أكد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان السبت 19-1-2013 إن المجموعة الإسلامية المسلحة التي نفذت عملية خطف رهائن في موقع لإنتاج الغاز في جنوب شرق الجزائر ليس لها أي علاقة بليبيا، نافيا بذلك اتهامات بهذا الشأن أطلقها وزير الداخلية الجزائري.

وكان وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية أعلن مساء الخميس أن المجموعة الإسلامية المسلحة التي نفذت الهجوم على موقع ان امناس الغازي "جاءت من ليبيا وحضرت للعملية هناك" في منطقة اللويغ في جنوب غرب البلاد.

وقال زيدان في تصريح بثه التلفزيون الليبي الرسمي أن "قاعدة اللويغ التي توجد في أقصى جنوب الغرب الليبي في الحدود مع الجزائر لم تستعمل لهذا الغرض".

وأضاف أن "هذا الأمر لم يحدث ولن يحدث في أي حال من الأحوال (..) نؤكد تضامننا التام مع الجزائر حكومة وشعبا، ونرفض العمليات العدوانية العنيفة ضد المدنيين في مواقع الإنتاج سواء في حقول النفط أو في غيرها".

وأكد زيدان أن أراضي بلاده لن تكون "منطلقا لعمليات تهدد سلامة دول الجوار"، معربا عن أمله في أن " تتوقف الأعمال الحربية في مالي في أسرع وقت ممكن ليتحقق السلام والأمن والاستقرار والوحدة الوطنية فيها".

وبحسب وزير الداخلية الجزائري فان "كل المعطيات والحقائق كشفت أن المجموعة الإرهابية التي هاجمت القاعدة البترولية بان امناس جاءت من ليبيا بصفة رسمية وان العملية تمت بتخطيط وإشراف الإرهابي مختار بلمختار على الأراضي الليبية".

  • فريق ماسة
  • 2013-01-18
  • 7014
  • من الأرشيف

رئيس الحكومة الليبية ينفي أي علاقة لبلاده بالمجموعة الإرهابية التي اختطفت الرهائن في موقع ان امناس الغازي الجزائري

أكد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان السبت 19-1-2013 إن المجموعة الإسلامية المسلحة التي نفذت عملية خطف رهائن في موقع لإنتاج الغاز في جنوب شرق الجزائر ليس لها أي علاقة بليبيا، نافيا بذلك اتهامات بهذا الشأن أطلقها وزير الداخلية الجزائري. وكان وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية أعلن مساء الخميس أن المجموعة الإسلامية المسلحة التي نفذت الهجوم على موقع ان امناس الغازي "جاءت من ليبيا وحضرت للعملية هناك" في منطقة اللويغ في جنوب غرب البلاد. وقال زيدان في تصريح بثه التلفزيون الليبي الرسمي أن "قاعدة اللويغ التي توجد في أقصى جنوب الغرب الليبي في الحدود مع الجزائر لم تستعمل لهذا الغرض". وأضاف أن "هذا الأمر لم يحدث ولن يحدث في أي حال من الأحوال (..) نؤكد تضامننا التام مع الجزائر حكومة وشعبا، ونرفض العمليات العدوانية العنيفة ضد المدنيين في مواقع الإنتاج سواء في حقول النفط أو في غيرها". وأكد زيدان أن أراضي بلاده لن تكون "منطلقا لعمليات تهدد سلامة دول الجوار"، معربا عن أمله في أن " تتوقف الأعمال الحربية في مالي في أسرع وقت ممكن ليتحقق السلام والأمن والاستقرار والوحدة الوطنية فيها". وبحسب وزير الداخلية الجزائري فان "كل المعطيات والحقائق كشفت أن المجموعة الإرهابية التي هاجمت القاعدة البترولية بان امناس جاءت من ليبيا بصفة رسمية وان العملية تمت بتخطيط وإشراف الإرهابي مختار بلمختار على الأراضي الليبية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة