دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد مصدر إعلامي أن مجموعات إرهابية من جبهة النصرة في حلب نفذت إعداما جماعيا بحق عشرات المخطوفين وألقت بجثامينهم في نهر قويق بمنطقة بستان القصر في حلب.
وذكرت "الوطن" السورية ان "مدينة حلب شهدت مجزرة جديدة راح ضحيتها نحو 65 شاباً على الأقل "أعدموا برصاصات في الرأس ومعظمهم مكبلو الأيدي" في حي يقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة وتم رمي جثثهم في نهر قويق".
وذكر مصدر أمني كبير في المدينة إن "المعلومات التي حصلنا عليها تؤكد أن الجثث بمعظمها لمواطنين من بستان القصر خطفتهم مجموعات إرهابية بتهمة الموالاة للنظام"، مشيراً إلى أن "الإرهابي حفص أبو إسلام التونسي الجنسية نفذ العملية".
وقال المصدر الاعلامي إن الأهالي تعرفوا على أعداد ممن أعدمتهم جبهة النصرة الإرهابية وأكدوا أن اختطاف أبنائهم كان بسبب رفضهم التعامل مع هذه الجبهة ومطالبتهم لإرهابييها بمغادرة أحيائهم السكنية.
وأضاف المصدر أن الجهات المختصة تتابع مع الأهالي إثبات الوقائع الخاصة بالمجزرة الجديدة التي ارتكبتها جبهة النصرة الإرهابية والتي تضاف إلى سلسلة مجازر وحشية لهذا التنظيم الإرهابي ضد المدنيين الآمنين والعزل.
وأفادت مراسلة سانا بحلب أن الاشتباكات بين قواتنا المسلحة والإرهابيين في بستان القصر تدور جميعها على أطراف المنطقة وليس هناك أي تواجد للجيش العربي السوري على اطراف نهر قويق.
وذكرت المراسلة أن الجهات المعنية كانت قد وضعت في وقت سابق أسلاكا شائكة في مجرى نهر قويق لمنع تسلل الإرهابيين من المناطق التي يتواجدون فيها إلى المناطق الأخرى الآمنة لافتة إلى أن الجثث التي ادعى الإرهابيون ووسائل الإعلام الشريكة في سفك الدم السوري أن الجيش السوري قام بقتل أصحابها عثر عليها في الجهة التي يتواجد فيها الإرهابيون ولو قتلت في المناطق الآمنة لكانت علقت في هذه الأسلاك الشائكة قبل وصولها إلى المنطقة التي عثر عليها فيها.
وأوضحت المراسلة أن ارتفاع المياه في مجرى نهر قويق ضئيل جدا والمياه راكدة وبالتالي لا يمكن أن تجرف المياه الجثث التي تم العثور عليها في بستان القصر مكان تواجد الإرهابيين.
وأفادت المراسلة بأن عددا من الأهالي أكدوا لها عبر اتصالات هاتفية أنهم تعرفوا على عدد من جثث أقربائهم التي عرضتها القنوات الشريكة في سفك الدم السوري على أنها جثث لمدنيين قتلهم الجيش السوري مؤكدين أن هذه الجثث تعود لأقربائهم المخطوفين من قبل الإرهابيين الذين اتصلوا بهم أكثر من مرة في أوقات سابقة لدفع فدية مقابل إطلاق سراحهم.
و ,تم العثور علىعشرات الجثامين مرمية في نهر قويق، مقتولين بطلاقات رصاص أغلبها في الرأس، ومكبلي الايدي وممثلة فيها وفقا" للاعلامي حسين مرتضى .
وتظهر الصور ان الذين ينتشلون الجثث من النهر يرتدون الزي العسكري، مع الإشارة إلى أن تلك المنطقة يتواجد فيها المسلحون منذ ما يزيد على ستة أشهر، وأن الاشتباكات التي تدور مع الجيش السوري على أطراف ذلك الحي، وأن الجيش السوري لم يدخله بعد. والجدير ذكره أن المجموعات المسلحة تحاول استغلال المجزرة الاعلامياً ونشر صور وفيديوهات لها عبر الفضائيات و صفحات الفيس بوك ومواقع عديدة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة