قلد الرئيس الفنزويلي أوغو شافيز السيد الرئيس بشار الأسد وشاح المحرر سيمون بوليفار وهو أعلى وسام يمنح في فنزويلا

وقال شافيز: إن هذا الوسام اعتراف منا بكل المجهود الذي قمتم به ومازلتم تقومون به على رأس ليس فقط الشعب السوري بل أيضا الشعوب العربية وشعوب العالم في النضال المستمر والشجاع من أجل حرية الشعوب.. من أجل السلام ومن أجل الحياة.. وإنني لا أبالغ إذ أقول إنك أحد محرري العالم الجدد

أضاف شافيز.. إن هذا الوسام مقدم منا ومن شعبنا إلى الرئيس الأسد وبعد ذلك نسلم نسخة طبق الأصل عن سيف المحرر سيمون بوليفار.. وهو سيف تحرير الشعوب ونقدمه للرئيس الأسد لأنه يستحقه

بدوره قلد الرئيس الأسد الرئيس شافيز وسام أمية الوطني ذا الوشاح الأكبر الذي يعتبر أعلى وسام في الجمهورية العربية السورية

وخاطب الرئيس الأسد الرئيس شافيز قائلا.. بصفتك أخي الرئيس تمثل رمزا للمقاومة في أمريكا اللاتينية وفي المنطقة العربية وفي العالم وبصفتك تمثل شعبا مقاوما هو الشعب الفنزويلي الشقيق وتقديرا لوقوفك إلى جانب القضايا العادلة وخاصة في منطقتنا العربية ووقوفك إلى جانب القضية الفلسطينية والى جانب القضية السورية وهي الأراضي المحتلة في الجولان وتقديرا لوفائك لهذه القيم الإنسانية التي تتمثلها ويتمثلها شعبك أقدم لك وسام أمية الذي يعتبر أعلى وسام في الجمهورية العربية السورية

توقيع تسع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين سورية وفنزويلا

وبحضور الرئيسين الأسد وشافيز وقعت سورية وفنزويلا تسع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبروتوكولات تعاون في المجالات الاقتصادية والزراعية والسياحية والعلمية

ففي المجال الزراعي تم التوقيع على ثلاث مذكرات تفاهم للتعاون في زراعة وانتاج بحوث القطن وفي مجال الزيتون وزيت الزيتون ووقاية النبات والحجر الصحي إضافة إلى إعلان نيات لتأسيس شركة مشتركة لإنتاج وتكرير وتعبئة وتخزين زيت الزيتون وإعلان نيات للتبادل التجاري لزيت الزيتون

كما شملت الاتفاقيات بروتوكولا لتعديل اتفاق التعاون السياحي وبرنامجا تنفيذيا لاتفاق التعاون السياحي إضافة إلى اتفاقية تعاون بين حكومتي البلدين في مجال العمل والقوى العاملة والضمان الاجتماعي

وتضمنت الاتفاقيات ايضا مذكرة تفاهم في مجال التعاون العلمي والتكنولوجي والإبداع

وقع الاتفاقيات عن الجانب السوري وزير الخارجية وليد المعلم وعن الجانب الفنزويلي كل من وزير الزراعة والأراضي خوان كارلوس لويو ووزير العلوم والتكنولوجيا والصناعات المتوسطة ريكاردو مينندس ووزير التجارة ريتشارد كنعان ووزير السياحة اليخاندرو فليمنغ ووزيرة العمل والضمان الاجتماعي ماريا كريستينا ايغليسياس

وترتبط سورية وفنزويلا بالعديد من الاتفاقيات للتعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والسياحي والزراعي والنقل والطاقة التي تم توقيعها خلال زيارتي الرئيس شافيز إلى سورية عامي 2006و2009

الرئيس الأسد يضع اكليلا من الزهر على ضريح سيمون بوليفار

وزار الرئيس الأسد ضريح المحرر سيمون بوليفار في العاصمة الفنزويلية كراكاس ووضع أكليلا من الزهر على الضريح

وبعد أن تم أداء المراسم المعتادة خلال زيارة الضريح قامت السيدة جاكلين فارياس رئيسة مقاطعة كراكاس الفيدرالية بتسليم الرئيس الأسد مفتاح مدينة كراكاس

يذكر أن سيمون بوليفار القائد الثوري الفنزويلي الذي يطلق عليه اسم محرر أمريكا اللاتينية ولد عام 1783 وقاد النضال التحرري لشعوب أمريكا اللاتينية في كل من فنزويلا وكولومبيا والإكوادور والبيرو وبوليفيا وتوفي عام 1830

تبادل السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس الفنزويلي اوغو شافيز كلمتين عقب مراسم الاستقبال التي أقامها الرئيس شافيز للرئيس الأسد في القصر الرئاسي بالعاصمة كراكاس

الرئيس الأسد: فنزويلا لم تتوقف عند احتضان المهاجرين من سورية والحفاظ عليهم بل ذهبت إلى دعم قضاياهم في منطقتهم

وقال الرئيس الأسد: أنا سعيد باجتياز الأطلسي لأول مرة وأن تكون زيارتي إلى فنزويلا تحديدا وأزور هذا البلد الجميل الصامد وألتقي الشعب الفنزويلي الطيب والمعطاء الذي احتضن المهاجرين من المناطق المختلفة من منطقتنا العربية وخاصة من سورية ولبنان عندما دفعتهم ظروفهم الصعبة والقاسية للهجرة والمجيء إلى دول بعيدة في وقت لم يكن فيه ممكنا أن يتصل أحد بأقربائه بين القارتين

أضاف الرئيس الأسد: انه كان من الممكن لأي مهاجر أن يهاجر ليصبح أكثر فقرا أو يموت بحثا عن حياة أفضل بينما نشهد اليوم أربعة أجيال على الأقل من المهاجرين السوريين يعيشون مع أخوتهم الفنزويليين بكرامة واحترام ونرى أن هذا البلد الصامد والمعطاء لم يتوقف عند الحفاظ على هؤلاء المهاجرين بل ذهب إلى دعم قضاياهم في الوطن الأم وهذا الموقف لا يمكن لشعبنا العربي بشكل عام والشعب السوري بشكل خاص أن ينساه لأجيال مقبلة

وأشار الرئيس الأسد إلى أن الرئيس شافيز أتى إلى سورية ليعطي زخما كبيرا لهذه العلاقة التي بنيت على مدى أكثر من مئة عام

وتابع الرئيس الأسد: في وقتنا هذا هناك قلة من السياسيين في العالم الذين يجرؤون على قول كلمة لا عندما يجب أن يقولوا لا مضيفا أن الرئيس شافيز تمكن من تعزيز صورة فنزويلا المقاومة التي لم تكن ظاهرة على مستوى العالم وأوجد موقعا لهذا البلد على الخريطة الدولية ووقف إلى جانب القضايا العادلة سواء في أمريكا الجنوبية أو في منطقتنا الشرق الأوسط أو في العالم ككل

وعبر الرئيس الأسد باسم كل مواطن سوري مغترب أو مقيم في سورية عن شكره للرئيس شافيز ومن خلاله وعبر وسائل الإعلام إلى كل مواطن فنزويلي احتضن مواطنا عربيا هو أو أجداده وأمن له العيش الكريم وتعامل معه بعيدا عن التمييز العنصري أو الديني أو العرقي

وأضاف الرئيس الأسد: أتمنى أن أتمكن والرئيس شافيز خلال مباحثاتنا من أن نعطي دفعا لهذه العلاقة من خلال الربط أكثر للمصالح بين الشعبين

الرئيس شافيز: زيارة الرئيس الأسد استمرار لمشروع التحالف والبناء بين دمشق وكراكاس

من جانبه قال الرئيس شافيز إن الشعب الفنزويلي يكن لضيفنا الغالي الرئيس بشار الأسد كل المشاعر العميقة وإنه لشرف عظيم أن أرحب ولأول مرة بالرئيس الأسد بهذه الزيارة العظيمة الملأى بالرمزية والمحبة إلى فنزويلا بلد الثورة في أميركا اللاتينية.. هذا البلد الاشتراكي الذي طرد الاستعمار لكي يحقق عالما جديدا بعيدا عن العنصرية والاستغلال

وعبر الرئيس الفنزويلي عن ترحيبه بالرئيس الأسد وعقيلته وبالوفد المرافق قائلاً: إن سورية شعب حر يقوده قائد عظيم ابن قائد عظيم حامي الكرامة العربية والمقاوم من أجل الكرامة والحضارة العربية مضيفاً: ما نريد أن نفعله في هذه الزيارة أن نقدم ورقة حقيقية وعميقة من التشاركية على طريق الحرية حرية الشعوب وكرامتها

وخاطب الرئيس شافيز الرئيس الأسد بقوله: من أجل هذا ومن أجل أشياء كثيرة فإن زيارتك تشرفنا وتسعدنا وتسعد الشعب الفنزويلي والشعب السوري الفنزويلي
  • فريق ماسة
  • 2010-06-26
  • 12650
  • من الأرشيف

‏الرئيسان الأسد وشافيز يتبادلان أرفع الأوسمة في البلدين ويلقيان كلمتين خلال مراسم الإستقبال

قلد الرئيس الفنزويلي أوغو شافيز السيد الرئيس بشار الأسد وشاح المحرر سيمون بوليفار وهو أعلى وسام يمنح في فنزويلا وقال شافيز: إن هذا الوسام اعتراف منا بكل المجهود الذي قمتم به ومازلتم تقومون به على رأس ليس فقط الشعب السوري بل أيضا الشعوب العربية وشعوب العالم في النضال المستمر والشجاع من أجل حرية الشعوب.. من أجل السلام ومن أجل الحياة.. وإنني لا أبالغ إذ أقول إنك أحد محرري العالم الجدد أضاف شافيز.. إن هذا الوسام مقدم منا ومن شعبنا إلى الرئيس الأسد وبعد ذلك نسلم نسخة طبق الأصل عن سيف المحرر سيمون بوليفار.. وهو سيف تحرير الشعوب ونقدمه للرئيس الأسد لأنه يستحقه بدوره قلد الرئيس الأسد الرئيس شافيز وسام أمية الوطني ذا الوشاح الأكبر الذي يعتبر أعلى وسام في الجمهورية العربية السورية وخاطب الرئيس الأسد الرئيس شافيز قائلا.. بصفتك أخي الرئيس تمثل رمزا للمقاومة في أمريكا اللاتينية وفي المنطقة العربية وفي العالم وبصفتك تمثل شعبا مقاوما هو الشعب الفنزويلي الشقيق وتقديرا لوقوفك إلى جانب القضايا العادلة وخاصة في منطقتنا العربية ووقوفك إلى جانب القضية الفلسطينية والى جانب القضية السورية وهي الأراضي المحتلة في الجولان وتقديرا لوفائك لهذه القيم الإنسانية التي تتمثلها ويتمثلها شعبك أقدم لك وسام أمية الذي يعتبر أعلى وسام في الجمهورية العربية السورية توقيع تسع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين سورية وفنزويلا وبحضور الرئيسين الأسد وشافيز وقعت سورية وفنزويلا تسع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبروتوكولات تعاون في المجالات الاقتصادية والزراعية والسياحية والعلمية ففي المجال الزراعي تم التوقيع على ثلاث مذكرات تفاهم للتعاون في زراعة وانتاج بحوث القطن وفي مجال الزيتون وزيت الزيتون ووقاية النبات والحجر الصحي إضافة إلى إعلان نيات لتأسيس شركة مشتركة لإنتاج وتكرير وتعبئة وتخزين زيت الزيتون وإعلان نيات للتبادل التجاري لزيت الزيتون كما شملت الاتفاقيات بروتوكولا لتعديل اتفاق التعاون السياحي وبرنامجا تنفيذيا لاتفاق التعاون السياحي إضافة إلى اتفاقية تعاون بين حكومتي البلدين في مجال العمل والقوى العاملة والضمان الاجتماعي وتضمنت الاتفاقيات ايضا مذكرة تفاهم في مجال التعاون العلمي والتكنولوجي والإبداع وقع الاتفاقيات عن الجانب السوري وزير الخارجية وليد المعلم وعن الجانب الفنزويلي كل من وزير الزراعة والأراضي خوان كارلوس لويو ووزير العلوم والتكنولوجيا والصناعات المتوسطة ريكاردو مينندس ووزير التجارة ريتشارد كنعان ووزير السياحة اليخاندرو فليمنغ ووزيرة العمل والضمان الاجتماعي ماريا كريستينا ايغليسياس وترتبط سورية وفنزويلا بالعديد من الاتفاقيات للتعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والسياحي والزراعي والنقل والطاقة التي تم توقيعها خلال زيارتي الرئيس شافيز إلى سورية عامي 2006و2009 الرئيس الأسد يضع اكليلا من الزهر على ضريح سيمون بوليفار وزار الرئيس الأسد ضريح المحرر سيمون بوليفار في العاصمة الفنزويلية كراكاس ووضع أكليلا من الزهر على الضريح وبعد أن تم أداء المراسم المعتادة خلال زيارة الضريح قامت السيدة جاكلين فارياس رئيسة مقاطعة كراكاس الفيدرالية بتسليم الرئيس الأسد مفتاح مدينة كراكاس يذكر أن سيمون بوليفار القائد الثوري الفنزويلي الذي يطلق عليه اسم محرر أمريكا اللاتينية ولد عام 1783 وقاد النضال التحرري لشعوب أمريكا اللاتينية في كل من فنزويلا وكولومبيا والإكوادور والبيرو وبوليفيا وتوفي عام 1830 تبادل السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس الفنزويلي اوغو شافيز كلمتين عقب مراسم الاستقبال التي أقامها الرئيس شافيز للرئيس الأسد في القصر الرئاسي بالعاصمة كراكاس الرئيس الأسد: فنزويلا لم تتوقف عند احتضان المهاجرين من سورية والحفاظ عليهم بل ذهبت إلى دعم قضاياهم في منطقتهم وقال الرئيس الأسد: أنا سعيد باجتياز الأطلسي لأول مرة وأن تكون زيارتي إلى فنزويلا تحديدا وأزور هذا البلد الجميل الصامد وألتقي الشعب الفنزويلي الطيب والمعطاء الذي احتضن المهاجرين من المناطق المختلفة من منطقتنا العربية وخاصة من سورية ولبنان عندما دفعتهم ظروفهم الصعبة والقاسية للهجرة والمجيء إلى دول بعيدة في وقت لم يكن فيه ممكنا أن يتصل أحد بأقربائه بين القارتين أضاف الرئيس الأسد: انه كان من الممكن لأي مهاجر أن يهاجر ليصبح أكثر فقرا أو يموت بحثا عن حياة أفضل بينما نشهد اليوم أربعة أجيال على الأقل من المهاجرين السوريين يعيشون مع أخوتهم الفنزويليين بكرامة واحترام ونرى أن هذا البلد الصامد والمعطاء لم يتوقف عند الحفاظ على هؤلاء المهاجرين بل ذهب إلى دعم قضاياهم في الوطن الأم وهذا الموقف لا يمكن لشعبنا العربي بشكل عام والشعب السوري بشكل خاص أن ينساه لأجيال مقبلة وأشار الرئيس الأسد إلى أن الرئيس شافيز أتى إلى سورية ليعطي زخما كبيرا لهذه العلاقة التي بنيت على مدى أكثر من مئة عام وتابع الرئيس الأسد: في وقتنا هذا هناك قلة من السياسيين في العالم الذين يجرؤون على قول كلمة لا عندما يجب أن يقولوا لا مضيفا أن الرئيس شافيز تمكن من تعزيز صورة فنزويلا المقاومة التي لم تكن ظاهرة على مستوى العالم وأوجد موقعا لهذا البلد على الخريطة الدولية ووقف إلى جانب القضايا العادلة سواء في أمريكا الجنوبية أو في منطقتنا الشرق الأوسط أو في العالم ككل وعبر الرئيس الأسد باسم كل مواطن سوري مغترب أو مقيم في سورية عن شكره للرئيس شافيز ومن خلاله وعبر وسائل الإعلام إلى كل مواطن فنزويلي احتضن مواطنا عربيا هو أو أجداده وأمن له العيش الكريم وتعامل معه بعيدا عن التمييز العنصري أو الديني أو العرقي وأضاف الرئيس الأسد: أتمنى أن أتمكن والرئيس شافيز خلال مباحثاتنا من أن نعطي دفعا لهذه العلاقة من خلال الربط أكثر للمصالح بين الشعبين الرئيس شافيز: زيارة الرئيس الأسد استمرار لمشروع التحالف والبناء بين دمشق وكراكاس من جانبه قال الرئيس شافيز إن الشعب الفنزويلي يكن لضيفنا الغالي الرئيس بشار الأسد كل المشاعر العميقة وإنه لشرف عظيم أن أرحب ولأول مرة بالرئيس الأسد بهذه الزيارة العظيمة الملأى بالرمزية والمحبة إلى فنزويلا بلد الثورة في أميركا اللاتينية.. هذا البلد الاشتراكي الذي طرد الاستعمار لكي يحقق عالما جديدا بعيدا عن العنصرية والاستغلال وعبر الرئيس الفنزويلي عن ترحيبه بالرئيس الأسد وعقيلته وبالوفد المرافق قائلاً: إن سورية شعب حر يقوده قائد عظيم ابن قائد عظيم حامي الكرامة العربية والمقاوم من أجل الكرامة والحضارة العربية مضيفاً: ما نريد أن نفعله في هذه الزيارة أن نقدم ورقة حقيقية وعميقة من التشاركية على طريق الحرية حرية الشعوب وكرامتها وخاطب الرئيس شافيز الرئيس الأسد بقوله: من أجل هذا ومن أجل أشياء كثيرة فإن زيارتك تشرفنا وتسعدنا وتسعد الشعب الفنزويلي والشعب السوري الفنزويلي


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة