قال  قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية المعارض بسورية في حديث لقناة "روسيا اليوم" مساء الاحد 17شباط أن سبب توجه الأطراف الدولية إلى موسكو يكمن في الموقف الروسي المتزن الذي طالب بالحوار اولا ووقف جميع أشكال العنف من جميع الأطراف السورية، وحافظ على العلاقات مع جميع هذه الأطراف.

وقال جميل في معرض تعليقه على تصريحات الإبراهيمي الأخيرة:"اعتقد أنه لا يجب وضع شروط مسبقة على أي طرف من الأطراف، إذ أنه كما يمكن وضع شروط على الحكومة، يمكن وضع شروط على المعارضة الخارجية تقول بضرورة مشاركة معارضة مقبولة أو وجوه مقبولة في الحوار".

وأضاف: "كل الأطراف ذات سيادة ويجب إحترام خصوصيتها واحترام قراراتها".

وحول إعلان معاذ الخطيب استعداده للحوار مع النظام، علق جميل بالقول:"أنا مسرور جدا من موقف معاذ الخطيب الحالي الذي وافق فيه من حيث المبدأ على الحوار، ولكن موقفه للأسف لم يرق إلى مستوى صياغة مبادرة كاملة للحوار".

وأضاف: "موقف دمشق من الحوار ثابت واستراتيجي، أما الإبراهيمي فهو ليس منحاز للمعارضة، بل منحاز لقسم من المعارضة في مقابل قسم أخر، وهو ما بدا جليا عندما قدم إلى دمشق فالتقى بجزء من المعارضة وتجاهل قسم آخر لا يقل أهمية عن القسم الذي التقاه

  • فريق ماسة
  • 2013-02-17
  • 12297
  • من الأرشيف

قدري جميل: موقف روسيا المتزن من الأزمة السورية جعلها في موقع جيد لتدير حوار مع جميع الأطراف

قال  قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية المعارض بسورية في حديث لقناة "روسيا اليوم" مساء الاحد 17شباط أن سبب توجه الأطراف الدولية إلى موسكو يكمن في الموقف الروسي المتزن الذي طالب بالحوار اولا ووقف جميع أشكال العنف من جميع الأطراف السورية، وحافظ على العلاقات مع جميع هذه الأطراف. وقال جميل في معرض تعليقه على تصريحات الإبراهيمي الأخيرة:"اعتقد أنه لا يجب وضع شروط مسبقة على أي طرف من الأطراف، إذ أنه كما يمكن وضع شروط على الحكومة، يمكن وضع شروط على المعارضة الخارجية تقول بضرورة مشاركة معارضة مقبولة أو وجوه مقبولة في الحوار". وأضاف: "كل الأطراف ذات سيادة ويجب إحترام خصوصيتها واحترام قراراتها". وحول إعلان معاذ الخطيب استعداده للحوار مع النظام، علق جميل بالقول:"أنا مسرور جدا من موقف معاذ الخطيب الحالي الذي وافق فيه من حيث المبدأ على الحوار، ولكن موقفه للأسف لم يرق إلى مستوى صياغة مبادرة كاملة للحوار". وأضاف: "موقف دمشق من الحوار ثابت واستراتيجي، أما الإبراهيمي فهو ليس منحاز للمعارضة، بل منحاز لقسم من المعارضة في مقابل قسم أخر، وهو ما بدا جليا عندما قدم إلى دمشق فالتقى بجزء من المعارضة وتجاهل قسم آخر لا يقل أهمية عن القسم الذي التقاه

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة