فيما يخوض الجيش السوري حرباً واسعة الانتشار ضد مقاتلي المعارضة المسلحة وما يعرف بـ "الجيش الحر" إضافة لمقاتلي جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، تبقى أعين الجميع مفتوحة نحو العاصمة دمشق حيث مركز الدولة وقوة النظام السوري.

تقول مصادر عسكرية سورية لـ "القدس العربي" ان العاصمة دمشق تقع كلياً تحت حماية عسكرية عالية من قبل الجيش السوري وأن اختراقاً عسكرياً أمر شبه مستحيل نظراً لتمركز قوات من النخبة في مناطق تشرف على دمشق، هذه القوات ـ حسب ما يقول المصدر ـ قادرة على سحق أي هجوم عسكري لمقاتلي المعارضة.

يستفيض مصدرنا العسكري في شرح كيف أن دمشق تحت القبضة المطلقة للجيش السوري، فيقول "زجت المؤسسة العسكرية بآلاف من جنود الجيش السوري في محافظات وبلدات سورية منتشرة على جميع الجهات بعض تلك القوات أُرسلت من دمشق وريفها، لكن القوات الموجودة لحماية العاصمة دمشق تكفي من حيث التعداد والتجهيز القتالي ونوعية الأسلحة التي تمتلكها لصد أي هجوم أو محاولة خرق عسكري، لا بل تكفي لصد أي هجوم عسكري خارجي حتى”، وفق قول المصدر.

وتقع العاصمة دمشق على سهل تشرفه عليه مجموعة تلال جبلية تتمركز فيها ألوية وكتائب مستقلة من قوات النخبة في الجيش السوي وتحديداً من قوات الحرس الجمهوري ذات القدرة القتالية العالية كما يقول خبراء عسكريون، وأهم ألوية الحرس اللواء 106 و105 و101 هذه الألوية تضم مختلف التشكيلات القتالية، وقد زُجّت بعض الكتائب من هذه الألوية في معارك يخوضها الجيش السوري في حلب ودير الزور وريف دمشق، لكن المؤسسة العسكرية احتفظت بقوة ضاربة من هذه الألوية لحماية العاصمة دمشق، وطبعاً يُضاف للحرس الجمهوري قوات الفرقة الرابعة المنتشرة أيضاً على التخوم الغربية للعاصمة.

وداخل دمشق أيضاً قوات أمنية تعدادها بالآلاف تبقى في العاصمة لحمايته في حال تعرضت لأي هجوم مباغت من مقاتلي المعارضة.

  • فريق ماسة
  • 2013-01-17
  • 7797
  • من الأرشيف

مصدر عسكري: العاصمة دمشق تحت حماية عالية من قوات النخبة تمنع اختراقها عسكرياً

فيما يخوض الجيش السوري حرباً واسعة الانتشار ضد مقاتلي المعارضة المسلحة وما يعرف بـ "الجيش الحر" إضافة لمقاتلي جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، تبقى أعين الجميع مفتوحة نحو العاصمة دمشق حيث مركز الدولة وقوة النظام السوري. تقول مصادر عسكرية سورية لـ "القدس العربي" ان العاصمة دمشق تقع كلياً تحت حماية عسكرية عالية من قبل الجيش السوري وأن اختراقاً عسكرياً أمر شبه مستحيل نظراً لتمركز قوات من النخبة في مناطق تشرف على دمشق، هذه القوات ـ حسب ما يقول المصدر ـ قادرة على سحق أي هجوم عسكري لمقاتلي المعارضة. يستفيض مصدرنا العسكري في شرح كيف أن دمشق تحت القبضة المطلقة للجيش السوري، فيقول "زجت المؤسسة العسكرية بآلاف من جنود الجيش السوري في محافظات وبلدات سورية منتشرة على جميع الجهات بعض تلك القوات أُرسلت من دمشق وريفها، لكن القوات الموجودة لحماية العاصمة دمشق تكفي من حيث التعداد والتجهيز القتالي ونوعية الأسلحة التي تمتلكها لصد أي هجوم أو محاولة خرق عسكري، لا بل تكفي لصد أي هجوم عسكري خارجي حتى”، وفق قول المصدر. وتقع العاصمة دمشق على سهل تشرفه عليه مجموعة تلال جبلية تتمركز فيها ألوية وكتائب مستقلة من قوات النخبة في الجيش السوي وتحديداً من قوات الحرس الجمهوري ذات القدرة القتالية العالية كما يقول خبراء عسكريون، وأهم ألوية الحرس اللواء 106 و105 و101 هذه الألوية تضم مختلف التشكيلات القتالية، وقد زُجّت بعض الكتائب من هذه الألوية في معارك يخوضها الجيش السوري في حلب ودير الزور وريف دمشق، لكن المؤسسة العسكرية احتفظت بقوة ضاربة من هذه الألوية لحماية العاصمة دمشق، وطبعاً يُضاف للحرس الجمهوري قوات الفرقة الرابعة المنتشرة أيضاً على التخوم الغربية للعاصمة. وداخل دمشق أيضاً قوات أمنية تعدادها بالآلاف تبقى في العاصمة لحمايته في حال تعرضت لأي هجوم مباغت من مقاتلي المعارضة.

المصدر : القدس العربي


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة