أكد الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، أن طرد رئيس الموساد “الإسرائيلي” مائير داغان من منصبه كان متوقعاً، لأن “الإسرائيليين” لن يقبلوا أن يكون هناك فاشل بين صفوفهم، منوهاً بأنه لو استقال كان أفضل له، لأن ما حدث خلال الثلاثة أشهر الماضية، منذ الكشف عن قضية مقتل القيادي في حماس محمود المبحوح، من طرد للدبلوماسيين “الإسرائيليين” من عدة دول أوروبية، وسقوط أحد عناصر الموساد في دولة أخرى، يشكل لطمة كبيرة على وجه داغان

وقال الفريق ضاحي خلفان  إن كشف قضية المبحوح وما تضمنته من نقل حي ومباشر لكافة العناصر التي شاركت في عملية الاغتيال رغم التنكر والألاعيب التي لجأوا إليها، أظهر أن جهاز الموساد جهاز مكشوف ولم يعد جهازاً استخباراتياً فعالاً، مؤكداً أن الأعمال الاستخباراتية في أي مكان في العالم، يجب أن تكون مخفية ومنظمة بذكاء، لكن ما فعله داغان دليل غباء عظيم، لذلك كان الفشل حليفه

وأضاف الفريق خلفان ان “الإسرائيليين” لا يقبلون بوجود توترات بينهم وبين دول أخرى من دون أن يتبينوا خلفيات هذا التوتر، وأفعال داغان وضعتهم في موقف حرج أمام العالم

وأعرب الفريق خلفان عن أمله أن تنظر الدول العربية  إلى ما فعلته “إسرائيل” اليوم، وألا تقبل بالفاشل بين صفوف حكوماتها

وحول المطالبة بوضع داغان على قائمة المطلوبين في قضية اغتيال المبحوح، قال الفريق تميم: لكل حادث حديث، وهناك إجراءات سيتم اتخاذها في هذا الصدد . مشيراً إلى أنه يعلم أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” كان مستاء من وجود رئيس الموساد في منصبه، إلى أن تمت اقالته

وعما إذا كانت هناك مستجدات في قضية المبحوح سوف يتم الكشف عنها خلال الفترة المقبلة، قال الفريق خلفان إن هذه القضية علمتنا أن كل يوم يحمل جديداً طالما لا تزال التحقيقات مستمرة في الدول التي انتهكت جوازات سفرها

"إسرائيل" باتجاه استبدال جميع قادة أجهزة الأمن

لم يكن رفض التجديد لرئيس جهاز الموساد مائير داغان مفاجئاً، فقد كان المستوى السياسي في الكيان قد ألمح مطلع الشهر إلى أن جميع قادة الأجهزة الأمنية “الإسرائيلية” سيتم استبدالهم

وكان وزير الحرب ايهود باراك قد أعلن في السابع من يونيو/ حزيران “أنه لن يمدد ولاية رئيس أركان الجيش غابي اشكنازي لسنة اضافية

وقال مصدر قريب من الوزارة ان القيادة السياسية تعتقد ان الكيان مقبل على عام شديد الحساسية تتزايد فيه احتمالات الحرب على جبهات لبنان وسوريا وإيران وقطاع غزة، الأمر الذي يستوجب استبدال جميع قادة أجهزة الأمن . وتنتهي ولاية اشكنازي مطلع العام المقبل، ومثله رئيس جهاز الشاباك يوفال ديسكين ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية عاموس يدين . وتنتهي ولاية قائد ما يسمى الجبهة الجنوبية الجنرال يوءاف جالانت وقائد ما يسمى الجبهة الشمالية غادي ايزنكوت نهاية العام الحالي . (يو . بي . آي)
  • فريق ماسة
  • 2010-06-26
  • 10079
  • من الأرشيف

ضاحي خلفان: نهاية داغان كانت متوقعة وبات عمل المخابرات ..الإسرائيلية.. مكشوفاً

أكد الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، أن طرد رئيس الموساد “الإسرائيلي” مائير داغان من منصبه كان متوقعاً، لأن “الإسرائيليين” لن يقبلوا أن يكون هناك فاشل بين صفوفهم، منوهاً بأنه لو استقال كان أفضل له، لأن ما حدث خلال الثلاثة أشهر الماضية، منذ الكشف عن قضية مقتل القيادي في حماس محمود المبحوح، من طرد للدبلوماسيين “الإسرائيليين” من عدة دول أوروبية، وسقوط أحد عناصر الموساد في دولة أخرى، يشكل لطمة كبيرة على وجه داغان وقال الفريق ضاحي خلفان  إن كشف قضية المبحوح وما تضمنته من نقل حي ومباشر لكافة العناصر التي شاركت في عملية الاغتيال رغم التنكر والألاعيب التي لجأوا إليها، أظهر أن جهاز الموساد جهاز مكشوف ولم يعد جهازاً استخباراتياً فعالاً، مؤكداً أن الأعمال الاستخباراتية في أي مكان في العالم، يجب أن تكون مخفية ومنظمة بذكاء، لكن ما فعله داغان دليل غباء عظيم، لذلك كان الفشل حليفه وأضاف الفريق خلفان ان “الإسرائيليين” لا يقبلون بوجود توترات بينهم وبين دول أخرى من دون أن يتبينوا خلفيات هذا التوتر، وأفعال داغان وضعتهم في موقف حرج أمام العالم وأعرب الفريق خلفان عن أمله أن تنظر الدول العربية  إلى ما فعلته “إسرائيل” اليوم، وألا تقبل بالفاشل بين صفوف حكوماتها وحول المطالبة بوضع داغان على قائمة المطلوبين في قضية اغتيال المبحوح، قال الفريق تميم: لكل حادث حديث، وهناك إجراءات سيتم اتخاذها في هذا الصدد . مشيراً إلى أنه يعلم أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” كان مستاء من وجود رئيس الموساد في منصبه، إلى أن تمت اقالته وعما إذا كانت هناك مستجدات في قضية المبحوح سوف يتم الكشف عنها خلال الفترة المقبلة، قال الفريق خلفان إن هذه القضية علمتنا أن كل يوم يحمل جديداً طالما لا تزال التحقيقات مستمرة في الدول التي انتهكت جوازات سفرها "إسرائيل" باتجاه استبدال جميع قادة أجهزة الأمن لم يكن رفض التجديد لرئيس جهاز الموساد مائير داغان مفاجئاً، فقد كان المستوى السياسي في الكيان قد ألمح مطلع الشهر إلى أن جميع قادة الأجهزة الأمنية “الإسرائيلية” سيتم استبدالهم وكان وزير الحرب ايهود باراك قد أعلن في السابع من يونيو/ حزيران “أنه لن يمدد ولاية رئيس أركان الجيش غابي اشكنازي لسنة اضافية وقال مصدر قريب من الوزارة ان القيادة السياسية تعتقد ان الكيان مقبل على عام شديد الحساسية تتزايد فيه احتمالات الحرب على جبهات لبنان وسوريا وإيران وقطاع غزة، الأمر الذي يستوجب استبدال جميع قادة أجهزة الأمن . وتنتهي ولاية اشكنازي مطلع العام المقبل، ومثله رئيس جهاز الشاباك يوفال ديسكين ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية عاموس يدين . وتنتهي ولاية قائد ما يسمى الجبهة الجنوبية الجنرال يوءاف جالانت وقائد ما يسمى الجبهة الشمالية غادي ايزنكوت نهاية العام الحالي . (يو . بي . آي)


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة