دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
صرح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم أن القوات الفرنسية التي تنفذ حاليا عملية لمكافحة الإرهاب في مالي ستظل في هذا الجزء من أفريقيا حتى يتم دحر الإرهاب.
وقال هولاند:" كثيرا ما وجه لي السؤال التالي: كم ستستمر هذه العملية؟ وأنا أٌقول: ستستغرق الوقت الذي يتطلبه النصر على الإرهاب في هذا الجزء من أفريقيا".
كما لفت الرئيس الفرنسي الانتباه إلى أنه وفقا للدستور سيتعين على البرلمان التصويت حول هذا التدخل العسكري، في حال ظهرت الحاجة لتمديد فترته.
وأكد : " إن هدفنا ليس احتلال الأرض وتوسيع دائرة النفوذ أو الملاحقة، ولا أعرف كذلك أهداف اقتصادية أو تجارية من وراء ذلك، فقد مضى زمان ذلك وولى".
وبحسب كلام هولاند، فإن فرنسا "قررت مساعدة دولة صديقة - من أكثر الدول فقرا في العالم - عانت على مدار عدة أشهر، بل ويمكن القول أعوام، من هذا الإرهاب الذي بدأ يكتسب أشكالا أكثر تهديدا وتغولا".
وأضاف: "إن فرنسا لا تتصرف بصورة منفردة، إذ تدعمنا، قبل كل شيء، الدول الأوروبية التي تمدنا بالمساعدات مختلفة الأشكال، كما أننا نتعاون مع الدول الإفريقية".
هذا، ويجرى حاليا توصيل إمدادات المواد الغذائية والسلع الأساسية إلى باماكو، حيث تقدم كل من بلجيكا وبريطانيا والدنمارك الدعم لفرنسا في ذلك عبر إرسالها لطائرات النقل العسكرية من طراز "سي-130 " و "سي-17". كما تستخدم في العملية العسكرية التي تنفذها القوات الفرنسية بالاشتراك مع قوات الأمن المالية الطائرات العمودية متعددة الأهداف من طراز "غازيل" و "كوغار" و "كاراكال"، إضافة للمروحيات الهجومية "تايغر". كما تدعم الجنود على الأرض سيارات الاستطلاع القتالي من طراز "ساغا".
جدير بالذكر أن فرنسا منذ بداية العملية الأسبوع الماضي نقلت إلى الأراضي المالية زهاء ألفي عسكري. وفي الأسبوع الجاري بدأ الجنود الفرنسيون مع قوات الآمن المالية في التحرك نحو شمال الجمهورية لتحرير المدن التي يسيطر عليها الإسلاميون المتطرفون منذ ربيع العام الماضي. كما يتوقع أن يصل تعداد القوات الفرنسية في الأيام القليلة المقبلة إلى 2.5 ألف فرد.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة