ذكر مصدر عسكري دبلوماسي روسي أن الدول الحليفة ل " المعارضة السورية" تحاول القيام بعمليات استفزازية بواسطة شخصيات ذات مظهر خارجي سلافي لتشويه سمعة روسيا كإحدى الدول الوسيطة في العملية التفاوضية .

وأوضح المصدر أن الدوائر المهتمة بتغيير النظام في سورية تقوم في الوقت الحاضر بتجنيد عملاء من ذوي المظهر الخارجي السلافي من سكان روسيا وأوكرانيا وبيلاروس الذين سيكلفون بلعب دور الروس المرتزقة المحاربين إلى جانب النظام والذين من المفترض أن تأسرهم المجموعات الارهابية المسلحة لما يسمى ب "الجيش الحر".

وأضاف المصدر " إن على هؤلاء المرتزقة الأسرى المفترضين لدى المجموعات المسلحة أن يتقدموا بشهادات أمام شاشات التلفاز بأن الاستخبارات الروسية متورطة بإرسالهم من روسيا إلى سورية على السفن الحربية الروسية" موضحا أن هذه المشاهد يمكن تصويرها في تركيا أو الأردن حيث تستخدم استوديوهات وأماكن خاصة مجهزة مسبقا لما يذاع من تضليل إعلامي على نطاق واسع كمشاهد لدمار المدن السورية وغيرها.

 

وأشار إلى أن الشخصيات المرشحة للقيام بهذا العمل يفضل أن تكون من الرجال ذوي المظهر السلافي وفي عمر ما بين 25 و45 سنة لها خبرة في الخدمة العسكرية وأن تكون على علم بوسائل الدفاع الجوي وخبرة في استعمال السلاح .

وأعاد المصدر إلى الأذهان الإتهام الموجه في الأمم المتحدة سابقا إلى روسيا بدعم القيادة السورية وفيما بعد قامت وسائل الإعلام الغربية بالتحريض على موضوع إمداد سورية بالسلاح الروسي بما في ذلك منظومات صواريخ اسكندر وفي نهاية كانون الأول الماضي قامت صحيفة الغارديان البريطانية بالإشاعة بأن البواخر الروسية تنقل إلى سورية قطعات عسكرية من الوحدات الخاصة الروسية لتقوم باستخدام وصيانة منظومات وسائل الدفاع الجوي السورية بالإضافة إلى وحدات من قوات الاستخبارات الخارجية .

واعتبر المصدر أن الهدف النهائي من هذه الأعمال الاستفزازية هو اتهام روسيا بالتدخل المباشر في الاحداث بسورية وتجريدها من دورها كوسيط في العملية التفاوضية حين النظر في المسألة السورية مضيفا أن كل ذلك سيسهم في تمكين الدول الغربية وبعض دول الشرق الأوسط من توفير الظروف المناسبة لتغيير النظام في سورية .

 

 

  • فريق ماسة
  • 2013-01-10
  • 9356
  • من الأرشيف

روسيا .... دول داعمة "للمعارضةالسورية " تجند مرتزقة من أصول سلافية لتشويه سمعة روسيا

ذكر مصدر عسكري دبلوماسي روسي أن الدول الحليفة ل " المعارضة السورية" تحاول القيام بعمليات استفزازية بواسطة شخصيات ذات مظهر خارجي سلافي لتشويه سمعة روسيا كإحدى الدول الوسيطة في العملية التفاوضية . وأوضح المصدر أن الدوائر المهتمة بتغيير النظام في سورية تقوم في الوقت الحاضر بتجنيد عملاء من ذوي المظهر الخارجي السلافي من سكان روسيا وأوكرانيا وبيلاروس الذين سيكلفون بلعب دور الروس المرتزقة المحاربين إلى جانب النظام والذين من المفترض أن تأسرهم المجموعات الارهابية المسلحة لما يسمى ب "الجيش الحر". وأضاف المصدر " إن على هؤلاء المرتزقة الأسرى المفترضين لدى المجموعات المسلحة أن يتقدموا بشهادات أمام شاشات التلفاز بأن الاستخبارات الروسية متورطة بإرسالهم من روسيا إلى سورية على السفن الحربية الروسية" موضحا أن هذه المشاهد يمكن تصويرها في تركيا أو الأردن حيث تستخدم استوديوهات وأماكن خاصة مجهزة مسبقا لما يذاع من تضليل إعلامي على نطاق واسع كمشاهد لدمار المدن السورية وغيرها.   وأشار إلى أن الشخصيات المرشحة للقيام بهذا العمل يفضل أن تكون من الرجال ذوي المظهر السلافي وفي عمر ما بين 25 و45 سنة لها خبرة في الخدمة العسكرية وأن تكون على علم بوسائل الدفاع الجوي وخبرة في استعمال السلاح . وأعاد المصدر إلى الأذهان الإتهام الموجه في الأمم المتحدة سابقا إلى روسيا بدعم القيادة السورية وفيما بعد قامت وسائل الإعلام الغربية بالتحريض على موضوع إمداد سورية بالسلاح الروسي بما في ذلك منظومات صواريخ اسكندر وفي نهاية كانون الأول الماضي قامت صحيفة الغارديان البريطانية بالإشاعة بأن البواخر الروسية تنقل إلى سورية قطعات عسكرية من الوحدات الخاصة الروسية لتقوم باستخدام وصيانة منظومات وسائل الدفاع الجوي السورية بالإضافة إلى وحدات من قوات الاستخبارات الخارجية . واعتبر المصدر أن الهدف النهائي من هذه الأعمال الاستفزازية هو اتهام روسيا بالتدخل المباشر في الاحداث بسورية وتجريدها من دورها كوسيط في العملية التفاوضية حين النظر في المسألة السورية مضيفا أن كل ذلك سيسهم في تمكين الدول الغربية وبعض دول الشرق الأوسط من توفير الظروف المناسبة لتغيير النظام في سورية .    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة