دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اعتبرت صحيفة "الخليج" الاماراتية في افتتاحيتها بعنوان " الإمارات ومصر وجماعة التلفيق"، ان "الفئة الحاكمة في مصر لا تعرف كيف تتصالح مع نفسها، ويبدو، في الوقت نفسه، أنها لا تعرف كيف تتخاصم مع الآخر، أو تعبّر عن خصوماتها، ومعظمها مفتعل، أو استباقي، يهدف إلى التغطية على حقيقة هنا أو هناك ".
ورأت الصحيفة أن "من ذلك ما يضحك، لكنه ضحك كالبكاء، وقد يتمثل أكثر ما يتمثل في الموقف الغريب، وغير المفهوم، من دولة الإمارات العربية المتحدة، فحزب "الإخوان المسلمين" المصري يكشف أوراقه دفعة واحدة، واضعاً نفسه، بوعي أو من دونه، في ورطة تشبه الفضيحة ".
ولفتت الصحيفة الى ما نشرته صحيفة "الأخبار"لمصرية أمس نقلاً عن مصادر أمنية أن "شخصية إماراتية كبيرة تتولى عمليات التدمير والتخريب في مصر".
واعتبرت الصحيفة ان "هذا القول المختفي وراء ضعفه وهشاشته مرفوض من أغلب الشعب المصري الشقيق، فالمصريون يعرفون الحق والحقيقة ويدركون عمق العلاقة التاريخية، والتاريخ يشتمل على المستقبل بالتأكيد، بين الإمارات ومصر، بين البلدين والشعبين ."
وأكدت الصحيفة ان "هذه الافتراءات لا تتبناها إلا فئة قليلة تنتمي إلى "الإخوان" الذين يريدون تدمير علاقة مصر والعرب، والإمارات يقيناً في طليعة العرب المستهدفين، خصوصاً بعد افتضاح أمر "تنظيم الاخوان" المصري الذي ضبط في الامارات في الفترة الأخيرة".
ولفتت الصحيفة الى إن "دولة الإمارات التي تنطلق في العلاقة من مبادئها وثوابتها فتستمر في أداء واجبها العروبي تجاه مصر، وهي ملتزمة التزامها الأول المتوارث من عهد الآباء المؤسسين، وهي إذ تفرق تماماً بين الوطن والحزب، بين الشعب والجماعة، لن تسمح لهذه الفئة الضالة أن تدمر أو تخرب منجز الإمارات في محيطها العربي، وفي مصر العزيزة خصوصاً ".
وشددت على ان "الإمارات أكبر وأنأى، والسياسة الخارجية مكون أساسي من مكونات الحكم الرشيد في بلادنا، حيث المسؤولية بوجه واحد، وحيث الحرية مطلب متحقق، ويتحقق باستمرار"، وختمت بالقول: "يكاد المريب يقول خذوني، فالأخبار غير الحقيقية ملفقة حتماً، وعندما تسود الهشاشة لا ينجو منها حتى التلفيق".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة