دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال الحزب الشيوعي التركي إن قرار نشر صواريخ باتريوت وقوات أجنبية في تركيا تم اتخاذه من دون موافقة مجلس الأمة التركي ورغما عنه وبصورة غير قانونية.
وأضاف الحزب في رسالة وجهها إلى جميع أعضاء المجلس أن حكومة حزب العدالة والتنمية أدخلت تركيا في جو حرب لا مفر منها الأمر الذي يضع النواب الأتراك أمام مسؤولية كبيرة موضحا أن نشر قوات حلف الناتو في تركيا بذريعة الإشراف على صواريخ باتريوت أمر غير قانوني ويشكل جريمة دستورية.
وأوضح الحزب أن حكومة حزب العدالة والتنمية حولت تركيا إلى طرف ضالع في الأحداث التي تشهدها سورية لافتا إلى أن جرها لطريق خاطئ وضعها في موقع الحامي والراعي للمجموعات الإرهابية المسلحة المتطرفة المدفوعة من الغرب والتي يتحدر أفرادها من جنسيات أجنبية مختلفة ما وضع تركيا في موقف المحرض على الحرب والساحة الفعلية لها.
وفي هذا الصدد حمل الحزب الشيوعي التركي حكومة حزب العدالة والتنمية المسؤولية عن الوضع الذي اصبحت تركيا فيه محذرا من أن عدم مواجهة السياسات الحربية التي تمارسها هذه الحكومة من شأنه أن يحول البلاد إلى ساحة حرب ما يستلزم تحمل النواب الأتراك لمسؤوليتهم السياسية لمنع أي حرب محتملة.
كما أشار إلى أن الناتو اغتصبت صلاحيات مجلس الأمة التركي من خلال قراره نشر صواريخ باتريوت وقوات أجنبية على الأراضي التركية وبالتالي هو يتحمل مسؤولية هذه الصورة الظلامية مبينا أن طرح عضوية تركيا في حلف الناتو للنقاش أمر ضروري بسبب إرساله قوات عسكرية إلى تركيا وإقامته قواعد عسكرية ذات أهداف حربية ونشره الصواريخ فيها بطرق غير شرعية.
وفي هذا الإطار اعتبر الحزب الشيوعي أن رفض عضوية تركيا في حلف الناتو واجب وطني مطالبا النواب الأتراك بالتحرك لحماية شرعية مجلس الأمة التركي ورفضه التحول إلى جهاز فرعي تابع لحلف الناتو.
كاتبة تركية: أردوغان وحزبه استهدفا الدين من خلال ارتدائه كقناع وخدعا الشعب التركي
من جانبها قالت الكاتبة التركية زاهدة اوتشار أن الولايات المتحدة الأمريكية أعدت سيناريوها لاستهداف الشعب التركي من خلال عملية تحضير وتأهيل مسؤولي حزب العدالة والتنمية ومن بينهم رجب طيب أردوغان عبر جهود دامت سنوات طويلة وعندما حان الوقت خرج العملاء من اوكارهم الظلامية وبدؤوا يطلقون شعارات السلام والديمقراطية.
وأكدت الكاتبة اوتشار في مقال نشره موقع ايلك كورشون التركي أن أردوغان لجأ إلى خطاب هدفه إقناع الشعب التركي من خلال خداعه بالأقاويل الدينية المتطرفة والتمييزية.
وأضافت الكاتبة اتهم البعض أردوغان بتنشئة جيل متدين بينما لم يعمل هو على ذلك بل عمل على تنشئة جيل يفتقد للحس الوطني والهوية القومية ومهيأ للاستغلال من القوى العالمية وفقا لأوامر الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت الكاتبة أن أردوغان تولى مهمة تنفيذ مشروع إقامة دولة عالمية ذات دين ولغة واحدة وهو يخفي حقيقة عملية استهدافه للدين.
وبينت الكاتبة أن أعداء الدولة الذين تربوا في أحضان الاستخبارات الأجنبية استولوا على الدولة في تركيا ووضعوا الدين والجمهورية في كفتي الميزان كيلا يدرك الشعب التركي ما يحصل.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة