أكد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السورية الخميس31/1/2013، تمسكه والتزامه بوثيقته التأسيسية التي تنص على أن أي مفاوضات أو حوار لن يكون إلا على رحيل النظام بكافة مرتكزاته وأركانه.

وقال الائتلاف في بيان نشره في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "تعقيبا على الجدل الذي أثارته تعليقات رئيس الائتلاف (معاذ الخطيب) على صفحته في الفيس بوك، تؤكد الهيئة السياسية للائتلاف المنعقدة برئاسة رئيس الائتلاف على تمسك الائتلاف والتزامه بوثيقته التأسيسية والتي تنص صراحة على أن أي مفاوضات أو حوار لن يكون إلا على رحيل النظام بكافة مرتكزاته وأركانه".

وأضاف البيان "إن الهيئة السياسية ترحب بأي حل سياسي أو جهد دولي يؤدي إلى تحقيق هذه الأهداف".

وأعلن الخطيب الأربعاء إنه مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام السوري في القاهرة أو تونس أو اسطنبول،إلاّ أنه أشار إلى أنه يشترط أمرين أساسيين كثمن أولي للجلوس مع ممثلين عن النظام: أولاً: إطلاق سراح 160 ألف معتقل من السجون، وأولها النساء ومعتقلي المخابرات الجوية وسجن صيدنايا، وثانياً الإيعاز إلى كل سفارات النظام بمنح جميع السوريين الذين انتهت جوازاتهم جوازات جديدة أو تمديدها لمدة سنتين على الأقل".

أوضح الخطيب بأن "الفكرة التي طرحتها هي رأيي الشخصي وأنا أتحمل مسؤوليتها، وأضاف مشدداً على أن "هذا رأيي الخاص، وأنا متمسك بحقي في ذكره، وعلى الشخصيات والهيئات والدول التي لا يناسبها ذلك أن تعبر عن رأيها، ولكن لن أقبل إرهاباً فكرياً من أحد"، وشدد على أنه لا يفاوض "على بقاء النظام بل على رحيله بأقل كلفة من الدم والخراب".

وفي تصريحات صحفية، قال علي البيانوني نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة سورية وعضو الائتلاف، إن اجتماع الهيئة الذي انعقد بالقاهرة وجه انتقادات للخطيب على إصداره للمبادرة دون الرجوع لأعضاء الائتلاف.

وأوضح البيانوني أن رئيس الائتلاف برر مبادرته بأنها تسعى للتفاوض مع النظام ليس من أجل بقاءه، لكنه تفاوض من أجل الرحيل.

وشدد على أن أعضاء الهيئة السياسية، ورغم اقتناعهم بالنوايا الطيبة للخطيب، إلا أنهم اتفقوا على أن مبادرته لا تعدو كونها اجتهادا شخصيا غير ملزم للائتلاف، وهو ما أكده الخطيب نفسه خلال الاجتماع، بحسب البيانوني.

  • فريق ماسة
  • 2013-01-30
  • 6649
  • من الأرشيف

أراد محاورة النظام ليحقن الدم السوري...الخطيب ترأس اجتماع لائتلاف الدوحة فنسي رغبته بحقن الدم السوري وعاد لرفض الحوار

أكد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السورية الخميس31/1/2013، تمسكه والتزامه بوثيقته التأسيسية التي تنص على أن أي مفاوضات أو حوار لن يكون إلا على رحيل النظام بكافة مرتكزاته وأركانه. وقال الائتلاف في بيان نشره في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "تعقيبا على الجدل الذي أثارته تعليقات رئيس الائتلاف (معاذ الخطيب) على صفحته في الفيس بوك، تؤكد الهيئة السياسية للائتلاف المنعقدة برئاسة رئيس الائتلاف على تمسك الائتلاف والتزامه بوثيقته التأسيسية والتي تنص صراحة على أن أي مفاوضات أو حوار لن يكون إلا على رحيل النظام بكافة مرتكزاته وأركانه". وأضاف البيان "إن الهيئة السياسية ترحب بأي حل سياسي أو جهد دولي يؤدي إلى تحقيق هذه الأهداف". وأعلن الخطيب الأربعاء إنه مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام السوري في القاهرة أو تونس أو اسطنبول،إلاّ أنه أشار إلى أنه يشترط أمرين أساسيين كثمن أولي للجلوس مع ممثلين عن النظام: أولاً: إطلاق سراح 160 ألف معتقل من السجون، وأولها النساء ومعتقلي المخابرات الجوية وسجن صيدنايا، وثانياً الإيعاز إلى كل سفارات النظام بمنح جميع السوريين الذين انتهت جوازاتهم جوازات جديدة أو تمديدها لمدة سنتين على الأقل". أوضح الخطيب بأن "الفكرة التي طرحتها هي رأيي الشخصي وأنا أتحمل مسؤوليتها، وأضاف مشدداً على أن "هذا رأيي الخاص، وأنا متمسك بحقي في ذكره، وعلى الشخصيات والهيئات والدول التي لا يناسبها ذلك أن تعبر عن رأيها، ولكن لن أقبل إرهاباً فكرياً من أحد"، وشدد على أنه لا يفاوض "على بقاء النظام بل على رحيله بأقل كلفة من الدم والخراب". وفي تصريحات صحفية، قال علي البيانوني نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة سورية وعضو الائتلاف، إن اجتماع الهيئة الذي انعقد بالقاهرة وجه انتقادات للخطيب على إصداره للمبادرة دون الرجوع لأعضاء الائتلاف. وأوضح البيانوني أن رئيس الائتلاف برر مبادرته بأنها تسعى للتفاوض مع النظام ليس من أجل بقاءه، لكنه تفاوض من أجل الرحيل. وشدد على أن أعضاء الهيئة السياسية، ورغم اقتناعهم بالنوايا الطيبة للخطيب، إلا أنهم اتفقوا على أن مبادرته لا تعدو كونها اجتهادا شخصيا غير ملزم للائتلاف، وهو ما أكده الخطيب نفسه خلال الاجتماع، بحسب البيانوني.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة