خرج اليوم أهالي حيي الإذاعة وسيف الدولة بحلب في مسيرة شعبية حاشدة عبروا من خلالها عن حبهم ووفائهم للوطن ضد ما يتعرض له من عدوان خارجي وجرائم وحشية ترتكبها المجموعات الإرهابية مؤكدين ثقتهم التامة بقدرة بواسل قواتنا المسلحة على تخليصهم من الإرهاب وإعادة الأمان والاستقرار إلى جميع المحافظات.

وهتف المشاركون في المسيرة التي جابت عددا من الشوارع باسم الجيش العربي السوري وبشعارات تندد بجرائم الإرهابيين المرتزقة ومن يدعمهم في دول الجوار وخاصة الحكومة التركية داعين إلى الحزم مع الإرهابيين والإسراع في القضاء على تجمعاتهم أينما وجدت.

وأشار أحد المشاركين إلى أن أهالي حلب سيبقون صامدين في مدينتهم رغم كل ممارسات الإرهابيين الذين يقومون باستهداف شبكات الكهرباء والمياه في مسعى لتعطيل مقومات الحياة مؤكدا أن "كل إجرام المجموعات الإرهابية لن يستطيع كسر إرادة أبناء حلب وثباتهم على مبادئهم الوطنية حالهم حال جميع أبناء الشعب السوري".

وأكدت إحدى المشاركات وأم شهيد "استعدادها لتقديم باقي أبنائها فداء لتراب الوطن والحفاظ على سيادته واستقلاله" لافتة إلى فشل محاولات أعداء الوطن في زرع الفتنة بين صفوف الشعب السوري.

واعتبر أحد المشاركين أن مسيرة اليوم هي "رسالة واضحة لكل القنوات الشريكة في جريمة سفك الدم السوري عن تمسك السوريين بوحدتهم الوطنية ووقوفهم خلف جيشهم الباسل" الذي يقوم بملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة متسائلا عن مواقف "المعارضة الوطنية التي لاتزال صامتة عن جرائم الإرهابيين وتخريبهم وسرقتهم للمعامل في مدينة حلب".

وعبر المشاركون الذين رفعوا الأعلام الوطنية وشعارات تدعو المعارضة الوطنية إلى الحوار عن تنديدهم بمواقف الأطراف الإقليمية واستمرارها بدعم المجموعات الإرهابية المسلحة ومدها بالمال والسلاح والتحريض لمنع إيقاف مسلسل العنف ورفض الحوار لافتين الى أن تركيا ومن ورائها حكام الخليج يتحملون مع الإرهابيين مسؤولية جريمة سفك الدماء السورية.

وأكد المشاركون أن أهالي حلب سيبقون أقوى من الاعتداءات الإرهابية والمؤامرات التي تستهدف وحدة الوطن وأن سورية ستبقى صامدة بقوة جيشها ووحدة شعبها وحكمة قيادتها مشيرين إلى أن وعى الشعب السوري بكل أطيافه كفيل بمواجهة العدوان الساعي لضرب مقومات قوة سورية دولة وشعبا.

  • فريق ماسة
  • 2013-02-14
  • 7487
  • من الأرشيف

أهالي حيي الإذاعة وسيف الدولة بحلب يخرجون بمسيرات تنديد بجرائم الإرهابيين والدعم التركي لهم

خرج اليوم أهالي حيي الإذاعة وسيف الدولة بحلب في مسيرة شعبية حاشدة عبروا من خلالها عن حبهم ووفائهم للوطن ضد ما يتعرض له من عدوان خارجي وجرائم وحشية ترتكبها المجموعات الإرهابية مؤكدين ثقتهم التامة بقدرة بواسل قواتنا المسلحة على تخليصهم من الإرهاب وإعادة الأمان والاستقرار إلى جميع المحافظات. وهتف المشاركون في المسيرة التي جابت عددا من الشوارع باسم الجيش العربي السوري وبشعارات تندد بجرائم الإرهابيين المرتزقة ومن يدعمهم في دول الجوار وخاصة الحكومة التركية داعين إلى الحزم مع الإرهابيين والإسراع في القضاء على تجمعاتهم أينما وجدت. وأشار أحد المشاركين إلى أن أهالي حلب سيبقون صامدين في مدينتهم رغم كل ممارسات الإرهابيين الذين يقومون باستهداف شبكات الكهرباء والمياه في مسعى لتعطيل مقومات الحياة مؤكدا أن "كل إجرام المجموعات الإرهابية لن يستطيع كسر إرادة أبناء حلب وثباتهم على مبادئهم الوطنية حالهم حال جميع أبناء الشعب السوري". وأكدت إحدى المشاركات وأم شهيد "استعدادها لتقديم باقي أبنائها فداء لتراب الوطن والحفاظ على سيادته واستقلاله" لافتة إلى فشل محاولات أعداء الوطن في زرع الفتنة بين صفوف الشعب السوري. واعتبر أحد المشاركين أن مسيرة اليوم هي "رسالة واضحة لكل القنوات الشريكة في جريمة سفك الدم السوري عن تمسك السوريين بوحدتهم الوطنية ووقوفهم خلف جيشهم الباسل" الذي يقوم بملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة متسائلا عن مواقف "المعارضة الوطنية التي لاتزال صامتة عن جرائم الإرهابيين وتخريبهم وسرقتهم للمعامل في مدينة حلب". وعبر المشاركون الذين رفعوا الأعلام الوطنية وشعارات تدعو المعارضة الوطنية إلى الحوار عن تنديدهم بمواقف الأطراف الإقليمية واستمرارها بدعم المجموعات الإرهابية المسلحة ومدها بالمال والسلاح والتحريض لمنع إيقاف مسلسل العنف ورفض الحوار لافتين الى أن تركيا ومن ورائها حكام الخليج يتحملون مع الإرهابيين مسؤولية جريمة سفك الدماء السورية. وأكد المشاركون أن أهالي حلب سيبقون أقوى من الاعتداءات الإرهابية والمؤامرات التي تستهدف وحدة الوطن وأن سورية ستبقى صامدة بقوة جيشها ووحدة شعبها وحكمة قيادتها مشيرين إلى أن وعى الشعب السوري بكل أطيافه كفيل بمواجهة العدوان الساعي لضرب مقومات قوة سورية دولة وشعبا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة