يشارك نحو 300 شخصية سورية وعربية وأجنبية في “المؤتمر الدولي السوري من أجل سورية ديمقراطية ودولة مدنية” الذي سيعقد في جنيف بسويسرا في الثامن والعشرين الشهر الجاري ، ووفق البرنامج الأوّلي “الخاضع للتغيير”.

فمن الشخصيات التي ستخاطب المؤتمر الرئيس التونسي المنصف المرزوقي وقيس العزاوي سفير العراق في الجامعة العربية، الرئيسة الفخرية لمجلس الشيوخ البلجيكي آن ماري ليزان، أدونيس، وممثل عن المجتمع المدني العالمي ، كما يشارك في الحوارات والمداخلات وفقا لوكالة آكي الايطالية متحدثون سوريون وعرب وأجانب منهم الصحفي البريطاني جوناثان ستيل، ورئيس منظمة (شيربا) وأهم محامي بالمحكمة الجنائية الدولية وليام بوردون، المتحدث باسم جمعية سانت ايجيديو الإيطالية ماريو مارازيتي، ومندوب الخارجية في جنوب إفريقيا مثوثرزيلي ماديكيزا، المفكر الأمريكي جيمس بول، ناصر الغزالي، محمود جديد، رياض درار، هيثم مناع، ريم تركماني، لؤي حسين، رجاء الناصر، عارف دليلة، فايز سارة، فائق حويجة، فلورنس مارديروسيان، علي آزاد، رينيه نابا، جهاد الزين، أحمد راغب وغيرهم.ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين إلى مناقشة “آثار تهميش الحل السياسي والتهديدات التي تواجه مستقبل المشروع الديمقراطي في سورية”، ويستند إلى جلسات حوار تتبعها مناقشات مفتوحة، تتناول عدة محاور من أهمها “التحدي الأكبر للمشروع الديمقراطي: الدولة المدنية والطائفية، إنتاج الدكتاتورية والعنف في سورية، الحركات الإسلامية المسلّحة والمنظورات الديمقراطية”.

كما ستكون هناك جلسات أخرى حول “إنتاج العنف والمجتمع المدني: العنف والديمقراطية في سورية، الدولة الأمنية وإلغاء الفضاء المدني، حقوق الإنسان في منظور المعارضة العسكرية”، وجلسة ثالثة حول “حماية المشروع الديمقراطي: تأملات من أجل المساءلة والحقيقة والمصالحة في سورية، حقوق الأقلّيات والديمقراطية في سورية، التطوير وإعادة البناء في سورية، تصنيع العنف والطائفية في أجهزة الإعلام”، وأخرى حول “فرص وحظوظ الحلّ السياسي”.

ومن الجدير بالذكر أن المنظم للمؤتمر هو المعهد الاسكندينافي لحقوق الإنسان بالتعاون مع منتدى حوران للمواطنة واللجنة العربية لحقوق الإنسان.ومن المتوقع أن يصدر في نهاية المؤتمر بياناً يلخّص رؤية المجتمعين للقضايا الأساسية والتحديات التي تواجه الثورة السورية، ووسائل “دعم النضال السياسي السلمي والمقاومة المدنية”، واقتراحات لـ”وقف دوامة العنف والتخفيف من الأوضاع المأساوية الراهنة” في سورية.

  • فريق ماسة
  • 2013-01-20
  • 6754
  • من الأرشيف

أبرزهم المرزوقي و سفير العراق في الجامعة العربية..شخصيات عربية وأجنبية ستتحدث لمؤتمر المعارضة السورية في جنيف

يشارك نحو 300 شخصية سورية وعربية وأجنبية في “المؤتمر الدولي السوري من أجل سورية ديمقراطية ودولة مدنية” الذي سيعقد في جنيف بسويسرا في الثامن والعشرين الشهر الجاري ، ووفق البرنامج الأوّلي “الخاضع للتغيير”. فمن الشخصيات التي ستخاطب المؤتمر الرئيس التونسي المنصف المرزوقي وقيس العزاوي سفير العراق في الجامعة العربية، الرئيسة الفخرية لمجلس الشيوخ البلجيكي آن ماري ليزان، أدونيس، وممثل عن المجتمع المدني العالمي ، كما يشارك في الحوارات والمداخلات وفقا لوكالة آكي الايطالية متحدثون سوريون وعرب وأجانب منهم الصحفي البريطاني جوناثان ستيل، ورئيس منظمة (شيربا) وأهم محامي بالمحكمة الجنائية الدولية وليام بوردون، المتحدث باسم جمعية سانت ايجيديو الإيطالية ماريو مارازيتي، ومندوب الخارجية في جنوب إفريقيا مثوثرزيلي ماديكيزا، المفكر الأمريكي جيمس بول، ناصر الغزالي، محمود جديد، رياض درار، هيثم مناع، ريم تركماني، لؤي حسين، رجاء الناصر، عارف دليلة، فايز سارة، فائق حويجة، فلورنس مارديروسيان، علي آزاد، رينيه نابا، جهاد الزين، أحمد راغب وغيرهم.ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين إلى مناقشة “آثار تهميش الحل السياسي والتهديدات التي تواجه مستقبل المشروع الديمقراطي في سورية”، ويستند إلى جلسات حوار تتبعها مناقشات مفتوحة، تتناول عدة محاور من أهمها “التحدي الأكبر للمشروع الديمقراطي: الدولة المدنية والطائفية، إنتاج الدكتاتورية والعنف في سورية، الحركات الإسلامية المسلّحة والمنظورات الديمقراطية”. كما ستكون هناك جلسات أخرى حول “إنتاج العنف والمجتمع المدني: العنف والديمقراطية في سورية، الدولة الأمنية وإلغاء الفضاء المدني، حقوق الإنسان في منظور المعارضة العسكرية”، وجلسة ثالثة حول “حماية المشروع الديمقراطي: تأملات من أجل المساءلة والحقيقة والمصالحة في سورية، حقوق الأقلّيات والديمقراطية في سورية، التطوير وإعادة البناء في سورية، تصنيع العنف والطائفية في أجهزة الإعلام”، وأخرى حول “فرص وحظوظ الحلّ السياسي”. ومن الجدير بالذكر أن المنظم للمؤتمر هو المعهد الاسكندينافي لحقوق الإنسان بالتعاون مع منتدى حوران للمواطنة واللجنة العربية لحقوق الإنسان.ومن المتوقع أن يصدر في نهاية المؤتمر بياناً يلخّص رؤية المجتمعين للقضايا الأساسية والتحديات التي تواجه الثورة السورية، ووسائل “دعم النضال السياسي السلمي والمقاومة المدنية”، واقتراحات لـ”وقف دوامة العنف والتخفيف من الأوضاع المأساوية الراهنة” في سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة