يستعد المعارضون في المنطقة الشرقية للاحتفال بالذكرى الثانية لانطلاق الاحتجاجات في القطيف والتي راح ضحيتها 15 شخصاً من المتظاهرين، كما اعتقل المئات وبقي منهم ما يقارب الـ170 في السجن لغاية الآن.

وقد دعا ما يسمى بـ«ائتلاف الحرية والعدالة»، وهي جهة شبابية تقود عدد من الفعاليات في المنطقة الشرقية يتبناها سعودي يعيش خارج المملكة يدعى حمزة الشاخوري، وحركة «شباب الأحرار» و«مجموعة التضامن» لتظاهرة صامتة مساء الأحد المقبل في مسقط انطلاق الانتفاضة في العوامية، وذلك بحسب نشرة لفعاليات الذكرى الثانية تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي والمعارضون.

كما تقام في هذه المناسبة الخميس المقبل، في العشرين من شباط الحالي، تظاهرة تحت عنوان «شهداؤكم امتداد لشهدائنا»، في دعم للحراك في البحرين والسعودية، وللتأكيد على «المصير المشترك بين شعب البحرين ووحدة القضية وأهمية قضية البحرين لدى المجتمع القطيفي»، كما جاء في البيان.

وتدعو التظاهرات، التي تخرج في المنطقة الشرقية منذ عامين، إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم ما يسمى بـ«المنسيين» الذين يقبعون وراء القضبان منذ أكثر من 17 عاما من دون محاكمة، كما تطالب بالقصاص من مرتكب التعذيب والقتل ضد أبناء المنطقة، وتطالب بالعدالة الاجتماعية ونبذ التمييز الطائفي الذي يمارس على أبناء المنطقة، كون أغلبيتهم من الطائفة الشيعية وهي تمثل حوالي 10 في المئة من مجموع السكان السعوديين.

كما تحيي عائلة الشاب أحمد آل مطر، البالغ من العمر 17 عاما، تأبينا لمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاته، مصابا بالرصاص من قبل رجال الأمن، أثناء تصويره تظاهرة في القطيف في كانون الأول. يُذكر أن وزارة الداخلية كانت اتهمته بحيازة سلاح وإطلاق النار على الشرطة.

وعلى خط مواز، بدأت المحاكم السعودية بالنظر في أحكام السجناء المتهمين بالخروج في تظاهرات وترديد عبارات معادية للدولة، أغلبيتهم من الذين تم الإفراج عنهم. وقد بلغ عدد المتهمين الذين نظر في قضاياهم حتى الآن تسعة متهمين خلال العام الحالي، حيث تراوحت الأحكام بين البراءة والسجن لمدة سنة وثلاثة أشهر.

ويقول ناشطون إن هؤلاء المتهمين، شارك بعضهم في مسيرات سلمية، فيما لم يشارك آخرين في أي حراك وتم اعتقالهم من منازلهم أو من أماكن عملهم أو خلال تواجدهم في الشارع.

 

يستعد المعارضون في المنطقة الشرقية للاحتفال بالذكرى الثانية لانطلاق الاحتجاجات في القطيف والتي راح ضحيتها 15 شخصاً من المتظاهرين، كما اعتقل المئات وبقي منهم ما يقارب الـ170 في السجن لغاية الآن.

وقد دعا ما يسمى بـ«ائتلاف الحرية والعدالة»، وهي جهة شبابية تقود عدد من الفعاليات في المنطقة الشرقية يتبناها سعودي يعيش خارج المملكة يدعى حمزة الشاخوري، وحركة «شباب الأحرار» و«مجموعة التضامن» لتظاهرة صامتة مساء الأحد المقبل في مسقط انطلاق الانتفاضة في العوامية، وذلك بحسب نشرة لفعاليات الذكرى الثانية تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي والمعارضون.

كما تقام في هذه المناسبة الخميس المقبل، في العشرين من شباط الحالي، تظاهرة تحت عنوان «شهداؤكم امتداد لشهدائنا»، في دعم للحراك في البحرين والسعودية، وللتأكيد على «المصير المشترك بين شعب البحرين ووحدة القضية وأهمية قضية البحرين لدى المجتمع القطيفي»، كما جاء في البيان.

وتدعو التظاهرات، التي تخرج في المنطقة الشرقية منذ عامين، إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم ما يسمى بـ«المنسيين» الذين يقبعون وراء القضبان منذ أكثر من 17 عاما من دون محاكمة، كما تطالب بالقصاص من مرتكب التعذيب والقتل ضد أبناء المنطقة، وتطالب بالعدالة الاجتماعية ونبذ التمييز الطائفي الذي يمارس على أبناء المنطقة، كون أغلبيتهم من الطائفة الشيعية وهي تمثل حوالي 10 في المئة من مجموع السكان السعوديين.

كما تحيي عائلة الشاب أحمد آل مطر، البالغ من العمر 17 عاما، تأبينا لمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاته، مصابا بالرصاص من قبل رجال الأمن، أثناء تصويره تظاهرة في القطيف في كانون الأول. يُذكر أن وزارة الداخلية كانت اتهمته بحيازة سلاح وإطلاق النار على الشرطة.

وعلى خط مواز، بدأت المحاكم السعودية بالنظر في أحكام السجناء المتهمين بالخروج في تظاهرات وترديد عبارات معادية للدولة، أغلبيتهم من الذين تم الإفراج عنهم. وقد بلغ عدد المتهمين الذين نظر في قضاياهم حتى الآن تسعة متهمين خلال العام الحالي، حيث تراوحت الأحكام بين البراءة والسجن لمدة سنة وثلاثة أشهر.

ويقول ناشطون إن هؤلاء المتهمين، شارك بعضهم في مسيرات سلمية، فيما لم يشارك آخرين في أي حراك وتم اعتقالهم من منازلهم أو من أماكن عملهم أو خلال تواجدهم في الشارع.

 

 

 

 

 

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2013-02-16
  • 10827
  • من الأرشيف

القطيف تستعد للذكرى الثانية للاحتجاجات

يستعد المعارضون في المنطقة الشرقية للاحتفال بالذكرى الثانية لانطلاق الاحتجاجات في القطيف والتي راح ضحيتها 15 شخصاً من المتظاهرين، كما اعتقل المئات وبقي منهم ما يقارب الـ170 في السجن لغاية الآن. وقد دعا ما يسمى بـ«ائتلاف الحرية والعدالة»، وهي جهة شبابية تقود عدد من الفعاليات في المنطقة الشرقية يتبناها سعودي يعيش خارج المملكة يدعى حمزة الشاخوري، وحركة «شباب الأحرار» و«مجموعة التضامن» لتظاهرة صامتة مساء الأحد المقبل في مسقط انطلاق الانتفاضة في العوامية، وذلك بحسب نشرة لفعاليات الذكرى الثانية تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي والمعارضون. كما تقام في هذه المناسبة الخميس المقبل، في العشرين من شباط الحالي، تظاهرة تحت عنوان «شهداؤكم امتداد لشهدائنا»، في دعم للحراك في البحرين والسعودية، وللتأكيد على «المصير المشترك بين شعب البحرين ووحدة القضية وأهمية قضية البحرين لدى المجتمع القطيفي»، كما جاء في البيان. وتدعو التظاهرات، التي تخرج في المنطقة الشرقية منذ عامين، إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم ما يسمى بـ«المنسيين» الذين يقبعون وراء القضبان منذ أكثر من 17 عاما من دون محاكمة، كما تطالب بالقصاص من مرتكب التعذيب والقتل ضد أبناء المنطقة، وتطالب بالعدالة الاجتماعية ونبذ التمييز الطائفي الذي يمارس على أبناء المنطقة، كون أغلبيتهم من الطائفة الشيعية وهي تمثل حوالي 10 في المئة من مجموع السكان السعوديين. كما تحيي عائلة الشاب أحمد آل مطر، البالغ من العمر 17 عاما، تأبينا لمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاته، مصابا بالرصاص من قبل رجال الأمن، أثناء تصويره تظاهرة في القطيف في كانون الأول. يُذكر أن وزارة الداخلية كانت اتهمته بحيازة سلاح وإطلاق النار على الشرطة. وعلى خط مواز، بدأت المحاكم السعودية بالنظر في أحكام السجناء المتهمين بالخروج في تظاهرات وترديد عبارات معادية للدولة، أغلبيتهم من الذين تم الإفراج عنهم. وقد بلغ عدد المتهمين الذين نظر في قضاياهم حتى الآن تسعة متهمين خلال العام الحالي، حيث تراوحت الأحكام بين البراءة والسجن لمدة سنة وثلاثة أشهر. ويقول ناشطون إن هؤلاء المتهمين، شارك بعضهم في مسيرات سلمية، فيما لم يشارك آخرين في أي حراك وتم اعتقالهم من منازلهم أو من أماكن عملهم أو خلال تواجدهم في الشارع.   يستعد المعارضون في المنطقة الشرقية للاحتفال بالذكرى الثانية لانطلاق الاحتجاجات في القطيف والتي راح ضحيتها 15 شخصاً من المتظاهرين، كما اعتقل المئات وبقي منهم ما يقارب الـ170 في السجن لغاية الآن. وقد دعا ما يسمى بـ«ائتلاف الحرية والعدالة»، وهي جهة شبابية تقود عدد من الفعاليات في المنطقة الشرقية يتبناها سعودي يعيش خارج المملكة يدعى حمزة الشاخوري، وحركة «شباب الأحرار» و«مجموعة التضامن» لتظاهرة صامتة مساء الأحد المقبل في مسقط انطلاق الانتفاضة في العوامية، وذلك بحسب نشرة لفعاليات الذكرى الثانية تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي والمعارضون. كما تقام في هذه المناسبة الخميس المقبل، في العشرين من شباط الحالي، تظاهرة تحت عنوان «شهداؤكم امتداد لشهدائنا»، في دعم للحراك في البحرين والسعودية، وللتأكيد على «المصير المشترك بين شعب البحرين ووحدة القضية وأهمية قضية البحرين لدى المجتمع القطيفي»، كما جاء في البيان. وتدعو التظاهرات، التي تخرج في المنطقة الشرقية منذ عامين، إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم ما يسمى بـ«المنسيين» الذين يقبعون وراء القضبان منذ أكثر من 17 عاما من دون محاكمة، كما تطالب بالقصاص من مرتكب التعذيب والقتل ضد أبناء المنطقة، وتطالب بالعدالة الاجتماعية ونبذ التمييز الطائفي الذي يمارس على أبناء المنطقة، كون أغلبيتهم من الطائفة الشيعية وهي تمثل حوالي 10 في المئة من مجموع السكان السعوديين. كما تحيي عائلة الشاب أحمد آل مطر، البالغ من العمر 17 عاما، تأبينا لمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاته، مصابا بالرصاص من قبل رجال الأمن، أثناء تصويره تظاهرة في القطيف في كانون الأول. يُذكر أن وزارة الداخلية كانت اتهمته بحيازة سلاح وإطلاق النار على الشرطة. وعلى خط مواز، بدأت المحاكم السعودية بالنظر في أحكام السجناء المتهمين بالخروج في تظاهرات وترديد عبارات معادية للدولة، أغلبيتهم من الذين تم الإفراج عنهم. وقد بلغ عدد المتهمين الذين نظر في قضاياهم حتى الآن تسعة متهمين خلال العام الحالي، حيث تراوحت الأحكام بين البراءة والسجن لمدة سنة وثلاثة أشهر. ويقول ناشطون إن هؤلاء المتهمين، شارك بعضهم في مسيرات سلمية، فيما لم يشارك آخرين في أي حراك وتم اعتقالهم من منازلهم أو من أماكن عملهم أو خلال تواجدهم في الشارع.                

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة