أكدت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سورية ان سويسرا امتنعت عن إعطاء فيز للمشاركين في مؤتمر جنيف للقوى الديمقراطية والمدنية المزمع عقده يومي الإثنين والثلاثاء في 28 و29 من الشهر الحالي، متهمة فرنسا ومن وراءها الائتلاف الوطني بممارسة الضغوط عليها لفعل ذلك.

وقال رئيس المكتب الاعلامي لهيئة التنسيق منذر خدام في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "يبدو ان ضغوطات فرنسا على سويسرا التي بشرنا بها زهير سالم القيادي في جماعة الإخوان المسلمين وفي الإئتلاف السوري الممتاز "لقوى الثورة والمعارضة" قد أتت أكلها (...) فحسب المعلومات فإن سويسرا امتنعت عن إعطاء فيز للمشاركين في مؤتمر جنيف للقوى الديمقراطية والمدنية المزمع عقده يومي الإثنين والثلاثاء في 28 و29 من الشهر الحالي وبالتالي لن يتمكنوا من المشاركة في المؤتمر".

ودعا المعارض السوري كل "القوى الديمقراطية والعلمانية والمدنية واليسارية، أن تتذكر هذا الموقف لفرنسا (صديقة الشعب السوري) مستقبلاً"، مشيرة الى أن "شعبنا بالتأكيد يأخذ علما إضافياً بأن من يدعون "التمثيل الشرعي والوحيد" له ليسوا أكثر من وجه استبدادي أخر وربما اكثر ظلاماً".

وقال خدام إن من يخشى لقاء أية مجموعة سورية لتعبر عن قناعتها لا يمكن أن يكون حقا مع الثورة لأنه لا يمكن أن يكون مع الديمقراطية والدولة المدنية مهما كان صخب ألسنتهم بها عالياً (..) السؤال ينبغي ان يوجه ليس للسيد زهير سالم وأشباهه بل لمن يدعون الليبرالية والعلمانية والديمقراطية في داخل إئتلافه".

وكان خدام قد هاجم المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين المحظورة في سورية زهير سالم، لانه انتقد مؤتمر "جنيف"، مؤكدة انه والائتلاف الوطني يخشيان بروز "قطب ديمقراطي مدني سوري".

ويعقد في مدينة جنيف في ٢٨ و٢٩ من الشهر الجاري المؤتمر الدولي السوري من أجل سورية ديمقراطية ودولة مدنية يحضره حوالي ٣٠ حزباً وجمعية سورية معارضة، هدفه تعزيز وتشجيع الحوار بين أطياف المعارضة والتعاون بينها وبحث آثار «تهميش الحل السياسي والتهديدات التي تواجه مستقبل المشروع الديمقراطي» في سورية.

ويهدف المؤتمر إلى «تعزيز وتشجيع حوار حقيقي بين أطياف المعارضة الديمقراطية السورية بمختلف تكويناتها الوطنية- المواطنية في حوار مفتوح حول نتائج العنف التي تشهده البلاد، ومترتبات تهميش الحل السياسي والمخاطر الطائفية المتصاعدة والولوج المنظم للمقاتلين الأجانب من كل حدب وصوب ومستقبل المشروع الديمقراطي في ظل تغذية المشاريع الاستئصالية المتطرفة على حساب الطموحات المشروعة للشعب السوري من أجل سورية مدنية ديمقراطية»، وفق المنظمين.

كما سيبحث «تشجيع التعاون والتنسيق والتآزر بين الأحزاب السياسية الديمقراطية والمجتمع المدني والحركات الاجتماعية داخل سورية، وابتكار حل سوري خلاق يقود البلاد لمرحلة انتقالية نحو الديمقراطية قابلة للتحقق».

ومن الشخصيات التي ستشارك في المؤتمر ميشيل كيلو، فايز سارة، سمير عيطة، رجاء الناصر، هيثم مناع، رياض درار، أيهم حداد، فائق حويجة، علي رحمون، ريم تركماني، عقاب أبو سويد وغيرهم.

  • فريق ماسة
  • 2013-01-24
  • 7952
  • من الأرشيف

بضغط من فرنسا وجماعة الإخوان المسلمين..سويسرا تمتنع عن منح فِيَّز لأعضاء هيئة التنسيق المشاركين في مؤتمر جنيف

أكدت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سورية ان سويسرا امتنعت عن إعطاء فيز للمشاركين في مؤتمر جنيف للقوى الديمقراطية والمدنية المزمع عقده يومي الإثنين والثلاثاء في 28 و29 من الشهر الحالي، متهمة فرنسا ومن وراءها الائتلاف الوطني بممارسة الضغوط عليها لفعل ذلك. وقال رئيس المكتب الاعلامي لهيئة التنسيق منذر خدام في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "يبدو ان ضغوطات فرنسا على سويسرا التي بشرنا بها زهير سالم القيادي في جماعة الإخوان المسلمين وفي الإئتلاف السوري الممتاز "لقوى الثورة والمعارضة" قد أتت أكلها (...) فحسب المعلومات فإن سويسرا امتنعت عن إعطاء فيز للمشاركين في مؤتمر جنيف للقوى الديمقراطية والمدنية المزمع عقده يومي الإثنين والثلاثاء في 28 و29 من الشهر الحالي وبالتالي لن يتمكنوا من المشاركة في المؤتمر". ودعا المعارض السوري كل "القوى الديمقراطية والعلمانية والمدنية واليسارية، أن تتذكر هذا الموقف لفرنسا (صديقة الشعب السوري) مستقبلاً"، مشيرة الى أن "شعبنا بالتأكيد يأخذ علما إضافياً بأن من يدعون "التمثيل الشرعي والوحيد" له ليسوا أكثر من وجه استبدادي أخر وربما اكثر ظلاماً". وقال خدام إن من يخشى لقاء أية مجموعة سورية لتعبر عن قناعتها لا يمكن أن يكون حقا مع الثورة لأنه لا يمكن أن يكون مع الديمقراطية والدولة المدنية مهما كان صخب ألسنتهم بها عالياً (..) السؤال ينبغي ان يوجه ليس للسيد زهير سالم وأشباهه بل لمن يدعون الليبرالية والعلمانية والديمقراطية في داخل إئتلافه". وكان خدام قد هاجم المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين المحظورة في سورية زهير سالم، لانه انتقد مؤتمر "جنيف"، مؤكدة انه والائتلاف الوطني يخشيان بروز "قطب ديمقراطي مدني سوري". ويعقد في مدينة جنيف في ٢٨ و٢٩ من الشهر الجاري المؤتمر الدولي السوري من أجل سورية ديمقراطية ودولة مدنية يحضره حوالي ٣٠ حزباً وجمعية سورية معارضة، هدفه تعزيز وتشجيع الحوار بين أطياف المعارضة والتعاون بينها وبحث آثار «تهميش الحل السياسي والتهديدات التي تواجه مستقبل المشروع الديمقراطي» في سورية. ويهدف المؤتمر إلى «تعزيز وتشجيع حوار حقيقي بين أطياف المعارضة الديمقراطية السورية بمختلف تكويناتها الوطنية- المواطنية في حوار مفتوح حول نتائج العنف التي تشهده البلاد، ومترتبات تهميش الحل السياسي والمخاطر الطائفية المتصاعدة والولوج المنظم للمقاتلين الأجانب من كل حدب وصوب ومستقبل المشروع الديمقراطي في ظل تغذية المشاريع الاستئصالية المتطرفة على حساب الطموحات المشروعة للشعب السوري من أجل سورية مدنية ديمقراطية»، وفق المنظمين. كما سيبحث «تشجيع التعاون والتنسيق والتآزر بين الأحزاب السياسية الديمقراطية والمجتمع المدني والحركات الاجتماعية داخل سورية، وابتكار حل سوري خلاق يقود البلاد لمرحلة انتقالية نحو الديمقراطية قابلة للتحقق». ومن الشخصيات التي ستشارك في المؤتمر ميشيل كيلو، فايز سارة، سمير عيطة، رجاء الناصر، هيثم مناع، رياض درار، أيهم حداد، فائق حويجة، علي رحمون، ريم تركماني، عقاب أبو سويد وغيرهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة