دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
التقى فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري مع سفراء الدول المعتمدين ورؤساء البعثات الدبلوماسية ورؤساء مكاتب
الأامم المتحدة والصليب الأحمر الدولي في سورية وذلك في إطار اطلاعهم على البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية وتنفيذا لخطة رئاسة مجلس الوزراء التي كلفت وزارة الخارجية إجراء الاتصالات الإقليمية والدولية حول البرنامج السياسي وخطة الحكومة لوضع الآليات والخطوات التنفيذية للبرنامج السياسي للحل السياسي للأزمة في سورية.
وشرح المقداد خلال اللقاء حسبما أوردت وكالة الانباء السورية "سانا" أهم العناصر الواردة في البرنامج السياسي والخطة التنفيذية مؤكدا "أن الحل السياسي هو النهج الذي سارت عليه سورية منذ بدء الأزمة فيها إضافة إلى تحملها مسؤولياتها في محاربة ومكافحة اإارهاب تنفيذا لمسؤولياتها الوطنية والدولية."
وأوضح "أن البرنامج السياسي الذي أعلنه السيد الرئيس بشار الأسد جاء تجاوبا مع تطلعات الشعب السوري وتوجهات الحكومة المستمرة لإخراج سورية من أزمتها عبر حوار وطني شامل ومن خلال خطة متكاملة تؤمن الوصول بسورية الديمقراطية وذات التعددية السياسية والحرية الإعلامية إلى الاستقرار والأمن والسلام".
وأشار المقداد إلى أن "التكالب والحملات الإعلامية التي شنها البعض ضد سورية إثر إعلان البرنامج السياسي جاء ترجمة للأهداف الحقيقية للدول التي تعمل لتفتيت سورية وتغيير مواقفها وتعرية للمخططات التي تتناقض مع مصلحة الشعب السوري ودوره في الحفاظ على منجزاته وحقوق أمته العربية".
وطلب نائب وزير الخارجية والمغتربين من سفراء الدول ورؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي الأمم المتحدة إبلاغ دولهم ومنظماتهم بأهمية البرنامج السياسي بعد القيام بتحليله بشكل منطقي بعيدا عن التضليل الذي مارسته دول معينة بهدف استمرار آلة الدمار والقتل المدعومة من بعض الدول الخليجية وبعض الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية والهادفة إلى تفتيت سورية وتنفيذ مخططات أعدائها".
كما تم تسليم السفراء ورؤساء البعثات وممثلي المنظمات الدولية صورا عن البرنامج السياسي والوثائق التي وجهتها سورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى مجلس الأمن.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة