عند كل اجتماع لمجلس الامن الدولي .وقبل ساعات قليلة اصبح المتابع العربي على يقين من ارتكاب مجزرة جديدة .على ايدي جبهة النصرة والجيش الحر .بهدف اتهام الجيش العربي السوري والنظام في ارتكاب هذه المجازر .

اليوم اراد الارهاب ان يمزج دماء الشعب السوري في نهر قويق قرب حي بستان القصر في حلب. فقد اطلعتنا الايادي الارهابية على تصوير مقاطع فيديو .لمدنيّن كانو معتقلين لدى هؤلاء وتم اعدامهم ميدانين على ايدي مقاتلين الجيش الحر وجبهة النصر .بحيث طلقة في الراس لكل مواطن ومن ثم رميهم في النهر .واللافت هو تكبيل ايدي المعتقلين الشهداء .وقد بلغ عددهم حتى الساعه 80 جثة .

البعض قد يتسأل لماذا نتهم الجيش الحر وجبهة النصرة .وندافع عن النظام .قبل الشرح اريد ان اوضح امرا للقراء الكرام اننا لسنا محامي دفاع عن نظام او مجموعة نحن نكتب ونبرهن لأن المهنية الصحفية تفرض علينا ذلك .

كما ذكرنا في العنوان للمقال التجارة في جثث الشعب السوري عند كل اجتماع لمجلس الامن الدولي .وذلك بهدف تصوير ان النظام السوري نظام قمعي يقتل الابرياء .ولكن هل يتصور البعض ان النظام السوري غبي لهذه الدرجة لكى يرتكب مجزرة بحجم هذه عشية اجتماع مجلس الامن ؟ وهل النظام غير قادر على اخفاء هذه الجريمة اذا كان قد ارتكبها ؟

ولكن ما يدفعني الى معرفة مرتكب هذه المجزرة هو التاريخ الارهابي مع الجيش الحر وجبهة النصرة .لم نعود الى زمن بعيد عن اليوم ليتذكر القراء الكرام .متى حصلت "مجزرة الحولة " الم تكن قبل اجتماع مجلس الامن في ساعات ؟

ايضا لنتذكر متى حصلت "مجزرة القبير" و"مجزرة التريمسة " هذه ليست صدفة لتكون المجازر المفتعله اليوم بحق اهلنا في سوريا ولكنها خطه تركيه قطرية للضغط في مجلس الامن الدولي وتصوير ان النظام قمعي ومجرم .

لذلك نحن اليوم والشعب السوري والعربي وابناء مدينة حلب خصوصا كما باقي الشعب السوري اصبح على يقين كامل ان هذه المجازر لا يرتكبها سوا الجيش الحر وجبهة النصرة .ونحن اليوم ندع دماء هؤلاء الشهداء في مجزرة حلب برقبة امير قطر .واردوغان وادوات اجرامهم من المجموعات الارهابية .ونشد على ايدي الجيش العربي السوري لضرب هؤلاء في يد من حديد .ونجدد شعار الرئيس بشار الاسد ان لا حوار مع الارهاب .ولم نحاور مرتكب المجازر بحق اهلنا واطفالنا وابناء شعبنا السوري

  • فريق ماسة
  • 2013-01-29
  • 8451
  • من الأرشيف

التجارة في جثامين الشعب السوري قبل كل اجتماع لمجلس الامن

عند كل اجتماع لمجلس الامن الدولي .وقبل ساعات قليلة اصبح المتابع العربي على يقين من ارتكاب مجزرة جديدة .على ايدي جبهة النصرة والجيش الحر .بهدف اتهام الجيش العربي السوري والنظام في ارتكاب هذه المجازر . اليوم اراد الارهاب ان يمزج دماء الشعب السوري في نهر قويق قرب حي بستان القصر في حلب. فقد اطلعتنا الايادي الارهابية على تصوير مقاطع فيديو .لمدنيّن كانو معتقلين لدى هؤلاء وتم اعدامهم ميدانين على ايدي مقاتلين الجيش الحر وجبهة النصر .بحيث طلقة في الراس لكل مواطن ومن ثم رميهم في النهر .واللافت هو تكبيل ايدي المعتقلين الشهداء .وقد بلغ عددهم حتى الساعه 80 جثة . البعض قد يتسأل لماذا نتهم الجيش الحر وجبهة النصرة .وندافع عن النظام .قبل الشرح اريد ان اوضح امرا للقراء الكرام اننا لسنا محامي دفاع عن نظام او مجموعة نحن نكتب ونبرهن لأن المهنية الصحفية تفرض علينا ذلك . كما ذكرنا في العنوان للمقال التجارة في جثث الشعب السوري عند كل اجتماع لمجلس الامن الدولي .وذلك بهدف تصوير ان النظام السوري نظام قمعي يقتل الابرياء .ولكن هل يتصور البعض ان النظام السوري غبي لهذه الدرجة لكى يرتكب مجزرة بحجم هذه عشية اجتماع مجلس الامن ؟ وهل النظام غير قادر على اخفاء هذه الجريمة اذا كان قد ارتكبها ؟ ولكن ما يدفعني الى معرفة مرتكب هذه المجزرة هو التاريخ الارهابي مع الجيش الحر وجبهة النصرة .لم نعود الى زمن بعيد عن اليوم ليتذكر القراء الكرام .متى حصلت "مجزرة الحولة " الم تكن قبل اجتماع مجلس الامن في ساعات ؟ ايضا لنتذكر متى حصلت "مجزرة القبير" و"مجزرة التريمسة " هذه ليست صدفة لتكون المجازر المفتعله اليوم بحق اهلنا في سوريا ولكنها خطه تركيه قطرية للضغط في مجلس الامن الدولي وتصوير ان النظام قمعي ومجرم . لذلك نحن اليوم والشعب السوري والعربي وابناء مدينة حلب خصوصا كما باقي الشعب السوري اصبح على يقين كامل ان هذه المجازر لا يرتكبها سوا الجيش الحر وجبهة النصرة .ونحن اليوم ندع دماء هؤلاء الشهداء في مجزرة حلب برقبة امير قطر .واردوغان وادوات اجرامهم من المجموعات الارهابية .ونشد على ايدي الجيش العربي السوري لضرب هؤلاء في يد من حديد .ونجدد شعار الرئيس بشار الاسد ان لا حوار مع الارهاب .ولم نحاور مرتكب المجازر بحق اهلنا واطفالنا وابناء شعبنا السوري

المصدر : جاد نجم الدين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة