها تنفيذ القرار الذي صدر في جنيف خاصة في موضوع نقل السلطة الى الشعب".

وأضاف "إن فكرة الإبراهيمي صائبة(..) لكن نسال هل لها جدول زمني هل لها نظام محدد للمباحثات"، مشيرا إلى أن النظام قد يقبل بمباحثات فقط من اجل المباحثات"، وشدد على أن "فكرة المباحثات تحتاج قرار دولي لتنفيذ نتائجها".

  • فريق ماسة
  • 2013-02-17
  • 5395
  • من الأرشيف

قطر تصف قرار الاتحاد الأوروبي بعدم تسليح المعارضة السورية بـ"غير الصائب"

انتقدت قطر قرار الاتحاد الاوروبي عدم دعم المعارضة السورية بالأسلحة، معتبرة أن القرار "غير صائب ويطيل أمد الأزمة السورية". وقال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية حمد بن جاسم في تصريحات صحفية: "إننا "نستغرب من قرار الإتحاد الأوروبي عدم تزويد المعارضة السورية المسلحة بالأسلحة المميتة". وأشار إلي "الثوار يريدون تزويدهم بوسائل الدفاع عن النفس في الوقت الحاضر(..) أعتبر أن هذا القرار غير صائب وهذا يطيل أمد الأزمة رغم أنني واثق بان الأزمة ستنتهي لصالح الشعب السوري"، وفق قوله. وقرر الاتحاد الأوروبي الإبقاء على العقوبات ضد سورية لثلاثة أشهر أخرى، لكنه أدخل تعديلات على حظر السلاح تسمح بمنح قوات المعارضة المزيد من الأسلحة غير القاتلة وتقديم الدعم الفني. وضغطت بريطانيا من أجل رفع الحظر على السلاح حتى يمكن لمقاتلي المعارضة الحصول على المزيد من الأسلحة. ويجب اتخاذ قرارات الاتحاد بالإجماع، ولذا جاء هذا الاتفاق كحل وسط لتقديم المزيد من الأسلحة للمعارضة والدعم الفني للمساعدة في حماية المدنيين. لكن لم يتضح بالضبط ما هو المقصود بالدعم الفني. وعن دعوة المبعوث الدولي والعربي الى سورية الأخضر الإبراهيمي للحوار بين "وفد مقبول" من الحكومة السورية والمعارضة في الأمم المتحدة، قال بن جاسم إن "النظام السوري لو قبل بالحوار فانه يريد شراء الوقت ونحن ندعم فكرة الإبراهيمي في إيجاد أرضية للتفاهم بين الثوار والحكومة يكون الهدف منها تنفيذ القرار الذي صدر في جنيف خاصة في موضوع نقل السلطة الى الشعب". وأضاف "إن فكرة الإبراهيمي صائبة(..) لكن نسال هل لها جدول زمني هل لها نظام محدد للمباحثات"، مشيرا إلى أن النظام قد يقبل بمباحثات فقط من اجل المباحثات"، وشدد على أن "فكرة المباحثات تحتاج قرار دولي لتنفيذ نتائجها".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة