دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن قطر والسعودية وتركيا بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية هي الدول التي تدعم وتمول وتسلح الإرهابيين في سورية وهي تعمل في إطار خطة دولية لها أبعاد سياسية واقتصادية وعسكرية ضد سورية وليس لدينا أوهام بأن تلك الدول ستتوقف عن دعم الإرهاب ولكن إذا لم يتوقف العنف فهذا لا يعني ألا يكون هناك حوار وطني شامل.
وقال الوزير المعلم في لقاء مع التلفزيون العربي السوري مساء اليوم إن البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية ينطلق من فكرة التشاركية ولا ينطلق من الأعلى إلى القاعدة مضيفا أن الحكومة القائمة مسؤوليتها تنفيذ المرحلة التحضيرية وحكومة الوحدة الوطنية يجب أن تكون ثمرة الحوار الوطني.
وأشار إلى أن المرحلة التحضيرية في البرنامج السياسي لحل الأزمة ستستمر من شهرين إلى ثلاثة أشهر والحكومة لن يكون لها دور فاعل في مؤتمر الحوار الوطني لأن الدور سيكون لفعاليات المجتمع وأحزابه وقواه السياسية والاجتماعية والدينية.
وأضاف وزير الخارجية والمغتربين أن الميثاق الوطني هو وثيقة من إنتاج المتحاورين في مؤتمر الحوار الوطني وليست معدة مسبقا وهو لضمان مشاركة الشعب السوري في الحوار من خلال الموافقة على الميثاق أو عدم الموافقة مؤكدا أن البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية هو التفسير السوري للمرحلة الانتقالية الغامضة في بيان جنيف ونحن لن نحاور أحدا بأي شيء خارج هذا البرنامج.
وقال إن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي لم يأت إلى دمشق بمشروع للحل السياسي بل تبنى موقفا يطابق الموقف الأمريكي والخليجي المتآمر على سورية فخرج عن طبيعة مهمته وانحاز عن مبدأ الموضوعية في الوساطة.
وأكد الوزير المعلم أنه من غير المسموح لأحد التطاول على مقام الرئاسة ونحن جاهزون لاستمرار التعاون مع الإبراهيمي.. ومهمته في المرحلة القادمة أصبحت أغنى من خلال البرنامج السياسي للحل.
وقال الوزير المعلم: الأمريكي يضع الإطار وباقي الأدوات تسير فيه وإذا أرادت الولايات المتحدة وقف العنف في سورية لتوقف.. ولا أحد يملك قرار الشرعية في سورية إلا الشعب السوري.
وأكد أن تعيين تركيا واليا لشؤون سورية رفع النقاب وكشف الستار عن حقيقة الأطماع التركية في سورية ودورها في دعم الإرهاب وبما أن الإرهاب لا دين له ولا وطن فسيرتد على أصحابه.
وأضاف المعلم أن إدراج الولايات المتحدة الأمريكية لجبهة النصرة على لائحة المنظمات الإرهابية خطوة تدعو إلى السخرية وهي غير كافية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة