قالت شركة نفط "توتال" الفرنسية انها أوقفت إمداداتها الى ايران وسط ضغوط دولية متزايدة على خلفية البرنامج النووي الإيراني

وقد أكدت "توتال" قرارها بعد إيام من إقرار الكونجرس الأمريكي عقوبات يمكن بموجبها معاقبة الشركات التي تتعامل مع إيران، ولا تزال العقوبات الأمريكية بانتظار توقيع الرئيس باراك أوباما

وتعتقد الولايات المتحدة وبعض حلفائها أن إيران تحاول إنتاج أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران

ولم يتضح مقدار النفط الذي كانت تزود به شركة "توتال" إيران، أو موعد توقف الإمدادات، وإن كانت صحيفة الفاينانشال تايمز قد نسبت الى بعض المصادر التجارية القول إن الشركة أوقفت إمداداتها قبل شهر من الآن

الاعتماد على الواردات

وتهدف العقوبات الأمريكية الى ممارسة ضغوط على الشركات لمنعها من الاستثمار في قطاع النفط والغاز الإيراني أو إمداد إيران بمشتقات بترولية

وقد اتخذت شركات أخرى خطوات مشابهة لخطوة "توتال"، منها شركة "ريبسول" الاسبانية التي ألغت عقدا مع شركة "شل" لتطوير حقل غاز في جنوبي إيران، حسب ما أفادت به شركة رويترز

ويقول محلل الشؤون الدولية في بي بي سي بول رينولدز ان الولايات المتحدة تستهدف قطاعا ضعيفا في الاقتصاد الإيراني، فبالرغم من الاحتياطي الضخم الذي تمتلكه إيران من النفط والغاز الا أأنها غير قادرة على تكرير كمية كافية من المشتقات النفطية وتعتمد على الواردات للوفاء بـ 30-40 في المئة من احتياجاتها

  • فريق ماسة
  • 2010-06-28
  • 9168
  • من الأرشيف

توتال.. توقف مبيعاتها النفطية إلى إيران

قالت شركة نفط "توتال" الفرنسية انها أوقفت إمداداتها الى ايران وسط ضغوط دولية متزايدة على خلفية البرنامج النووي الإيراني وقد أكدت "توتال" قرارها بعد إيام من إقرار الكونجرس الأمريكي عقوبات يمكن بموجبها معاقبة الشركات التي تتعامل مع إيران، ولا تزال العقوبات الأمريكية بانتظار توقيع الرئيس باراك أوباما وتعتقد الولايات المتحدة وبعض حلفائها أن إيران تحاول إنتاج أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران ولم يتضح مقدار النفط الذي كانت تزود به شركة "توتال" إيران، أو موعد توقف الإمدادات، وإن كانت صحيفة الفاينانشال تايمز قد نسبت الى بعض المصادر التجارية القول إن الشركة أوقفت إمداداتها قبل شهر من الآن الاعتماد على الواردات وتهدف العقوبات الأمريكية الى ممارسة ضغوط على الشركات لمنعها من الاستثمار في قطاع النفط والغاز الإيراني أو إمداد إيران بمشتقات بترولية وقد اتخذت شركات أخرى خطوات مشابهة لخطوة "توتال"، منها شركة "ريبسول" الاسبانية التي ألغت عقدا مع شركة "شل" لتطوير حقل غاز في جنوبي إيران، حسب ما أفادت به شركة رويترز ويقول محلل الشؤون الدولية في بي بي سي بول رينولدز ان الولايات المتحدة تستهدف قطاعا ضعيفا في الاقتصاد الإيراني، فبالرغم من الاحتياطي الضخم الذي تمتلكه إيران من النفط والغاز الا أأنها غير قادرة على تكرير كمية كافية من المشتقات النفطية وتعتمد على الواردات للوفاء بـ 30-40 في المئة من احتياجاتها


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة