أكدت حركة السلام التشيكية أن سورية أصبحت ضحية لحرب إرهابية تنفذ ضدها من قواعد حلف شمال الأطلسي الناتو ومن القواعد التركية التي يجري فيها تدريب وتسليح الإرهابيين ثم يرسلون لممارسة القتل والتدمير في الأراضي السورية.

وعبرت حركة السلام التشيكية في بيان لها أصدرته أمس عن رفضها لانضمام تشيكيا لعملية الأطلسي بنشر صواريخ باتريوت في تركيا بالقرب من الحدود السورية مؤكدة أن تركيا لا تتعرض للتهديد من جانب سورية وإنما العكس هو الصحيح .

وأكدت الحركة التشيكية أن تعزيز التواجد العسكري والاستخباراتي لحلف الناتو عند الحدود التركية السورية يزيد حدة التوتر في المنطقة .

وأوضحت الحركة أنها تدعم موقف مجلس السلم العالمي الذي يشدد على أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالترافق مع إسرائيل وممالك الخليج تقوم بخلق الذرائع وتثير التوترات الداخلية وتشجع على تعكير الأوضاع في بعض دول الشرق الأوسط التي لا تناسب مصالحها وخططها.

ودعت الحركة جميع المواطنين التشيك إلى إبداء الرفض بشكل نشيط لمشاركة تشيكيا في الحروب والعدوان والاحتلال التي يقوم بها حلف الناتو و الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

  • فريق ماسة
  • 2013-01-18
  • 10199
  • من الأرشيف

حركة السلام التشيكية: سورية ضحية حرب إرهابية تنفذ من قواعد الناتو وتركيا

أكدت حركة السلام التشيكية أن سورية أصبحت ضحية لحرب إرهابية تنفذ ضدها من قواعد حلف شمال الأطلسي الناتو ومن القواعد التركية التي يجري فيها تدريب وتسليح الإرهابيين ثم يرسلون لممارسة القتل والتدمير في الأراضي السورية. وعبرت حركة السلام التشيكية في بيان لها أصدرته أمس عن رفضها لانضمام تشيكيا لعملية الأطلسي بنشر صواريخ باتريوت في تركيا بالقرب من الحدود السورية مؤكدة أن تركيا لا تتعرض للتهديد من جانب سورية وإنما العكس هو الصحيح . وأكدت الحركة التشيكية أن تعزيز التواجد العسكري والاستخباراتي لحلف الناتو عند الحدود التركية السورية يزيد حدة التوتر في المنطقة . وأوضحت الحركة أنها تدعم موقف مجلس السلم العالمي الذي يشدد على أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالترافق مع إسرائيل وممالك الخليج تقوم بخلق الذرائع وتثير التوترات الداخلية وتشجع على تعكير الأوضاع في بعض دول الشرق الأوسط التي لا تناسب مصالحها وخططها. ودعت الحركة جميع المواطنين التشيك إلى إبداء الرفض بشكل نشيط لمشاركة تشيكيا في الحروب والعدوان والاحتلال التي يقوم بها حلف الناتو و الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة